ميكروفون ويوليسيس يفتتحان “الجمعة في الميدان” 2012
يقدّم مسرح الميدان في هذا الموسم حملة اشتراكات فرديّة وزوجيّة غير مسبوقة يعرض المسرح من خلالها لجمهوره إمكانيات عديدة للتمتّع بأكبر عدد من العروض بتكلفة متواضعة، كما تعاقد الميدان مع رابطة المعلمين لتوفير أسعار مخفّضة لجمهور المعلمين العرب لجميع المسرحيات والعروض التي ستكون في برنامج “الجمعة في الميدان”.
ميكروفون ويوليسيس يفتتحان “الجمعة في الميدان” 2012
| خدمة إخبارية |
يعود مسرح الميدان في برنامجه “الجمعة في الميدان” في موسم جديد ومثير يشمل 54 حدثًا مسرحيًا وفنيًا تُعرض خلال ستة شهور من كانون الثاني وحتى حزيران 2012، نستهلّها في الأسبوع القادم مع الفيلم “ميكروفون” للمخرج المصري أحمد العبد الله، وهو فيلم روائي حائز على عدة جوائز عالمية في مهرجانات سينمائيّة، يحكي قصة خالد، الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غيابٍ دام أعوامًا، آملاً في العثور مجددًا على حبيبته القديمة، وراغبًا في تحسين علاقته بوالده. سرعان ما يكتشف خالد أن عودته هذه متأخرة بعض الشيء، فحبيبته على وشك الهجرة، وتصدع علاقته بوالده لامس حدودًا يصعب إصلاحها. بينما يجوب خالد الإسكندرية منغمسًا في عالمه الداخلي، يتعثر صدفةً بمغنين الهيب-هوب على الأرصفة، وبفتيات يعزفن موسيقى الـ”روك” فوق أسطح العمارات القديمة، وبشباب يطلون لوحات الجرافيتي الصادمة تحت جنح الظلام على الجدران. تختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من أحداث، وينتظر تغييرًا ما يؤمن أنه قادم.
من الإسكندرية بعيدًا عن القاهرة المزدحمة، تتحرك جماعات وفرق شبابية خالقةً حالةً فنيةً فريدةً في الشكل والمضمون، ويأتي “ميكروفون” فيلمًا ملونًا بالموسيقى والرسم، راويًا القصص الحقيقية لهذا الجيل الناشئ من فناني الإسكندرية الذين يشاركون بشخصياتهم وأسمائهم الحقيقية، معيدين رسم يومياتهم وتفاصيل حيواتهم كما حدثت وتحدث معهم كل يوم.
يفتتح الفيلم “ميكوفون” برنامج “فلسطينما في الميدان” يوم الأربعاء 25.01.2012 الساعة 20:30 في مسرح الميدان.
يوليسيس يبحر على عبوّاته إلى الميدان
أما يوم الجمعة 27.01.2012 في الساعة 20:30، تُعرض المسرحيّة السياسيّة الناقدة “يوليسيس فوق العبوّات” من تمثيل خليفة ناطور ويوسف أبو وردة، وتخرجها أوفيرا هينيغ مخرجة المونودراما “ركب”، وذلك في إطار التعاون بين مسرح الميدان والمسرح البلدي في حيفا.
تحكي المسرحيّة الأحداث التي تصادف “يوليسيس”، وهو لقب لأستاذ الأدب وعاشق الأدب الروسي، الذي يبني طوّافة مصنوعة من العبوّات، ويبحر فيها إلى غزة القابعة تحت الحصار الإسرائيلي ليهدي أهلها الكتب وليعلمهم الأدب. يتم القبض على يوليسيس ويزج في السجن، وهناك يتعرف على محاميه “إيزاكوب”.
مسرحيّة حادة وناقدة، تروي قصة بلاد يعيش بها البشر في أبعاد واقعية مغايرة ومختلفة لا تتقاطع أبدًا. تطرح المسرحيّة أسئلة تتعلق بالمجتمع وأخلاقياته، وتتطرق إلى قضايا تتعلق بالإنسانية والحرية والخطر الذي يهدد مجتمعًا غلبه العمى والبعد. كتب غلعاد عفرون هذا النص قبل رحلة “أسطول الحريّة” إلى غزة.
يقدّم مسرح الميدان في هذا الموسم حملة اشتراكات فرديّة وزوجيّة غير مسبوقة يعرض المسرح من خلالها لجمهوره إمكانيات عديدة للتمتّع بأكبر عدد من العروض بتكلفة متواضعة، كما تعاقد الميدان مع رابطة المعلمين لتوفير أسعار مخفّضة لجمهور المعلمين العرب لجميع المسرحيات والعروض التي ستكون في برنامج “الجمعة في الميدان”.