ملاحظات على الهامش: المثليون العرب الى أين؟؟
من هنا أدعو دعوة جادة -ربما تمخضت عن حلم- للمباشرة بالتجهيز لعقد المؤتمر المثلي العربي الأول
ملاحظات على الهامش: المثليون العرب الى أين؟؟
|بقلم: أمجد|
تزامنا مع اليوم العالمي لماكفحة رهاب المثلية، ومع الإمعان في الخصوصية التي يعانيها المثليون العرب، رأيت أنه من الضروري تسليط الضوء على بعض الملاحظات للمضي قدمًا بالنضال المثلي العربي:
■ أولا: علينا أن نعي جيدا أنه ليس بالإمكان المطالبة برفع سقف الحريات للمثليين جنسيا في العالم العربي من دون المطالبة برفع سقف الحريات العامة ودمقرطة وعلمنة الأنظمة العربية. على الحركات المثلية العربية الإلتحاق سريعا بموكب الثورات العربية، ورفع شعارات تطالب بكسر الحواجز المفروضة على المثليين كجزء لا يتجزأ من الشعارات المطالبة بكسر الحواجز المتعلقة بالحريات الفردية والعامة ولبرلة الأنظمة العربية. كما على الثورات العربية احتضان هذه المطالب للمحافظة على جوهر الثورة، ولئلا تتحول لثورات مخصية.
■ ثانيا: الربط بين الهم المثلي والهم العربي أمر في غاية الأهمية؛ فرسم قوقعة اجتماعية حول المثليين تعزلهم عن قضايا مجتمعهم السياسية والاجتماعية تنعكس بشكل سلبي على الحركات المثلية، وتزيد من حدة نبذ المجتمع لهذه الحركات.
■ ثالثا: كلّ عملية نسخ للجمعيات المثلية الغربية في العالم العربي من دون النظر للخصوصية العربية، هي عملية عبثية صورية ولا يعول عليها.
■ رابعا: في ظلّ الأرضية المشتركة لاضطهاد المثلية في العالم العربي، علينا التفكير بشكل جدّيّ بإنشاء جمعية عربية مثلية مشتركة تمتدّ من المحيط إلى الخليج، مما يزيد من نجاعة معالجة هذا الإضطهاد كحزمة واحدة ناتجة عن الخصوصية العربية المشتركة. ومن هنا أدعو دعوة جادة -ربما تمخضت عن حلم- للمباشرة بالتجهيز لعقد المؤتمر المثلي العربي الأول.
■ خامسا: علينا العمل على صناعة رموز مثلية عربية تكون مرجعية للمثليين العرب وتعمل على تسليط الضوء على القضايا المثلية في المنابر المحلية العربية… فنحن بأمس الحاجة لهارفي ميلك العربي!
■ سادسا: وضع تغيير الصورة النمطية للمثليين على رأس أجندة المثلي العربي، من خلال تسخير جميع الطاقات الإبداعية المثلية –قصة، شعر، مسرح- من أجل تحقيق هذا الهدف. بخصوص هذه النقطة تجدر الإشارة الى الدور الريادي الذي يقوم به موقع “قديتا”، الذي -برأيي على الأقل- أحدث نقلة نوعية في فرض تقبل المثلي العربي.
■ سابعًا: حول الخصوصية الفلسطينية: تبني مبدأ التعايش (العربي- اليهودي) كأساس للعمل المثلي في الداخل الفلسطيني هو بمثابة نحر للمثلي الفلسطيني وخلق مثلي مشوّه يحيا على هامش المجتمع الإسرائيلي.
■ ثامنا: تغيير النظرة النمطية للمجتمع العربي للمثلي، تبدأ بتغيير نظرة المثلي لنفسه. فمن المستحيل المضيّ قدمًا في حركة النضال المثلي العربي، مع مثليين فاقدين للثقة بأنفسهم وبمثليتهم، مجردين من قدسية النضال من أجل التغيير.
إرفع رأسك يا أخي المثلي!
5 مايو 2013
قلت له ..حبيبي ارجوك …لو كنت مستاءا مني …فلا تعطيني ظهرك بدون تفسير او شرح الاسباب ..فهذه الصفة من امقت ما يحمله الانسان من سوء أدب …
حياة الربيع
10 أبريل 2012
خطابك قومي متعجرف خال من الحساسية
10 أبريل 2012
لا اعتقد ان الوطن العربي الان قادر على رفع سقف نفسه امام غيره حتى يرفع مستوى الدمقرطة .. لا اعتقد اننا نحتاج الى سنة او سنتان او ربما 1خ سنين بقدر حاجتنا الى رفع الوعي المثلي في هذه المفترة المجهولة ….. كل ما قيل رائع ولكن مجرد افكار لا اكثر ……. الدين افيون يا اخي
8 أبريل 2012
أعتقد أن المجتمع العربي بأسره سيلفظ هذه الدعوة من تلقاء نفسه….لأنها لا تعبر عنهم ولا عن واقع مجتمعهم…فبالنسبة لهم أنت تتحدث عن ” مرض ” يجب معالجته…وليست ظاهرة ثقافية أو اجتماعية..قد يحدث ما تقول..لو ذهب الدين…والدين في العالم العربي لن يذهب..
19 مايو 2011
أولا: علينا أن نعي جيدا أنه ليس بالإمكان المطالبة برفع سقف الحريات للمثليين جنسيا في العالم العربي من دون المطالبة برفع سقف الحريات العامة ودمقرطة وعلمنة الأنظمة العربية
برأي هذه اهم نقطة اذا مافي حرية عامة اذا ما من حق اتنين مغايريين يعبروا عن حبهما وارتباطهما كيف نطالب باثنين مثليين/ات يكون لهم/ن حرية التعبير عن مثليتم/ن؟
التنفيذ صعب بس النضال مستمر
17 مايو 2011
واضح إنو كاتب المقال مش محتلن بواقع النضال المثلي.
خيو انعقد المؤتمر المثلي الأول، والثاني صار على وشك الانعقاد.
وبالنسبة لجملة عبد الناصر “ارفع رأسك يا أخي” فبصراحة صرت أكرهها بعد ما صارت شعار لحزب يتجاهل المثليين والقضايا الاجتماعية الهامة لانو ممكن تضر بأصواتو وبالكرسي المقدس.
ف النقطة التاسعة: ما تعوَل عالأحزاب العربية الجبانة والمنافقة على اختلافها (ولا يغرك شعار العلمانية الي رافعينو).