حسناء في الحافلة ابتسمت لي وناولتني قصاصة ورق ونزَلت/ معاذ خطيب
|معاذ خطيب| استيقظت ذاك الاثنين وتوضّأتُ وصليت ركعتين س […]
حسناء في الحافلة ابتسمت لي وناولتني قصاصة ورق ونزَلت/ معاذ خطيب
|معاذ خطيب|
استيقظت ذاك الاثنين وتوضّأتُ وصليت ركعتين سنة الضحى. تشردقت بكوب الشاي الذي سكبته في فمي على عجل، ولبست قميصا جديدا وفوقه كنزة (بلوزة) جديدة من النوع الذي يأتي بلا أكمام. وضعت حقيبتي على كتفي وتوجّهت الى محطة الباص الذي يشحن الطلاب إلى الجامعة.
جاءت الحافلة زرقاء اللون. وحين صعدتها وجدتها خالية إلا من فتاة جلست في المؤخرة. جلست أنا في منتصف الحافلة، وكنت سعيدا، فالطقس جميل، وكان أخيرا من فصل واحد على عكس معظم الأيام، التي تتمتع فيها بالفصول الأربعة في نفس اليوم. كما أني لبست ملابس جديدة، تشعرك كأنك إنسان جديد.. من الخارج طبعًا.
وصلنا للمحطة الأولى في الجامعة، ولم أنزل فيها لأني أردت النزول في المحطة التالية. لكن خلال توقف الحافلة في المحطة لإنزال وإصعاد الطلاب، فوجئت بالفتاة التي كانت جالسة في مؤخرة الباص وقد جاءت متبسّمة وناولتني قصاصة ورق صغيرة، تم طيّها بعناية، ونزلت من الحافلة.
لم يحدث معي أمر كهذا من قبل. سمعت كثيرا عن ظاهرة قيام قصاصات ورقية بإلقاء نفسها من أيدي الفتيات عنوة وفيها رقم هاتف الفتاة، ليتلقفها (بالصدفة) أحد الشباب المغاوير في الشارع أو المجمع التجاري أو محطة الباص (والعكس طبعًا، كي لا أظلم أبناء جلدتي الذين لا يبخلون، أقصد لا تبخل أيديهم بإلقاء أرقام هواتفهم للفتيات اللائي تجيد إحداهن التقاط قصاصات الورق الطائرة في الشارع او محطة الباص كما يلتقط إيكاركاسياس كرة سدّدها إليه أسوأ لاعب في العالم، كريستيانو رنالدو مثلا.
ولم أتوقع أنّ هذا قد يحدث معي مرة. أنا أنيق في العادة ونادرًا ما تجدني مبهدل المنظر، لكن لم يحدث من قبل أن ناولتني أيّ فتاة رقم هاتفها. لا شكّ أنّ ملابسي الجديدة جعلتني أبدو أكثر جاذبية، كما يمكن أن تكون الفتاة قد تشجعت أكثر على مناولتي رقم هاتفها حين لاحظت أنّ أحدًا لن يراها تفعل تلك الفعلة التي ينكرها أصحاب المروءة والشهامة، فلم يكن في الحافلة إلا أنا وهي، والسّائق الغارق في مقعده، وما كان ليهشّ ولا يكشّ أصلا.. وما دخله في قصص الحب والغرام وهمّه الوحيد أن يعود بعد يوم عمل شاق إلى ابنائه ويأخذ قسطا من الراحة؟
نظرت من النافذة ورأيت الفتاة وهي تنظر إليّ وتبتسم… لم أبادلها الابتسامة بل قمت بتسديد جحرة بقوة 7 أمبير إليها، فقد أردتُ أن أبدو رصينا وثقيلا وصاحب كبرياء، لا يسيل لعابي لمجرد أنّ إحداهن ناولتني رقم هاتفها. ومع أنني طبعا لست من نوع الشباب الذي “ما مصدق على الله ويحصل رقم فتاة عشان يدردش معها” حول القضايا المعاصِرة، لكني في الحقيقة كنت أتلهف لرؤية ما في الورقة.
فتحتها بكل ثقة واعتزاز بالنفس، وأنا أفكر بجاذبيتي الشديدة التي جعلت تلك الفتاة تدوس كبرياءها وتناولني رقمها، وهو فعل لا تفعله الفتيات عادة إلا حين تظن أنه شاب “محرز” وبأمل أن يبادلها هو أيضا الدوس على كبريائه ويتصرّف كطفل حين يرى لعبة جديدة.
وكان فيها ما يلي:
The price tag is still on your jersey, Remove it
(http://al-rasid.com)
1 مارس 2012
ليش كتبتلك الملاحظة بالإنجليزي؟
26 فبراير 2012
السلام للجميع
بنظرة خفيفة على كتابات معاذ وتعليقاته الجارحة يمكن لأي شخص له التجربة القليلة القليلة في علم النفس أن يرى بوضوح أن الكاتب مغرم جداً جداً بنفسه وبشخصيته حتى الموت (نرجسية واضحة) الأمر الذي يظهر بمهاجمته لغيره إن عارضوه الرأي, كالتذليل, كالشتائم
لست أنتقد الإسلام أو الدين الان, أنتقد أسلوب الكاتب في النقاش الحضاري.
23 فبراير 2012
@ مها بدر تعقيبي كان ردا على “ساندرا” مش على ردك :). فلسفاتك الاخرى لا اجدها تستحق الرد
@ “ساندرا” (اذا بتكتبي باسمك الحقيقي بكون احسن ) .. قولك “قراء من النوع اللي بهللل بس مش مهم” واضح فيه الاستخفاف وقلة الاحترام. لا بالعكس انا معتاد جدا على الآراء المختلفة والشتائم ايضا. لو تصفحت الراصد جيدا لرأيت كما هائلا من التعقيبات التي تضمن الكثير منها شتائم شخصية ضدي، ولم احذفها، بل رددت على كثير منها بأدب واحترام هذه الحقيقة تجهض باقي ردك، ولو كنت مكانك لاعتذرت من نفسي (يعني من نفسك انت ) على التسرع باطلاق الاحكام دون الاكتراث لتبين الحقيقة.
@ باقي المعقب(ين) .. شاطر كثير
22 فبراير 2012
قالت العرب بأمثالها الصاروخية: “زي البدوي اللي نازل ع مدينة”
القصة بتذكرني بالشيخ رفاعة الطهطاوي لما راح ع باريس، بس الفرق إنو الطهطاوي تنبه لسخافة المصطلحات الكبيرة اللي عم تستعملها حضرتك زي الشهامة والمروءة والشرف والأخلاق والخ…
رح نشوف قريبًا قصتك بكتاب “تخليص الإبريز في تلخيص كيب تاون”؟ بتخيل بكون أنسب محل لنشرها.
22 فبراير 2012
الرجاء من موقع قاديتا افتتاح قسم خاص لاتباع الحركة الاسلامية, لانه حركتنا تفتقر لاطار لنشر ابداعاتنا الفكرية.
على ان يكون مستوى خواطر هذا القسم ادنى قليلا من متوسط الموقع مراعاة للظروف التي عشناها داخل الحركة التي تكبت التفكير بطريقة تختلف عن طريقة الشيخ الكبير.
الى ساندرا,
“مشكلتي مع اللي بهللو (سواء متدينيين ولا لأ) انه لانه فش عندهم رأي خاص فيهم لا يثروا النقاشات باشي وساعتها ما بسببوا الا في شحن نرجسية الشخص وتكبير راسه. ونظريتي كانت انه انت متعود على ناس تطريك بما تكتب، ولهسبب
صار صعب عليك تتقبل النقد من المختلفين معك.”
المشكلة تتجاوز معاذ لتصيب اباه نائب رئيس الحركة الاسلامية التي يهللون ويسبحون بحمده في الحركة ويحرم نقده. كما انه هناك ما يدعونا للقلق كون الشيخ كمال عيّن ابنه لرئاسة اقرا في جامعة حيفا, وهناك مخاوف جدية من توريثه الحكم في الحركة الاسلامية, وعندها سيستمر ميراث التهليل وتجريم النقد والراي الاخر
22 فبراير 2012
شو معاذ؟! حامل الخاطر ومن موقع لموقع؟!
خايف بكرا ترشح حالك على نوبل الادب عليها..
هذا موقع يروج للواط, فكيف تنفخ فيه من روح خواطرك الرائعة الابداعية؟
20 فبراير 2012
معاذ- من وين حضرتك استنتجت اني بحترمش المتدينين؟ وين في بتعليقي حتى تلميح بقلة الاحترام للمتدينين؟ وانا ما افترضت اصلا انه (كل) قراءك عالراصد هم من المتدينين! ولا اعتقد اني احسن من حد الا باخلاقي وحسن معاملتي. ولا اعتقد اني خاطبتك بالا باحترام. ازا مش شايف هيك معناتو عندك مشكلة وشكله في طبعك ضمر اسوأ النوايا للناس، ولا شو؟
مشكلتي مع اللي بهللو (سواء متدينيين ولا لأ) انه لانه فش عندهم رأي خاص فيهم لا يثروا النقاشات باشي وساعتها ما بسببوا الا في شحن نرجسية الشخص وتكبير راسه. ونظريتي كانت انه انت متعود على ناس تطريك بما تكتب، ولهسبب صار صعب عليك تتقبل النقد من المختلفين معك. وبتقنع نفسك انهم بنتقدوك لانك متدين. كان ممكن تكتب هادا النص باسم مستعار (مثل رامي سعيد) اللي لا مبين فيه انك متدين ولا مسلم ولا مسيحي ولا ما يحزنون،(ولم تذكر انك صليت) وانا متأكدة انو الاستفسارات والانتقادات من القراء كانت لتكون نفسها.
كل اللي كان بدي اوصله من البداية انك لازم تتقبل النقد. وازا ما بتعرف تجاوب عأسئلة اللي فيها اتهام لعقيدتك (آو لشخصك)بالتخلف آو الرجعية، (زي قضية المرأة) بتقدر تعتذر عن الاجابة. بالاخر ما حد متوقع انه يكون عندك جواب شافي لكل سؤال ملح.
19 فبراير 2012
يا أخي الطيب لولا تعاملك مع تعقيبي بسلبيّة مبيّتة ضمنا… لما كان ردّك بهذه الحدة التي -وبالمناسبة- لا أعجب منها ..
من قال أنّ لدي مشكلة مع الذين يهلّلون؟؟ ومن قال لك أنّني لست منهم مثلا؟؟ أنا أجد أنّك لا تحبّذ مشاركتنا معك انفعالاتنا التي خلقها -أو خلّفها،صنعها علشان ما تتضايق- نصّك أو جزء منه!
أمّا الجزئية الثانية من تعقيبي، فيا عزيزي، ربّما كانت الفتاة الحسناء تدرك دوامة الأفكار هذه التي سوف تدخلك بها.. وقد قصدت لنيّة ما -ربما لا أدركها أنا شخصيّا- أن توصل لك فكرة محدّدة من قصاصة المفاجأة تلك
ويبقى ذلك احتمالا.. ربما أكون قد حمّلت قدرة الفتاة على التفكير أكثر مما تطيق :))
صحيح… لو طلبت منك أن تكتب القصّة من منظور الفتاة،بلسانها، ماذا كانت النتيجة يا ترى؟! سؤال من شأنه أن يثير ارهتمامي قليلا!!
19 فبراير 2012
الى السيد معاذ -
عدت الى استعمال الكلمات الاستعلائية مثل “الحقيقة هي انما ذابت بتأثير من الاحماض المقرفة التي يبثها في الفترة الأخيرة كثير من الليبراليين”.
أية أحماض؟ هل مبدأ مساواة المرأه كاملا مع الرجل هو “أحماض مقرفة”؟
أنتظر اجابتك على موضوع مساواة المرأة.
مجددا، أتوقع انك لن تجيب لانك لا تريد المساواة التامة لها.
18 فبراير 2012
لا ادري ما مشكلتك مع الناس الي “بتهلل”.. كلامك هذا ينم عن قلة احترام للمتدينين كما افهم، ولست أنت ولا غيرك أفضل منهم أو اعلى درجة في ميزان الناس أو الله، فالمرجو معاملة الناس باحترام بناء على اخلاقهم وحسن معاملتهم، لا على ما يؤمنون به.
بخصوص الحنكة الدبلوماسية المفقودة لدي كما ترين، ففي الحقيقة هي انما ذابت بتأثير من الاحماض المقرفة التي يبثها في الفترة الأخيرة كثير من الليبراليين، ومثال عليهم مثلا، المدعو سميح المعلم أعلاه. انا كنت من اشد المؤمنين بواجب وامكانية تقارب الليبراليين والاسلاميين، لكن العام الأخير وما شهده من تغيرات، وموقف الليبراليين منها، غير نظرتي بصورة كبيرة.
لا احب مناقشة هذا الموضوع الآن وهنا، واكتفي بهذا.
اشكرك مجددا لمرورك الطيب، وللمناسبة الرابط الذي ادرجته اعلاه لم يكن يعمل، كنت اقوم بتطوير شبكة مواقعي، وقد قمت بتحديثه للتو .
18 فبراير 2012
انا لمّا قرأت العنوان قلت أستغفر الله العلي العظيم…. يا ربّي!!
بإختصار… باعتقادي انّ الفتاة درست خطواتها تماما.. وهي تدرك ما الذي تفعله تحديدا..
18 فبراير 2012
معاذ! شكرا لردك. والله عنجد عندك منصة، وعريضة كمان. لقد تصفحت “راصد”ك هنا وهناك! بس ما خاب ظني، معظم التعليقات اللي شفتها هي من قراء من النوع اللي بهللل بس مش مهم، صحتين!!!
كمان اتضحلي تفاصيل خفيت عني متل مين بكون السيد الوالد! يعني انا كنت اعرف انك “ابن” الحركة الاسلامية، بس مش حرفيا
المهم انه اكيد انت واعي انه عندك فرصة ذهبية لتقليص الفجوة بين الاسلاميين وغيرهم في كتير من المجالات. خصوصا عن منصة زي قديتا. عندك كل المقومات، أولها غيرتك عالمجتمع واولاد بلدك، واخرها لسانك (آو كيبوردك) الحريف…..بس ناقصك شوية حنكة دبلوماسية!
قرآت تعليقاتك ايضا على مقال “مرتك عذراء؟”. معك حق. كنت موضوعي جدا ومؤدب. بالرغم من قلة ادب بعض الردود.
18 فبراير 2012
كما توقعت بالضبط، انت لا تريد ان تجيبني، لانك “مزنوق”، مثل كل واحد متدين لا يؤمن بمبدأ المساواة التام للمرأه
18 فبراير 2012
عندما نكون إزاء نص ساخر كالذي بين أيدينا مثلا..فلا يجب محاكمة الكاتب وربطه بشخصيات النص أو بالحوار داخل القصة.
تحياتي
17 فبراير 2012
بالمناسبة لدي فعلا منصة على الانترنت، بل منصات، ان احببت الاطلاع عليها
http://al-rasid.com
17 فبراير 2012
@ للمحرر الكريم، ارجو المصادقة على تعقيبي الأقدم فهناك من يهاجمني في مقالات أخرى لاني لم أرد عليه، وانا استغرب انك صادقت على تعقيبات نشرت بعد تعقيبي، ولم تصادق على تعقيبي لسبب لا أفهمه.
@ نضال بدارنة، شكرا
@ هبة ناطور، شكرا لك
@ sandra شكرا لك ايضا.
لاحظي الفرق بين ردك ورد المدعو سميح المعلم. رده كان هجوميا لا استفساريا. بمعنى، كان بامكانه الاستفسار عن النقاط التي طرحها او توجيه الانتقادات التي ارادها، لكن بصورة تنم عن الاحترام، لا بطريق الإسفاف والتحقير، وكلام من قبيل “انكم تعتبرون المرأة كائن جنسي” هو كلام مقزز في نظري، لا يستحق الرد عليه.
أما ردك فأراه لطيفا وموضوعيا، وينم عن احترام للكاتب، وهو ما يريده الكاتب، وصدقيني سوف يبادلك الكاتب الاحترام رغما عنه.
اما افكاري الغليظة، كما وصفتها، فلعلك تقصدين قولي “ينكره كل ذي شهامة ومروءة” .. وانا اعتبر الفتاة التي تلقي برقمها لشاب او شاب يلقي برقمه لفتاة فعل ينم فعلا عن انعدام الشهامة والاستهتار، ولو كان احدهما يحترم الآخر وهو جاد في العلاقة معه (التي اؤمن أنا كشخص متدين ، انها علاقة يجب ان لا تخرج عن حدود الشرع)، لكان توجه له بصورة مباشرة، لا بالقاء قصاصة ورق ليتلقفها الطرف الآخر مثل نشّال في الشارع.
نعم اعترف انني أحيانا افقد طوري ولا أرد بموضوعية على التعقيبات السخيفة والمستفزة وغير الموضوعية، ان شاء الله اتغلب على هذه المثلبة علما أنني عادة اناقش باحترام وبأدب حتى لو كنت اختلف جذريا مع الكاتب، ويمكنك التثبّت من ذلك من خلال تعقيباتي على هذه المقالة، مثلا:
http://www.bizover.qadita.net/2012/02/15/009001/comment-page-1/#comment-16533
أخيرا لاحظي اعترافك أنك لم تعقبي انطلاقا من افكارك المسبقة، وهذا امر رائع. أما غيرك فذلك بالضبط ما فعله.
شكرا لك
17 فبراير 2012
اخي معاذ، آولا تقبل الله عالصلاة، وتانيا مبروك البلوزة. (عشان لا تقول لا بنفهم بالدين ولا بنفهم بالزوق) وتالتا، ما بدنا تفكر انو ما بنفهم نكت كمان. هي الحادثة من ناحية نكتة؟! نكتة، وبتضحك؟! بتضحك. (على القليلة تدعو للابتسام). انا قرآت النص وصابني بعض الاستياء. بس قررت اقرآه كمان مرة عصفحة بيضة، متجاهلة انه الكاتب هو انت و متجاهلة افكاري المسبقة عنك (بغض النظر شو هي الافكار) ووجدت فعلا ان النص بسيط وهدفة فكاهي بل وفيه بعض النقد للنفس وهو مما يحسب لك! بس انت كنت مصر انك تبث في النص تحليلاتك الغليظة عن البنات والشباب والعلاقات بينهم. وهدا حقك. هذا نصك وبتكتب فيه اللي بدك اياه.
بس كمان حقنا نعطي رآينا وبصراحة في نصك، انت اعطيتنا هذا الحق في اللحظة اللي قررت تنشر مقالك هذا على المنصة هاي. ومن واجبك حينها انك تحترمنا وتحرم تعليقاتنا. الحق انه ما فش اشطر منك في استخدام لغة عربية متينة وعميقة لتوصيل بهادل مفروض تكون حضارية للمتحاورين معك. ويا ويلنا ويا ظلام ليلنا اذا بنوجهلك نقد. كآنه ساعتها برتفع ضغطك وبتوجه كيبوردك السليط علينا. هاي الحقيقة المرة يا اخي، في ناس بتعجبها افكارك وفي ناس ما بتعجبها، ازا ما بتقدر تتقبل هيك لاقيلك شي منصة غير الانترنت وسميعة او قراء يزقفوللك ويهلللولك على كل افكارك – الجديه منها والهزلية
17 فبراير 2012
فيش حاجه لتعقيد الامور … المقالة كتبت بطريقة حلوه وجميلة التعبير !
17 فبراير 2012
ههههه حلوة القصة معاذ …
16 فبراير 2012
الاخ راوي كلامك في بدايته اعجبني وقلت في نفسي أخيرا جاء من يمكن ان استعيد معه اسس النقاش الحضاري، وليس كمن سبقك. لكنك “خرّبتها” في تتمة ردك. عموما، النص اعلاه (من شان الله افهموا) تجسيد لقصة حصلت معي. لك كل الحرية في ان تعتبره ما تشاء، نصا ركيكا ، و” مستوى واطي” ( ههههه حلوة هاي) ، لكني لا أكتب لك، بل أكتب لنفسي أولا، ومن ثم لمن يرى في النص نصا يستحق القراءة. وهناك من فعل حقا (لاحظ مثلا هناك 4 لايكات على المقالة، مع أني انسان اسلامي متخلف ورجعي)..
@ سميح المعلم. انا عاجز عن الرد، انت افحمتني. اتمنى ان يكون هذا كافيا لأن تكف ردودك عني.
16 فبراير 2012
قصة جميلة وممتعة، نريد المزيد يا أخي معاذ خطيب
ملاحظة:
لا تبالي بتعليقات من أهلكهم الفكر الغربي وخرب بيوتهم وعقولهم … يزعمون أنهم مجددون لكن كل ما يفعلونه هو تقليد أعمى، شبيه بالسلفي، لما يكتبه أسيادهم في أوروبيا وأمريكا …
14 فبراير 2012
الى سيد معاذ-
شكرا على ردك، لكن، للأسف، فان ردك هذا كان بمثابة عدم الرد.
السبب بسيط – لأنك لم توضح ولم تجب عن اسئلتي أعلاه، وانما لجأت الى القول “مقالتي بسيطة، وانت لم تفهمها” …
هناك نقاط تحتاج الى توضيح، الرجاء توضيحها – كلها تتلخص بالتوجه التحكمي (في نصك أعلاه) اتجاه المرأة.
وكذلك سؤالي المهم جدا ، سأكرره لك للمرة الثانية:
عندما تتوجه الي وتقول بصيغة الجمع: “هذا الهبل الي تجيدون ترديده جيدا” أو “تمارسون العهر الفكري” – أطلب منك توضيح عن أية مجموعة تتكلم؟ فأنا شخصيا أتكلم باسمي فقط.
بانتظار الرد الموضوعي.
14 فبراير 2012
مرحبا
الاخ معاذ تحياتي…ارى انو في مشاركتك خطوه ايجابيه نحو فتح قنوات اكبر واوسع بين الااطرا السياسيه ولاجتماعيه المختلفه. ..والتي تدور بين محورالاسلااميين والعلمانيين من طرفيه
بكل الاحوال برايي اذا كنت اتخذت مثل هذه الخطوه فعليك.ايضا التعامل مع تبعياتها معانيها وان تناقشها مع زوار الموقع ايا كانت ارئهم او رأيك بهم. ..على هذا التعامل ان يكون موضوعي اولا. .جدي وبمستوى نقاش بناء وليس تهجمي وحربي كما يجري بينك وسميح!!
في النهايه ارى انه من غير اللاائق ومن الااسهتار الاادعاءء انك تكتب لتكتب!!! اي حسب ادعائك انه لا توجد سطور ما بينيه في نصك…..يعني اذا انت ما قصدت معنى من نصك فلشو كتبته واذا قصدت فعليك ان تطرحه وتناقشه.. دا فعلا لم تقصد معاني من النص فعلا ما معنى الكتابه والنشر في قديتا اذا!! في مثل هذه الحاله يوجد الحق للقاريء ان يفهم ما بين السطور بالنسبه لاله او ان يفهم عن الكاتب افكاره ورأيته وبالتالي نقده….
اشكرك واتمنى ان تكون بمستوى الوعي المطلوب لنناقش وليس لنطاوش المختلف….
لقديتا…
انت غير مفهومه…منشورات حائطك غير واضحه…عندي شعور انكو فاتحين بسطه..يعني بصراحه وبدون المس بمعاذ مستوى الكتابه واطي نصا وفكره ومبنى….مستوى لغوي ركيك..لا يوجد ذكاء في النص ويتضح من الكاتب انه لا يوجد معنى….انا من متابعيكم فأرجوكم ان لا تأخذو كلامي بسلبيه هدامه بل كنقد بناء او يحاول ان يكون كذلك..
14 فبراير 2012
ههههه والله ردك اسعدني بشدة، لانه اليوم لحد اسه ما سمعت نكتة حلوة. شكرا لك..يعني ردك يؤكد مجددا شدة الامراض النفسية الي بتعانوا منها.. عييش بمتاهات خزعبلاتك الفكرية واوهامك.. الله يشفيكو
13 فبراير 2012
معاذ الخطيب يا معاذ الخطيب شو عم بتسوي بقديتا؟ مش موقع الكفار وموقع اللي بشجع على الرذيلة؟ ولا تكتيك استراتيجي “لهداية” الموقع و”تقويم” أسلوبه؟ ولا غيرة من الأحرار اللي اعطاهن هذا المنبر صوت؟ والله أسئلة كتيرة بتنسأل بخطوتك اللي “ينكرها أصحاب الشهامة والمروءة” واسأل أبوك! اسألو شو رأيو بإنك تنشر هون.
بالنسبة لمضمون نصك العظيم للي بتستاهل عليه نوبل (للكيميا) بفكر إنو سميح المعلم وضح بطريقة مهنية ودقيقة الأزمة اللي واقفة وراه ففش حاجة أعلق غير بـ ههههه
على فكرة النص تراجيدي لأبعد الحدود.. وين الكوميديا بإنو الواحد يشوف التداعيات المأزومة جراء ورقة أعطتك ايها المخلوقة؟ شكسبير بهاملت ما جابها
13 فبراير 2012
انت لم تفهم المقال. اقول لك مرة اخرى. المقالة بسيطة، هي حادثة حصلت معي فعلا، لم احاول طرح اي افكار ظاهرة او باطنة من خلالها كما تحاول اقناع نفسك. كما انها ساخرة (او كوميدية) في كثير من ما قلته فيها.. لست قلقا ولم اقلق من ما يبدو انك تقلق منه كثيرا.. لذلك من شان الله.. عجبتك المقالة بكل سطحيتها بكون مليح، ما عجبتكش ابحث ياخي عن مقالة معقدة تثبت لنفسك فيها انك تجيد التحليل وقراءة ما بين السطور، لان مقالتي ليس فيها سطور ما-بينية أبدا. اطمئن.
13 فبراير 2012
الى السيد معاذ:
1) عندما تقول بصيغة الجمع: “هذا الهبل الي تجيدون ترديده جيدا” أو “تمارسون العهر الفكري” – أطلب منك توضيح عن أية مجموعة تتكلم، فأنا شخصيا أتكلم باسمي فقط.
2) أطلب منك أن لا تحكم علي باستعمال الفاظ استعلائية مثل “عقلك المريض” و “تمارسون العهر الفكري” و “هذا الهبل” و “هالخبايص”. اذا اردت المجادلة الموضوعية، فعليك عدم استعمال هذه الالفاظ والعبارات المزدرية للاخرين.
3) انت لم تستعمل كلمة الجنس، لكني لا أفهم مصدر قلقك الكبير من فتاة تأخذ زمام الامور وتتوجه الى شاب لطيف وانيق مثلك. من قال ان ذلك “فعلة” ” ينكرها أصحاب المروءة والشهامة”. هذه كلماتك أعلاه، واضحة جدا، أتوخى التفسير.
4) أنا لست متعصبا ضد اي دين، وكل واحد “على دينو الله يعينو”، انما انت الذي تتهمني بذلك. أنا ضد بعض المفاهيم الدينية التي يتحكم بواستطها الرجل بالمرأه، ويعطيها الدور الذي يليق بها حسب نظره هو. كلماتك اعلاه هي مثل لهذا التحكم الاخلاقي.
اذا كان لديك رد يخلو من التهجم الاستعلائي، فها انا انتظر ردك على كل واحدة من النقاط اعلاه.
احتمال كبير انك لن ترد.
13 فبراير 2012
النص بسيط جدا، خذه على بساطته ودعك من خبل عقلك المريض وما تعتقده “افكار مسبقة”. مشكلتك لا شك كانت في بداية المقال وقولي “أني صليت ركعتين”.. وهو امر لا يستوي مع فكرك الذي ينكر “قوانين من آلاف السنين”.. ولذلك شرعت في تحليل ما تخيلته انت امورا بين السطور، وليس من ذلك شيء أبدا. لاحظ انكم تمارسون العهر الفكري انت وكل من وضع “لايك” على تعقيبك، ففي نظركم، كل شخص متدين او اسلامي، مشطوب ما يكتبه ولو كان يمجّد كارل ماركس.
13 فبراير 2012
@ سميح المعلم. كتبت ردا طويلا فيه ارد على كل نقطة من نقاط ردك أعلاه وابين ان كل ما قلته مجرد تفلسف وتأويل للنص هو لا يحتمله أصلا. لكني في النهاية حذفته وقلت، حل عني.. هذا الهبل الي تجيدون ترديده جيدا “اعتبار الفتاة كائن جنسي” ومن هالخبابيص الي عفتها، وصرت أقرف منها، قررت اطشنها لأنها أسخف من ان اهدر وقتي في الرد عليها. وعلى فكرة، وين انا ذكرت الجنس بكل المقالة؟ وين المحت للجنس من قريب او بعيد؟؟؟ انت الي فكرك سابح بالجنس، وهذا هو مرد تعقيبك الأجوف.
انا افخر اني ابن المجتمع المتقوقع بالقوانين التي عمرها آلاف السنين.. على الأقل هذه القوانين تضبط سلوكي المجتمعي وتجعلني أقرب للبشر مني إلى الحيوانات.
@وضاح شكرا للطفك. الاسلاميون يكتبون في العادة حسب سلم أولويات. حين تكون هناك قضايا أخطر وأهم من حسناء في الحافلة، فهم يولونها الاهمية الكبرى في كل منابرهم. لكن تظل هناك مساحة للظرافة أحيانا. انا سعيد ان مقالتي ساهمت ولو قليلا في جعلك تعيد النظر.
13 فبراير 2012
المشكلة يا سيد وضاح ان النص واستعمال الكلمات فيه توضح لنا “الافكار المسبقة” عند كاتبه.
اذا اردت النقاش الموضوعي، الرجاء الاجابة على ما انا كتبت اعلاه، وليس فقط التصريح العام ” الزلمة ما كان في باله كل هالمعاني الدفينة”. يعني انت كيف عرفت؟
نهاية القصة مرحة، لكن طريق الوصول اليها كانت متعرجة.
13 فبراير 2012
بالله عليك يا سميح، الزلمة ما كان في باله كل هالمعاني الدفينة لما كتب هذا النص الظريف.
يعني أنا في الواقع تفاجأت من ظرافة النص، لافتراضي أن الاسلاميين لا يكتبون الا نصوص نكد ووعيد كثير منه عن الفحشاء. فعذرا على أفكاري المسبقة.
13 فبراير 2012
أخ معاذ-
هناك جملة واحد من قصتك اعلاه قد تلخص فحوى رؤيتك للجنس الاخر:
“يمكن أن تكون الفتاة قد تشجعت أكثر على مناولتي رقم هاتفها حين لاحظت أنّ أحدًا لن يراها تفعل تلك الفعلة التي ينكرها أصحاب المروءة والشهامة”
من هذه الجملة يمكن فهم ما يلي:
1) أنك ترى ان كثير من “صبيايا اليوم” يلجأن الى هذه الطريقة السرية في محاورة الشباب، وكأنهن لا يملكن اي طريقة اخرى للحديث مع الشباب الذي يعجبهن.
2) كلمة “تلك الفعلة” : استعمالك لكلمة فعلة هو متوقع، لانك ترى بكل محاولة لفتاة ان تقترب من شاب ك “فعلة” . مع العلم ان “فعلة” تستعمل في مجتمعنا الفلسطيني لوصف الافعال الشنيعة جدا، العيب والعار بمعناه الفظيع. ومن هنا جاءت عبارة “فعلة شنيعة”. فانت تلمح ان هذا العمل هو لفعلة لا يغتفر لها، كما نتوقع من كل من يتبع للأخوان المسلمين.
3) في النهاية تقول عن “فعلتها” انها: ” ينكرها أصحاب المروءة والشهامة”!!!
يا أخي انا أعرف الكثيرين من اصحاب المروءة والشهامة الذين لا ينظرون الى محاولة فتاة التقرب اليهم كفعلة شنيعة. فلا تحاول احتكار المفاهيم الاجتماعية لنفسك.
مشكلتك أخي معاذ انك، ومثل كل من يتبع للحركة والاخوان المسلمين، ترى بالفتاة كمخلوق جنسي بحت، وكل محاولة منها للتقرب الى الرجل يكون هدفه الجنس ليس الا.
هذه النظرة للمرأه ولاستقلالية المرأه هي نتاج قوانين الاديان التي تعطي الرجل موقع القوة والتفوق على “الحريم”.
فهو مثلا، يقرر مفهوم صفات “المروءة والشهامة” ، وهي؟ هي عليها ان لا تفعل اي “فعلة” لا تتوافق مع مفهوم الرجل (المتدين) لامور الاخلاق.
مجتمع متقوقع بقوانين عمرها الاف السنين.