حملة المقاطعة تدعو بلدية الناصرة لإلغاء دعوة ميرا عوض في “ليالي الناصرة”
|خدمة إخبارية| دعت حملة المقاطعة الفلسطينية رئيس بلدية […]
حملة المقاطعة تدعو بلدية الناصرة لإلغاء دعوة ميرا عوض في “ليالي الناصرة”
|خدمة إخبارية|
دعت حملة المقاطعة الفلسطينية رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي إلى إلغاء دعوة ميرة عوض للمشاركة في برنامج “ليالي الناصرة” في المدينة، وذلك إثر النقاش الدائر حول شرعية مشاركتها.
وننشر هنا نص الرسالة الموجهة إلى جرايسي:
حضرة السيد رامز جرايسي المحترم
رئيس بلدية الناصرة
الموضوع: مشاركة ميرا عوض بمهرجان “ليالي الناصرة” في 16/6/2012
لقد علمنا في الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل [1] بقيام الجهات المنظمة لمهرجان “ليالي الناصرة”، والذي يقام برعاية بلدية الناصرة وجمعية الناصرة للثقافة والسياحة ومجموعة المبادرين من أصحاب المحال السياحية والتجارية في المدينة، وبالتعاون مع مجلس الطائفة العربية للروم الارثوذكس، بتنظيم أمسية موسيقية للفنانة ميرا عوض ضمن فعاليات المهرجان. إننا، والعديد من المؤسسات الثقافية والفنانين/ات والمثقفين/ات الفلسطينيين/ات، نتمنى عليكم العمل على إلغاء هذا العرض بسبب تواطؤ ميرا عوض في آلة الدعاية الإسرائيلية والصهيونية عالمياً، مع إدراكنا الكامل لخصوصية الوضع الفلسطيني في الداخل.
إن الدور الذي لعبته، وما زالت تلعبه، ميرا عوض في خدمة الدعاية الإسرائيلية، والذي يكمن في التغطية على سياسات وممارسات إسرائيل كدولة احتلال وتمييز عنصري تحرم اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة حسب القانون الدولي، يعكس خيارها الواعي لإدارة ظهرها لهموم شعبها والانغماس في مشاريع البروباغاندا الإسرائيلية عالميا. إن هذا وحده يجب أن يجعل جميع المهرجانات الوطنية، سواء في الناصرة أو رام الله أو القدس، تستثنيها من قائمة المدعوين/ات للمشاركة. فعليها أن تختار بين تمثيل شعبها أو تمثيل جلاديه.
لقد قمنا في الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل في 21/3/2009 بتوجيه رسالة مفتوحة إلى ميرا عوض نطالبها بألا تساعد إسرائيل على تجميل جرائم الحرب التي ارتكبتها في غزة وبإلغاء مشاركتها وتمثيلها لإسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفزيون 2009″. إلا إنها لم تتجاوب. كما توجّه إليها فنانون فلسطينيون وحثّوها على عدم المشاركة في هذه المسابقة، مؤكدين “أن الذي يسمح للمجتمع الدولي بأن يدعم إسرائيل هو صورتها كدولة ’ديمقراطية’، ’متنوّرة’ و ’مُحبة للسلام’”، واضافوا بأنَّ مشاركتها في الـ’يوروفيزيون’ هي مساهمة في آلة الدعاية الإسرائيلية.
ومن الجدير بالذكر أن شريكة ميرا عوض في تلك الأغنية هي المغنية الصهيونية أحينوعم نيني التي كانت قد برَّرت المجازر الإسرائيلية التي ارتكبت بحق شعبنا في قطاع غزة في رسالة حمَّلت فيها “حماس” مسؤولية العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة. لقد كتبت نيني، موجهة كلامها للفلسطينيين بنبرة استعمارية: “كل ما بوسعي هو أن أتمنى لكم بأن تقوم إسرائيل بالعمل الذي نرى جميعنا ضرورة تنفيذه، وأن تتمكن اخيراً من تخليصكم من هذا السرطان، هذا الفيروس، هذا الوحش المسمى أصولية، والذي يدعى اليوم حماس.” [2]
ولم يقف الموضوع عند هذا الحد، فلقد وافقت ميرا عوض على المشاركة في لندن بتاريخ 11/4/2010 في احتفال “عيد الاستقلال” لدولة الاحتلال، بدعم وتنظيم من الفدرالية الصهيونية، مع شريكتها الإسرائيلية أحينوعم نيني. ولكنها وفي اللحظة الاخيرة، وبعد استنكار شعبي واسع، قامت بالغاء المشاركة بادعاء من مدير أعمالها أنه تم تهديدها وتهديد عائلتها. [3]
وبناء على ما تم ذكره، نطلب من حضرتكم عدم تقديم المنصة إلى فنانين غلبوا الشهرة على المبادئ والانتماء، فمثلوا دولة الاحتلال والعنصرية في خضم ارتكابها للجرائم ضد شعبنا. نطالبكم بإلغاء هذا العرض الذي، إن حصل، سيسيء لمدينتنا الحبيبة الناصرة وسيساهم في تقويض نضالنا المشترك من أجل التحرر وتقرير المصير.
مع الاحترام،
الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل
[1]www.pacbi.org
[2] http://www.pacbi.org/atemplate.php?id=221
[3] http://www.jta.org/news/article/2010/04/11/1011513/israeli-arab-singer-cancels-independence-day-appearance