رسالة مفتوحة إلى صديقي النائب محمد بركة/ رائف زريق
ألا يعنينا بصفتنا بشرًا أولا وبصفتنا عربا ثانية؟ ألا يعنينا انتصار قيم الحرية والكرامة؟ ألا يعنينا أن يستعيد الشعب حريته وسيادته؟ ألا يعنينا أن تستفيق هذه الأمة من سبات دام 400 عام؟ وهل كنت تقول الشيء ذاته لو كانت الثورة في السعودية مثلا؟ وهل قلت الشيء ذاته أبان الثورة المصرية؟
رسالة مفتوحة إلى صديقي النائب محمد بركة/ رائف زريق
..
|رائف زريق|
لولا الثقة الكبيرة بك، وإيماني بحسن النوايا، لما كنت أكتب إليك. لكن بحجم الثقة الكبيرة جاءت تصريحاتك للتلفزيون السوري مُخيبة للآمال في أحسن الأحوال، بائسة فكرياً وسياسياً في أسوأها.
أحتار، كيف يجد نفسه –من يناضل من أجل الحرية والاستقلال والمساواة والكرامة، منذ 3 عقود- يدافع عن طاغية مُستبدّ يغتال الأطفال في وضح النهار، ويزجّ مثقفيه في السّجون، ويرسل زعرانه لتكسير أصابع رسام تهمته الأولى التعبير عن هموم شعبه؟ أم أنه يحقّ لنظام وطنيّ ما لا يحق لغيره؟
هذا السّؤال يحتاج إلى الكثير من التأمّل والتفكير، وهو ليس بالسؤال البسيط على الإطلاق وهو لا يتعلق بك وبموقفك شخصياً، إنما بمواقف الكثير ممّن كانوا ولا يزالون محسوبين على المشاريع الماركسية وعلى المشاريع القومية، والذين لا يشكك أحد في وطنيتهم؛ لكنهم ورثوا ماركسية من دون قيم الحرية، فكانت مجرد ستالينية، وورثوا مشاريع قومية من دون قيم الحرية أيضاً، فكانت مشاريع دولة قومية استبدادية، ظاهرها ضدّ الكولونيالية وباطنها متواطئ معه. إلا أنّ هذا الموضوع شائك وطويل، وفي صلبه يكمن السؤال: ما معنى اليسار اليوم؟ ماذا يعني أن تكون يسارياً في عالم انهار فيه الاتحاد السوفياتي من ناحية، وانتهت مشاريع التحرّر الوطني في الكثير من دول العالم الثالث إلى مشاريع استبدادية تسلطية، لا تسعى فيها الأنظمة لتحرّر شعوبها إنما للتحكم فيها وفي خيراتها.
إنّ معظم المتحمسين للثورة السّورية -وأنا أحدهم- قلقون على مصير سوريا ويخشون من الآتي غدًا. يخافون من التآمر على الثورة، يخشون من تقسيم سوريا لدويلات، ويخشون من الغول الطائفي. الخوف على سوريا ليس شرعياً فقط إنما ضروريّ أيضاً. إلا أنّ القلق الشرعيّ لا يمكنه أن يغلف المواقف وأن يكون بديلاً عن حسم الوجهة الأساسية للصراع الحاصل هناك. وبالتالي فإنّ حديثك عن الحاجة للإصلاح وبأنّ سيادة الرئيس والقيادة السورية “قالت هذا الأمر.. مؤكّدة أنّ هناك حاجة لإجراء إصلاح حقيقي”، أقل ما يقال فيه إنه تمييع للمواقف وتصفيق للنظام.
عزيزي محمد؛
لقد قررتَ أن تقف مع هذا النظام، هذا هو الموقف الأساسي الذي يُستدلّ من تصريحاتك؛ فأنت لا تقف على الحياد. لقد وقفت مع النظام. فأحياناً هناك أهمية ليس فقط لما يُقال إنما متى يقال وأين يقال. اخترت الحديث للإعلام السّوري وأنت على علم يقينيّ بأنّ النظام السوريّ سوف يستعمل حديثك في معركته الداخلية وسيحتمي باسم فلسطين التي جئتَ منها والتي تحدثت باسمها (وكالة سانا وصفتك رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948..) وبالتالي فإنّ الحديث الذي يقال هنا له وقع آخر عن الحديث الذي يُقال هناك. بهذا المعنى فقد وافقتَ على أن تكون أداة في يد نظام يخوض معركة تكسير عظام ومعركة إبادة ضد شعبه.
وعليه، فإنّ اختباءك من خلف مقولة إنّ ما يحدث في سوريا هو من “خصوصيات الشعب السوري الشقيق”، لهو أمر يثير الاستهجان وينمّ عن استهبال لعقل المستمع ولحساسيته الأخلاقية. أولا، منذ متى كانت قيم الحرية والعدالة بحاجة لجوازات سفر؟ وهل ترك الحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي تنتمي إليه أيّ قضية اعتبرها نضالاً تقدميًا تحرّريًا في العالم إلا وتضامن معها من دون أن يعتبر ذلك ضربا من التدخل بشؤون الآخرين؟ وهل ما يجري في سوريا شأن سوري داخلي تماما؟
ألا يعنينا بصفتنا بشرًا أولا وبصفتنا عربا ثانية؟ ألا يعنينا انتصار قيم الحرية والكرامة؟ ألا يعنينا أن يستعيد الشعب حريته وسيادته؟ ألا يعنينا أن تستفيق هذه الأمة من سبات دام 400 عام؟ وهل كنت تقول الشيء ذاته لو كانت الثورة في السعودية مثلا؟ وهل قلت الشيء ذاته أبان الثورة المصرية؟
الموضوع ليس أنّ القضية شأن سوري داخلي كما تدّعي، لكن يبدو أنك تعتقد أنّ القضية التي يناضل من أجلها الشعب السّوري لا تستحق تضامنًا منك. هذا هو الموقف الحقيقي في نهاية الأمر، وما الحديث عن عدم التدخل سوى عذر.
زدْ على ذلك أنّ حقّ تقرير المصير، والذي يُشتقّ منه مبدأ عدم التدخل، هو حقٌ للشعب في أن يقرر مصيره بنفسه، وليس حقًا للنظام بأن يقمع شعبه. حتى يصبح مبدأ عدم التدخل نافذا أخلاقيا، على بنية النظام السياسي أن تكون ممثلة للإرادة الشعبية، عن طريق الانتخاب الحرّ والمباشر والمشاركة الشعبية. فقط عندها يجوز الحديث عن عدم التدخل لأنّ هذا معناه في حالة كهذه تدخلا في الإرادة الشعبية، وفي الرغبات والخيارات الحرة للناس.
في الحالة السورية الحديث عن عدم التدخل ما هو إلا عبارة عن إعطاء الضوء الأخضر لنظام قامع للاستمرار في قمعه، وبالتالي فأنت لم تقف موقف الحياد على الإطلاق. لقد وقفت إلى جانب النظام
في الحالة السورية الحديث عن عدم التدخل ما هو إلا عبارة عن إعطاء الضوء الأخضر لنظام قامع للاستمرار في قمعه، وبالتالي فأنت لم تقف موقف الحياد على الإطلاق. لقد وقفت الى جانب النظام. أما الحديث عن تبرير موقفك من خلال الإشارة الى الموقف الإسرائيلي والأمريكي، رغبة منك أن لا تجد نفسك في نفس المعسكر، فأقل ما يقال فيه إنه تعبير عن كسل فكريّ.
أولاً، ليس من الواضح أين تقف إسرائيل وأمريكا. في الحالة المصرية خرج الرئيس أوباما بعد أسبوعين مُعبّرًا عن رغبته في استقالة مبارك، أما في الحالة السورية فقد طمأنت كلينتون القيادة السورية بأنه لن يكون هناك تدخل عسكري. طبعاً أمريكا لا تحلم بالديمقراطية، وتبني حساباتها على المصالح وليس الأخلاق والمبادئ.
ثانياً، عزيزي محمد، وفقط للتذكير، فقد وجدت نفسك أكثر من مرة تقف مع أمريكا. عندما سقط نظام الأبرتهايد في جنوب أفريقيا كنتَ مع أمريكا، وفي اتفاقات أوسلو الذي صوّتّم إلى جانبه، والذي بموجبه ولدت السلطة الفلسطينية، جاء بمباركة أمريكية.
أسوق هذا الأمر ليس كمأخذ إنما للإشارة أنه أحياناً لهو ضرب من الكسل الفكري اتخاذ المواقف بموجب الإجابة على السؤال: أين تقف أمريكا؟ أمريكا ليست الإله القادر على كلّ شيء. أحيانا أمريكا تساق لمواقف ليست متحمسة لها إنما تفرض عليها.
الربيع العربي يفرض على أمريكا ترتيب أوراقها من جديد في المنطقة ويحتّم عليها اتخاذ مواقف تختلف عن مواقفها التقليدية، ليس حباً في العالم العربي وليس غراما مفاجئاً في الديمقراطية، إنما لإنها ترغب في مجاراة الأمور والأهواء والأمزجة السياسية في المنطقة. إنّ اختزال الربيع العربي الى مؤامرة واحدة كبيرة ما هو إلا قبول بدور الضحية التاريخي، وانعدام الثقة بقدرة الشعوب العربية في أن تقوم بأيّ دور مبادر وإيجابيّ وفعّال في التاريخ.
لا يستطيع القارئ والمستمع إلا أن يستشعر أنّ الموضوع الأهمّ في المقابل هو تصفية حسابات مع د.عزمي بشارة، لا بل التحريض عليه
ولا يمكنني أن انهي رسالتي هذه من دون نغمة شخصية. لا يستطيع القارئ والمستمع إلا أن يستشعر أنّ الموضوع الأهمّ في المقابل هو تصفية حسابات مع د.عزمي بشارة، لا بل التحريض عليه. كنت ولا أزال اعتقد أنّ بشارة لا يمتاز بالمثابرة وطول النفس في المواقف. إلا أنّ الموضوع في نهاية الأمر ليس بشارة، ولا يمكن إخضاع الموقف من سوريا ومن الشعب السوري لحسابات داخلية صغيرة. ويحق لبشارة أن يتخذ مواقف صائبة أحيانا، ومن غير المعقول اتخاذ المواقف فقط من أجل التمّيز عما يقوله بشارة. زد على ذلك: يحق لي أن أتساءل ماذا كنت ستقول عن مواقف بشارة فيما لو أنه دعم النظام السوري ووقف مع النظام ضد الشعب السوري؟
لقد هاجمتم بشارة حين وافق على لقاء القيادة السورية، وأدار ظهره للمعارضة التي كانت تقبع في السّجون، وعندها كان الهجوم مبررًا من غير شك، فكيف الحال اليوم والنظام لا يزجّ مواطنيه بالسجون فقط لكنه يقصفهم بالمدافع وبالدبابات؟
ما هكذا، عزيزي محمد يجري التعامل مع القضايا الكبرى والمصيرية.
13 أكتوبر 2011
انا ايضا ارى في ما قاله نواف صحيحا الى درجة عالية , وان هنالك نبرة من المقارعة الشخصية . انا لا احبذ فقط,, بل اناشد واطالب مناقشة كل فكر وكل راي ان كان ابشارة او لبركة او لرائف وغيرهم. تامهم تامناقشة الموضوعية دون مناكفات ومقارعات شخصية . اما بخصوص الموضوع ذاته فارى ان الوجهة التي يقول بها رائف بشكا عام هي الاصح لا ما يقوله بركة فهو مرفوض كليا .
25 سبتمبر 2011
اولا انا مش “شغيلة”، عيب. ثانيا انا مش تجمع. ثالثا انا لست ضد انتقاد عزمي بشارة ومناقشته وسبق ونشرت مقالات ضد موقف بشارة. القضية ان بشارة مقحم هنا وباعتقادي بسبب ما ذكرته اعلاه في الملاحظتين سابقا. رابعا انا لا ادعي واكتب باسمي الصريح.
25 سبتمبر 2011
مقال هام يُضاف إلى عدد من المقالات الهامة الأخرى في الشأن ذاته التي لا تجدها إلا في قديتا.
بالنسبة لملاحظتي نواف، أعلاه ـ كالعادة يقفز شغيلة بهمة قوية في الدفاع عن عزمي رغم أني شخصيا احترمت إشارة رائف الملطفة وعدم توسّعه في مناقشة أداء بشارة. وأعتبره كان ذا أريحية وتمحور في مناقشة بركة بالإشارة إلى تعريجه على مناكفة عزمي وهمسه عنه. فهل يُعقل أن يمرّ الكاتب هناك دون أن يوضح لقرائه ولو بجملة، موقفه من الموضوع، وهنا من الشخص طالما أن الأمور هي بشأن مواقف؟ ملاحظتك هنا مشتقة من نفس نظام الإسكات الذي يمارسه أخوة في التجمع وحوله في كل ما يتصل بنقد عزمي وأدائه أو أي ضابط تجمعي في الميدان أو الخارج! لا بأس إن ظلّت النقاشات بأسلوب رائف وهدوئه وتحركه ضمن حدود الموضوع المبحوث دون التشريق والتغريب والشطط والأحكام الجارفة.
لا بأس على أي حال
25 سبتمبر 2011
الاخوة الاعزاء
كنت دائما أسأل أصدقائي السوريين , في كل لقاء لنا وبعد أن تورث الدكتور بشار الاسد سدة الحكم . هل لدى الرئيس نية في أجراءات ديمقراطية في البلد ؟ هل سينقل سوريا من الدكتاتورية الى بلد تعددي فيه حرية الانتخاب والترشح ؟ وللأمانه , دائما كانت الاجوبه متفاوته , ولكن أغلبها كانت متفائله . فما يجري الان في سوريا هو حراك جماهيري وصادق بأغلبه , فمعظم المحتجين هم من الناس الذين ضحوا واعطوا لبلدهم , يدعون الى الاصلاحات والتعددية , الى صياغة دستور جديد للبلاد , يشددون على سلمية نضالهم ويدعون الى الحوار الجاد , لسد الطريق أمام المتربصين بسوريا والمتباكين على مستقبلها , فسوريا مستهدفة من أطراف عربيه وأجنبيه . هذا من ناحية ومن الناحية الاخرى هنالك المسلحين الممولين من قبل جهات معروفة , تريد الدمار والفوضى لسوريا , وهذا امر علينا ان ننتبه اليه جيدا . ودليل ذلك أنه ليست كل المعارضه السورية على رأي واحد . أختصر حديثي بهذا الشأن لأقول , من اجل بقاء سورية كدولة ممانعه , ومن أجل أن لا تعم الفوضى في البلد وتكون مرتعا للمخربين , من أجل بفاء سوريا موحده وضد التدخل الاجنبي , يجب الاحتكام للعقل , والحوار البناء من أجل انتقال سوريا الى التعددية الحزبيه بدستور يضمن الحريات , والا فما هو ات , فهو اسود وقاتم , يخطر بانقسام البلد واستشراء الفوضى والدمار . فالضمان للتحول الديمقراطي هو بقاء الحراك الشعبي المطالب بجدية الحوار وبنتائج مرضية . لأن النظام السوري لم يقدم شيئا جديدا طوال هذه السنين وعلى الصعيد الاجتماعي والديمقراطي في البلد , لكن الان هو مجبر على ذلك , وفقط باستمرار الحوار والحراك الشعبي في ان واحد , كي نفوت الفرصه على المحربين بالبلد والمرتزقه الممولين من قبل أعداء الممانعه العربية .
25 سبتمبر 2011
صدق ادونيس.
25 سبتمبر 2011
كالعادة يكتب صديقي رائف مواقفه صراحة وحادا وباسلوب جميل يشجع القراءة. وبعد ان استوفيت واجباتي تجاه المقال لا بد من ملاحظتين:
أولاً، للأسف فأن صديقي رائق يقع في نفس المطب الذي يتنقد بركة بسببه، أي تصفية حسابات شخصية، وها هو رائف يستغل الفرصة لمهاجمة عزمي بمقال لا علاقة له بعزمي، فهجومه على عزمي مقحم، يتم اغتصاب النص لتصفية حساب شخصي مع عزمي. وجد خسارة.
ثانياً، في صلب المقال ادعاء (ربما هو نتاج الملاحظة الاولى وربما لا، والله اعلم) بان بركة وحزبه مثابرين مبدأيين وبس هالمرة حدثت زلة والجماعة تزحلقوا، مش مثل عزمي الغير المثابر(؟). في حين لا يمكن ايجاد وتثبيت ولا كلمة واحدة مكتوبة او مسموعة او مختلقة يمتدح فيها عزمي النظام السوري سابقا (طبعا ثمة ما بمكن انتقاد عزمي عليه او مناقشته، ولكن ليس في هذا السياق)، فبركة وحزبه يغيرون الموقف من سوريا تبعا لمزاج مش متوقع (طبعا مش بس ).
خسارة هيك.
24 سبتمبر 2011
نقاش جريء وصحيح والأهم مفيد , انا قلق جدا على سوريا الوطن والشعب من هذا الأصطفاف الداعم للثورة من قبل الدول الغربية وعلى رأسها امريكا والحركات الأصولية الحليف الجديد للغرب, لكن هذا لا يبرر بشكل من الاشكال دعم النظام الأسدي المستأسد على شعبه وانا لا اقصد ما يجري حاليا ,بل طوال اكثر من 40 عام من القمع والزج بالسجون للقوى المعارضة وعلى رأسها اليسار والاحزاب الشيوعية , مرة اخرى مقال جيد ونقاش حضاري
24 سبتمبر 2011
أتساءل إن كانت تصريحات محمد بركة تعبر عن موقف شخصيّ أو عن موقف الجبهة والحزب الشيوعي الإسرائيليّ.. رغم أنه في الحالين أمر مسيء إلى الجهة التي ينتمي إليها.
يبدو أن ((أدوتيس)) صادق في قوله أن لا يسار عند العرب!!!
23 سبتمبر 2011
مساندة النظام السوري موقف لا اخلاقي , الشعب السوري لن يركع ولا خوف عليه الخوف علينا نحن فلسطينيي الداخل من هكذا قادة وهكذا انعدام بصيرة
23 سبتمبر 2011
الى (واحد سئم من المنافقين)
“النشر في مثل هذا الموقع الذي لا يعرفه أحد”؟؟؟
“قديتا بعرفش شو”؟؟؟؟
طب باين عليك عارفه منيح منيح منيح يعني، وإلا: ليش معصب؟
اللعب على الحبلين، تعلمناه منكم يا أساتذة!!
23 سبتمبر 2011
الرجاء اعلان موقف الحزب الشيوعي والجبهة الديموقراطية بشكل رسمي واضح حتى نناقشه ونقتنع به . لديك رفيق “واحد سئم المنافقين” هذا المنبر المحترم او جريدة الاتحاد ا و منشور . التهديد بإقالة اعضاء يعارضون واقصائهم غير محبذ .
23 سبتمبر 2011
أنا أدعو كل من لا يوافقون على موقف الجبهة والحزب الشيوعي في هذا الموضوع ان يعلنوا عن استقالتهم.. فهذا هو موقفنا ولن يتغيّر. لا يمكنكم اللعب على حبلين، والنشر في مثل هذا الموقع الذي لا يعرفه أحد.. قديتا بعرفش شو
كونوا شجعان يا من تدّعون الشجاعة
23 سبتمبر 2011
كللل الإحترام رائف!
23 سبتمبر 2011
رائع . مقال موضوعي، عميق وشامل ولا يوجد ما يضاف اليه. سلمت يمينك
23 سبتمبر 2011
الله يفرِّج عن الحزب الشيوعي وخصوصا عن جريدة “الاتحاد”!
http://www.arabicnadwah.com/articles/communist-mera_jameel.htm
اقرا هذا ما قيل من قبل.