خمسون شاقلا
صدقني عملت هنا 5 سنوات وأعرف هؤلاء الخواجات لا يشبعون… ويعشقون الخيول العربية… باستطاعتك عمل أكثر من عشرة!
خمسون شاقلا
|راجي بطحيش|
1
نزل الرجال الثلاثة الى تل أبيب بطريق وعرة. فلسطينيان وأردني أو فلسطيني بجنسية أردنية كما تقتضي أحيانا قوانين الدقة الوصفية.
- 50 شاقلاً.
- كحد أدنى.
- إذا رغب أحدهم بأن تلجه فإطلع “علاوي” بمعنى أكثر من مئة شاقل.
- وإذا أراد ولوجي؟
- لا تكن غبيًا… نحن رجال لدى هؤلاء خيالات عنا.. أننا لا نحبّه وأنا عصيّون على عالم القضبان الذكورية وملذاتها…
- حاول جهدك أن يمصوا لك فقط بخمسين شاقلا… وإياك أن تقذف كي لا ينهكوك بعد “نمرتيْن”… واقبض مقدمًا كي لا يتركوك ويهربوا…
- إذا قلنا 10 زبائن في ساعة…
- صدقني عملت هنا 5 سنوات وأعرف هؤلاء الخواجات لا يشبعون… ويعشقون الخيول العربية… باستطاعتك عمل أكثر من عشرة!… صدقني.
تأمل الأردني الذي يدعى جهاد كفة يده التي تملأها الأوردة وقال:
- أنتم متأكدون؟ ماذا عن الشرطة؟ أخشى أنكم قد ورطتموني…
(يسلك المرء طريقا ترابية متعرّجة كي يتجاوز أول حاجز من دون أن يتعرض للمساءلة، ثم نهرًا هادرًا عظيمًا وطويلا من فيروز ورذاذ ذهبيّ كي لا يتعرّض… للفناء)
2
قرّر عوني أن يأخذ هذا اليوم كإجازة على حسابه يقضي فيها اليوم كله في تل أبيب… تلك المدينة التي لا يربطه فيها سوى ما تقترحه من لقاءات جسدية مع رجال عابرين غالبًا ما يكونون أصحابَ ملامح شمال-شرق أوروبية.. ارتطامات جسدية لا تترك سوى دغدغة خفيفة تسري في الجّسد لأسبوع على أقصى حدّ من دون مجهود خرافيّ، ويحمل في طياته مخاطرة ما… أو فضيحة عمومية تستتر في أحد أحراج الناصرة أو زواياها المظلمة من حيث لا نعلم…
كذب عوني اليوم على الجميع؛ فهو أخذ يوم إجازة غير مُبرّرة في يوم عاديّ لا يميّزه أيّ شيء خاصّ ولا تصبغه حتى مناسبة وطنية أو دينية في بلاد الواق واق… فقال لزوجته إنه في يوم استكمال مهنيّ حول “صحة الطفل النفسية في المجتمع الحديث”. قال لوالدته التي يسكن فوقها وهي تستجوبه مستغربة أنه في الطريق إلى مؤتمر هام حول “العولمة”. كما قال لصديقه الوحيد والأكثر من عزيز، عزيز، إنه يسعى للتقديم على تأشيرة عمل في السّفارة البريطانية في تل أبيب… مع أنّ عزيزًا هذا شكّ في الأمر والتهمته الغيرة فورًا…
هذا الكذب اللذيذ وما يرسله من نسمات تلاطف تجويفة العنق…
اِنطلقت سيارة السّرفيس من موقف الكراجات في وسط الناصرة وقذفت بعوني في منطقة أورلوزوروف أو القطار، وسط الغابة المدينية التي كان يزورها مرة كلّ فصل، وغالبا لنفس الهدف: الرجال.
“…نسيمك عنبر وأرضك سكر وإني أحبك آه أكثر يداك خمائل ولكنني لا أغني ككل البلابل فإن السلاسل تعلمني أن أقاتل…”
هذا كل ما تذكّر عوني ترديده في رأسه وهو يخترق شارع جابوتنسكي نحو الغرب… “أغنية أميمة الخليل… ذاك الحبّ بين ممرات هضاب عمان القديمة المعتمة في آن والطرية في آن. لو كنا نعطي الأشياء أن تعيش قليلا بعد بلوغ جذوتها لما كنت الآن أسير في هذا السبيل المخضب بالاغتراب… “مؤنس الشبل”.. أي اسم قد أحوله الآن ذهبا في إحدى هذه الصرافات الآلية المبعثرة في أوردتي”…
“غنائي خناجر ورد… وصمتي طفولة رعد… وأنت الثرى والسماء وقلبك أخضر.”
- لو سمحت؟ كيف يصلون من هنا إلى التقاء شارع ديزينغوف مع فريشمان؟
” قلبك أخضر… كيف إذًا لا أحبك أكثر؟”
3
معظم الناس يخرجون في الصباح من البيت ويذهبون إلى العمل ثم يعودون في المساء (وفقا لطبيعة العمل)، ويجلسون أمام التلفزيون وهكذا… حياة محفوظة في مرطبان للمُخللات تزيّنها أحيانا بعض الأمور كالأموال مثلا أو الزوج أو الزوجة أو الأولاد أو الهوايات الغريبة أو النزعات المُتطرفة…
ولكن أن يتجاوز رجل “مهيوب” بشارب كلّ هذا ويصل الى مدينة لا يعرفها أو بالأحرى لا يعرف عنها سوى شرورها، كي يعاشر رجالها –بما أنّ ذلك أسهل من نسائها بمكان- ويتلقى مقابل متعته هذه مبلغًا لا بأس فيه إذا أخذنا بعين الاعتبار الفجوة المعيشية الرهيبة بين الأماكن المتلاصقة حتى الموت إسرائيل-فلسطين-الأردن…
رجل “مهيوب” بشارب وعينين خضراوين و/أو عسليتين تميزان الكثيرين من الريفيين من أبناء فلسطين التاريخية واللا تاريخية… وبدلة رسمية متهالكة قليلا تخفي جسدًا فتيًا على الرغم من الأربعينية المتقدّمة الظاهرة في بياض الخصلات الكثيفة.. وحذاء يلمع مع أنّ أغبرة الطريق لم تُبقِ من هذا اللمعان سوى ذكراه.. كان الرجل وكأنه جاء يعقد صفقة مستحضرات تجميل رخيصة، لا ليؤرجح نصف رجال تل أبيب على ذكره العنيد…
اخترق الثلاثة شوارع المدينة بالفطرة نحو الغرب سالكين محور “كابلان”…
- متأكد أنك تعرف العنوان؟
-قلت لك يا رجل إنني أعرف تل أبيب أكثر من أهلها.. أكثر من براك حتى… أنظر، سنسلك هذه الطريق..
أخذ الرجل الثالث يتأمل البنايات الشاهقة التي تحيط بمبنى وزارة الأمن ومركز قيادة الجيش ويدندن أغنية أصالة، المطربة السورية الشهيرة: “لو تعرفوا منحبكم ونعزكم كدا قد إيه.. تا تا تا.. لتقدّروا حتى التراب اللي منمشيلكم عليه.”
اِقترب الثلاثة نحو انعطافة “إيفن جفيرول” والتي تشكل قلبا حقيقيا للمدينة…
- عندما يتم تشغيل القطار السفلي قريباً جدا سوف يصبح كل شيء أسهل بكثير…
- قطار سفلي؟ لكنني لا أرى محطات أو أحدًا يحفر شيئاً من أصله.
- ما أفهمك أنت؟ إنهم كالألمان يعملون في الليل فقط والناس نيام.. لا يشعر بهم أحد…
خرج الصامت الثالث عن وصلة دندنته:
- الحقيقة يا أبا خليل أنك بأيرك قد تحفر لهم عشرة خطوط مترو سويةً وبليلة واحدة…
قهقه الثلاثة بصوت عالٍ وبعُهر الفاتحين، وقال أبو خليل صاحب العينين الخضراوين والشارب:
- منتصبا أم نائمًا حسب ظنك؟
توالت القهقهات حافرة شارعًا أنيقًا/ هشًا يكتظّ برُواد المقاهي الأوروبية. دندن الثلاثة سوياً لازمة أغنية أصالة: “متصحوناش على حبكم لأنوا دايما في قلبنا وقد ما بهمكم أكثر كمان بهمنا.”
فجأة صرخ الدليل بصوت مخنوق:
- تواروا بين الأشجار… شرطة!
4
“يظهر القمر في الصباح كالشمس من الشرق الى حافة الموجة الأخيرة حيث تتكسّر وتتحوّل الى طائر يحلق نحو محرك طائرة تغادر أرض المواعيد المؤجلة أو تلك التي قد تنتهي بموت غامض… يشرق القمر من هناك ويتأرجح على ظلّ غيمة… فتتحوّل جلسة السّمر والمجون في الفندق اليافيّ القديم الى بركة من الدم النقي الصافي.”
5
عوني: لا يعقل أن أسافر كلّ هذه المسافة وأكذب كل هذا الكذب وأخسر يوم إجازة من رصيدي كالأبله، من دون أن يؤشر لي أحدهم أو حتى يلتفت إليّ… حتى هذا العجوز صاحب القضيب المتهدّل الكبير لم ينتبه للغة عيني المتعبة والتي بدأت تستجيب لعقلي وتسقط من حساباتها أولئك الرجال الذين يبدو أنه أصبح لا يمكن الحصول عليهم سوى بالأحلام الرطبة… عقلي يسقط فئة بعد الأخرى ولم يبق سوى المسنين وأصحاب العاهات الخلقية والمريبين وهؤلاء الذين يتصرفون كالغواني السوقيات وهم أكثر ما أكره.
“يا ربي كل هذا بسبب الكرش الصغير المتدلي؟”
اِقترب عوني من كائن ما قبيح وكأنه يستجدي المحاولة الأخيرة كي تنجح قبل أن يموت يأسًا…
- مساء الخير.
- آسف، لا أعرف العبرية. (بالإنجليزية المكسرة)
- من أين انت؟
- من رومانيا.
وفاحت من فمه رائحة بيرة مخلوطة بطحينة مخلوطة بفودكا.. مخلوطة ومخلوطة. وبيأس شديد:
- هل معني فيّ؟….
-لديّ دوار… ربما لاحقا…
كان هذا في نادي السّاونا الشهير للمثليين على جميع أشكالهم وأنواعهم وطبقاتهم وتقاطعات هوياتهم في وسط تل أبيب…
6
وفي النادي نفسه توزع الرجال الثلاثة مقسمين أدوارهم بالفطرة؛ فالدليل يقف خارج حجرات الراحة السرية حيث المحطة الأخيرة للدّنس ويدعو اليائسين الذين لم يلتفت إليهم أحد حتى الآن، بالعبرية الهامسة التي يدركها بالكاد، للدخول وتذوّق ما لم يعهدوه من قبل طارحًا التسعيرة بنبرة لا تشجع أبداً على الفصال.
استلقى الصامت مضطربا في حجرة وأبو خليل كالطاووس في حجرة مقابلة… وكأنّ مسافة مفرغة المعنى بين ماهية المكان والوظيفة والدافع وتلك الابتسامة الماجنة التي ألقى بها رسام فاشل تحت شارب أبي الخليل الرمادي الكثيف…
7
ينسحب هؤلاء الفتية عن إحداثيات وقوفي مخترقين حدود اللقطة السينمائية الطويلة… كذلك تنسحب أيامي وساعاتي… ويوميات شفتيّ.. وأتعرّق… وأتعرّق…
8
دخل عوني حجرة الرجل المدعو أبو خليل بعد أن وافق يائسًا على جميع شروط التسعيرة المهينة… كان أبو خليل يستلقي كالقط المتربّص لصاحبه حتى ينهي طعامه…
- do you like Arabic dicks?
- لا حاجة لأن أحبّها بهذه الدراماتيكية الإثنية فأنا عربي.
- صحيح لا يبان عليك.
- سأخرجك من هنا راضيًا تمامًا… ومن أي بلد أنت ؟
- الناصرة.
- من أي عائلة؟
- إذا سمحت لا تتجاوز حدودك.
- لي أقارب كثيرين في الناصرة.
- أي عائلة؟
- قل لي من أي عائلة أنت وبعدها سأقول لك.
- من تعرف هناك؟
- هل تعرف بيت “خلف”؟
- أنا من بيت خلف.
- إبن من
- قاسم!
كان قاسم خلف هو الأخ غير الشقيق لأبي خليل وقد كانت الخلافات العائلية التاريخية المتراكمة والحواجز السياسة قد أنست كليهما ذلك الأمر الحيوي الهام…
(عن كتاب: “ملح كثير، أرض أقل”- المؤسسة العربية للدراسات والنشر- بيروت- 2009)
12 يوليو 2011
يعني فعلا ما قيل عن العرب هو صحيح وهو انهم لا يقرأون واذا قرأوا لا يفهمون.
يا اخي انا لم اقل اني “مفتتلي خبز كثير” ولا بطيخ.. انا بدأت كلامي بأني لست عالما” باللغة وبذلك فاني لست بناقد ولم اكن اتكلم عن النقد الأدبي..و بعدين اذا انت مثلي الجنس انا بقولك “رووووح شايفلك” ما حد مفتشك و الله يباركلك, بصراحة اخر همي, بس في ضوابت لأدب الحديث و النقاش كمان هي انك ما بحقلك تغلط علي و تقول “هبل و ما هبل”…
هلق بالنسبة لقديتا, انا مش منصب حالي متحدث باسم سكان القرية,, مثل ما انت حاولت تفهم او يلي الله قدرك عليه و فهمته من تعليقي,, و كمان انا ما انكرت انو علاء (الله يعطي العافية) عم يحاول يعمل شي, و انت مش ضروري تعرف شو انا قدمت و بعدني بقدم لأهل قريتي اللاجئين في لبنان ولو بقدر اوصل لأهلنا في فلسطين ما بنقصر,,, بس انا من حقي انه يقترن اسم قريتي باشياء مجيدة مثل ما قد ورثناه من اهلنا وما سنورثه لأولادنا…. ولا تحاول ان تقول لي بان المثلية هي شئ طبيعي حتى لو وصلت النسبة المئوية 80%… I want to say ” Don’t try to be odd just to showoff”
بعدين يا حضرة المحامي,, انا لم اركب موجة السب و التهجم ابدا” ويا اخي مبروك عليك الحمص و المولد كمان لاني مش ناطر شي من احد, طول عمرنا احنا نعطي الناس … اضف الى ذلك اني انزعجت من الموضوع ولم ولن اطلب مساعدتك حتى تقول لي”بغدرش” اساعدك, ليش انت بتقدر تساعد حالك ؟؟ وجب التوضيح….
9 يوليو 2011
جيفارا العزيز، بما انك فهمان ومفتُتلك خبز كتير، المفروض تكون عارف انو الحكم الأخلاقي على العمل الأدبي هو عمل خاطئ وغير موضوعي، لإنو الأدب ينتقد أدبيًا زي ما الموسيقى بنقدها دارسي الموسيقى، وقس على ذلك. وللصراحة ما أثارني النص أدبيًا، حسيت بضعف بالحبكة والحوارات ونسج الموضوع، بس هادا ما بقول إنو الواقع الموصوف غير موجود، وكل واقع موجود بستحق المعالجة أدبيًا وغير أدبيًا، خصوصًا إذا عم نحكي عن إشكالية زي الإشكالية الموجودة في النص أعلاه. يعني باختصار مشكلتك مش مع النص، بل مع موضوع النص: المثلية. وهون بحب أقلك إنو بعجبك أو ما بعجبك، المثلية موضوع بطل قابل يكون طي الكتمان، والمجتمع المتحضر بسمحش بسحق طبقات معينة بسبب اختلافها، وبالتالي طَرْق المثلية أدبيًا وغير أدبيًا هو من مصلحة كل واحد حريص على بناء مجتمع متنور. بعدين حضرتك بشو أحسن مني أنا المثلي؟ انك بتميل للإناث وأنا بميل للذكور؟ هادا هراء وهبل!
وبالنسبة لقديتا، فوجود هاي الزاوية بموقع ثقافي بحمل اسمها هو مش نقيصة ووصمة عار! بالعكس، اسم قديتا عالشبكة مرتبط بالحرية والتحضر! كل النصوص بهادا الموقع باختلاف الزوايا هي نصوص حرة وثورية وسبّاقة، يا ريت اسم بلدي أنا يقترن بهيك إشي! وتنساش إنو نسبة المثليين من البشر ثابتة باختلاف المكان الجغرافي والدين والحضارة، واللي هي 8% – 10% ، يعني كمان هاي النسبة موجودة عند سكان قرية قديتا زي ما هي موجودة عند سكان مكة وسان-فرانسيسكو على حد سواء. وبعدين انت ليش منصب حالك متحدث بإسم سكان القرية؟!
على أي حال، علاء حليحل، ابن قديتا البار، رافع اسمها من خلال نشاطو الثقافي، فبدعوك انك تعمل إشي لبلدك، ومش تركب موجة السب والتهجم، لإنو بعدين بتطلع من المولد بلا حمص، إحنا هون، ورح نبقى، وصوتنا رح يضل يعلا، وازا مزعوج من الموضوع فعنجد بغدرش أساعدك، هيك طبيعة الحياة: تطور مستمر، لمصلحة الجميع.
8 يوليو 2011
قصة رائعة تصلح سيناريو متكامل لفيلم سينمائي
8 يوليو 2011
ما الضير في هذه القصة طالما أنها تعالج واقعاً يعيشه عربٌ في المدينة الكبيرة؟، لو تحدث الكاتب عن إناث بدل الرجال لما كان تعرض لهذا الهجوم. باختصار المثلية واقع وعلينا التعامل معا بتسامح وقبول.. والنص يعالج قضية مهمّة برأيي من قرأه حتى نهايته سوف يستشعر ذلك لا محالة.
8 يوليو 2011
اتمنى ان تعذروني اذا اخطأت باللغة لأنني لست خبيرا” باللغة..
يعني بصراحة لم اتصور ان يصل مستوى المقالات المحشوة في هذا الموقع الى هذا المستوى الذي وصلنا له الأن. ولكن عتبي هو على المسؤول عن هذا الموقع الذي يسمح بان يكون هذا المستوى الدوني موجود على موقع يحمل اسم قريته (قديتا).. يا أخي لست وحدك المنتمي الى هذه القرية والمعروف عن رجولة شبابها و شهداءها ان كان في فلسطين او في لبنان. انا من هذه القرية و ارفض ان يقترن مثل هذه المقالات التافه باسم قريتي و تارخي.. و انني بصراحة اشفق على كاتب هذه المقالة ان تكون عصارة افكاره بهذا المستوى و أقول له “بدك فت خبز كثييييييييير” لتصبح كاتبا”. الكتابة ليست بتنميق الكلمات بل هي هدف و مغزى و ليست تفاهة.. وانا ايضا” محرج من نفسي لأني اضعت حوالي العشرة دقائق للتعليق على هذه التفاهة والتي كان بامكاني الأستفادة من هذا الوقت بشيء ذو مستوى ولكن وجب التوضيح…
8 يوليو 2011
اكتبو وانشروا شي يفيد المجتمع … ما تكتبو وتنشروا لمجرد الكتابة والنشر