تفجير دمشق: العماد حسن تركماني قتل إلى جانب وزير الدفاع وآصف شوكت
|خدمة إخبارية| قال تلفزيون المنار التابع لحزب الله الل […]
تفجير دمشق: العماد حسن تركماني قتل إلى جانب وزير الدفاع وآصف شوكت
|خدمة إخبارية|
قال تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني، إن العماد حسن تركماني، معاون نائب رئيس الجمهورية بشار الأسد، قتل اليوم الأربعاء متأثرا بجروح أصيب بها بتفجير مبنى الأمن القومي بدمشق. وأكد مصدر أمني لبناني وفقا “لرويترز” مقتل تركماني، الذي كان تولى منصب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ووزير الدفاع في الفترة ما بين 2004 و2009، وهو من حلب في شمال سوريا لأبوين من أصل تركماني.
وكان التلفزيون الحكومي السوري أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل وزير الدفاع السوري فيما وصفه “بتفجير ارهابي انتحاري”، استهدف صباح اليوم، مبنى الأمن القومي في العاصمة دمشق. وأوضح التلفزيون أن “تفجيرا ارهابيا استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق”، الذي يقع في حي الروضة بالقرب من وسط المدينة.
وأضاف التلفزيون أن التفجير وقع أثناء اجتماع لوزراء وقادة أمنيين، فيما لم يشر إلى أسماء الوزراء والقادة. وأشارت أنباء لاحقة إلى مقتل وزير الدفاع داوود راجحة، وإصابة عدد من المجتمعين، بينهم وزير الداخلية محمد الشعار، نقلوا إلى مشفى الشامي، كما ترددت أنباء عن إصابة آصف شوكت، صهر الرئيس السوري ونائب رئيس أركان الجيش.
وفي وقت لاحق أفادت أنباء أن الشعار وشوكت توفيا في المستشفى متأثرين بجراح خطيرة أصيبا بها، وقالت قناة “الميادين” إن العماد شوكت قتل في تفجير دمشق، فيما أشارت وكالات أنباء إلى أن وزير الداخلية لا يزال على قيد الحياة في المستشفى، وأفادت مصادر أمنية سورية بأن رئيس المخابرات، هشام بختيار، قد أصيب هو أيضا في التفجير، وأنه يخضع لجراحة في أحدى المستشفيات.
وقال تلفزيون “المنار”، وهو ما أكده التلفزيون السوري لاحقا، إن التفجير أدى إلى مقتل آصف شوكت صهر الرئيس بشار الأسد، وقال مصدر أمني لـ”رويترز” إن شوكت الذي يتولى منصب نائب رئيس الأركان العامة في الجيش السوري ورئيس المخابرات العسكرية سابقا توفي في المستشفى الذي نقل إليه في دمشق.
كما علم أن منفذ العملية الانتحارية كان أحد حراس الرئيس السوري بشار الأسد، وبحسب “المنار” فإنه مرتبط بإحدى الشخصيات الأمنية السورية. وبحسب التلفزيون السوري فإن وزير الداخلية محمد الشعار الذي كان في مبنى الامن القومي خلال التفجير الذي استهدفه بخير ووضعه الصحي مستقر. يذكر أن راجحة هو أيضا نائب القائد العام للجيش السوري ونائب رئيس مجلس الوزراء، وقد عين وزيرا للدفاع في 8 أغسطس/آب 2011.
19 يوليو 2012
الى مزبلة التاريخ