“ذاكرة” سلمان ناطور في تونس ويافا: ما يضحك وما يبكي
ناطور افتتح مهرجان الحكاية التونسيّ، وشاركته الزيارة زوجته الفنانة ندى ناطور بمعرض خزفيّ * العرض في يافا في 18 أيار الجاري
“ذاكرة” سلمان ناطور في تونس ويافا: ما يضحك وما يبكي
|خدمة إخبارية|
في الذكرى الرابعة والستين للنكبة، يستضيف مسرح السرايا الأديب سلمان ناطور ليروي ما تيسر من سيرة الشيخ المشقق الوجه، بعد أن عاد ناطور من تونس حيث شارك في مهرجان الحكاية في مدينة صفاقس التونسية في قاعة المسرح البلدي الكبرى في المدينة تحت عنوان “حكايات من فلسطين”.
وسيعرض ناطور ذاكرته في مسرح “السرايا” في يافا يوم الجمعة، 18 أيار الجاري، الساعة الثامنة والنصف.
وفي صفاقس في تونس، كانت الفقرة المركزية لضيف المهرجان الأديب سلمان ناطور الذي قدم لمدة أربعين دقيقة حكاياته من الذاكرة بأسلوبه المميز وأدائه الخالي من المؤثرات المسرحية، وروى الحكاية كما تروى معتمدا إيقاعا دراميا وتعاقبا سرديا يلتقي فيه المبكي بالمضحك والمحكي بالفصيح وسيرة الراوي بسيرة أبطاله ورغم أنها حكايات متعددة الأزمنة والأمكنة والشخصيات إلا أنها تشكل ذاكرة واحدة هي ذاكرة الحياة وذاكرة الموت.
وفي البيان الصحفي الذي عممته إدارة المهرجان عقب الافتتاح ونشر في العديد من وسائل الاعلام التونسية، جاء: “ضيف الاحتفال الأديب سلمان ناطور، تألق في رواية حكايات فلسطين في مواجهة الاحتلال… وهي مواجهة خارج ساحة الحروب التي تندلع وتنطفئ. مواجهة يومية. الفلسطيني فيها مدجج بذاكرته وبحبه لأرضه ووطنه وشعبه وبأشيائه الصغيرة التي تعجز كل جيوش الأرض عن محوها وإلغائها”. وقد استضاف المهرجان أيضا الفنانة التشكيلية ندى ناطور حيث عرضت بعض أعمالها الخزفية في صالة المسرح البلدي وطبع نصّها “بيد ترتجف” ووزع على المدعوّين ونظمت لها ورشة لتعليم فن السيراميك. كما زارت المعهد العالي للفنون في المدينة واستقبلها رئيس قسم الفنون التشكيلية الدكتور كمال الكشو والتقت عددا من الفنانين التشكيليين.
وفي “ذاكرة” يقول ناطور: “ولدت بعد حرب 48 ودخلت المدرسة في حرب 56 وأنهيت الثانوية في حرب 67 وتزوجت في حرب أكتوبر.. أنا والحرب توأمان فكيف احتفل بيوم ميلادي؟”