“المخزن” يبدأ أولى خطواته الفوتوغرافية في النقب
ضم اللقاء الأول والذي امتد على يومين في قرية “خشم زنه” غير المعترف بها، مجموعة من 17 مصوراً ومصورة من كافة مناطق المثلث، الجليل النقب، بين محترفين وهواة للتصوير الفوتوغرافي وذلك من أجل زيادة الوعي للتصوير الفوتوغرافي وتأثيره في النضال وتنظيم الحملات الشعبية وحقوق الإنسان.
| خدمة إخبارية |
بدأت “حملة- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي” هذا الأسبوع مشروع “مخزن” الفوتوغرافي لأجل الحراك الاجتماعي وحقوق الإنسان، والذي أقيم لقاءه الأول في النقب بحضور مجموعة من المصورين والمصورات من تدريب وإشراف المصور الفلسطيني محمد بدارنة.
ضم اللقاء الأول والذي امتد على يومين في قرية “خشم زنه” غير المعترف بها، مجموعة من 17 مصوراً ومصورة من كافة مناطق المثلث، الجليل النقب، بين محترفين وهواة للتصوير الفوتوغرافي وذلك من أجل زيادة الوعي للتصوير الفوتوغرافي وتأثيره في النضال وتنظيم الحملات الشعبية وحقوق الإنسان. خلال اللقاء الأول، قدم المصور الفلسطيني علاء بدارنة ورشة حول آليات العمل الصحفي وسبل التصوير في أوقات المواجهات، أما “اكتيب ستيلز” قدموا ورشة عن عملهم كمجموعة مصورين في انتهاكات حقوق الإنسان، وورشة حول “مجال التصوير التوثيقي” قدمها محمد بدارنة، واحتوى اللقاء أيضاً على مداخلة من عطية الأعسم من المجلس الإقليمي حول واقع القرى غير المعترف بها، ومداخلة من عطية العثامين حول واقع قرية “خشم زنه”.
أنتج اللقاء الأولى عن مجموعة من الصور من إنتاج المشتركين/ات في المشروع، وفي حديث مع مدرب “مخزن”، المصور محمد بدارنة، قال:”تكمن أهمية هذه الفكرة في تحويل الكاميرا إلى أداة حاملة ومدافعة عن قضايا الناس. إنّ القوة التي نعتمد عليها في مشروعنا هو العمل الجماعي، بحيث يشكل المصورون في آلية عملهم نشاطاً يومياً يكون رادعاً لانتهاك حقوق الإنسان وقوة في إظهار هذه الانتهاكات”.
عن “حملة- المركز العربي لتطوير الأعلام الاجتماعي”؛
مركز مدنيّ فلسطينيّ مهنيّ للإعلام الاجتماعيّ، متخصّص في بناء وإدارة الحملات الإعلامية المدنيّة المؤثّرة وتدريب الكوادر المهنيّة في مجال الإعلام والتسويق الاجتماعيّ والسياسيّ، ينطلق مركز “حملة” من أنّ حملات رفع الوعي ومناصرة القضايا هي من أهم أدوات الشعوب والمجموعات المقهورة والمهمّشة لبناء وعي وخطاب مشترك لتغيير الواقع ولمواجهة مختلف التحديات ولتعزيز القيم المجتمعيّة والسياسيّة.
يستخدم مركز “حملة”، من خلال فريق من المهنيين والمبدعين متعددي التخصصات، أحدث الأساليب والمناهج والأدوات الإعلاميّة المعاصرة، لتخطيط وبناء وتنفيذ حملات اجتماعيّة وسياسيّة بشراكة مع المجموعات الناشطة والأطر الأهليّة والمدنيّة الفلسطينيّة في الوطن والشتات، تعتمد على إشراك المواطن/ة الفلسطينيّ/ة في الحملات لنشر المعلومة والموقف والمضامين وإيصال الرسالة على أوسع نطاق محليًا وعربيًا وعالميًا.
يولي مركز “حملة” أولوية للحملات التي تهدف لرفع الوعي حول الحقوق والحريات الديمقراطيّة وتدعو إلى نبذ العنصريّة والعنف والطائفيّة والحمائليّة.