مُضافٌ إليكِ؟!/ زياد شاهين
كأني مهارةُ موجٍ يعيثُ يفيضُ
ويجرفُ مدّاً وجزراً،
كأني أمـرُّ وأتركُ ذاتي لديكِ وأمضي
وأتركُ ضعفي وبؤسي إليكِ
مسافةُ قبرٍ تكدّسَ بيني وبينكِ
مُضافٌ إليكِ؟!/ زياد شاهين
|زياد شاهين|
مـضــافٌ إلــــيـكِ؟ كأني مـضـــافٌ إليــكِ وشـبـهُ
مــضافِ؟ واســــــمٌ كأحمدَ – لن يقبلَ الصرفَ يومَ
الحـــــسابِ-؟ كأني مــــزاجُ الــــــسرابِ رتيـــبُ
القواعدِ مستترٌ- مضمرٌ- جملةٌ – خُرقـةٌ في كتابِ
الإيــــابِ كأني غريــــبٌ وضـــــيفٌ ثقيلٌ – عـديمٌ-
رديءٌ- ســــــفيهٌ – يجـــيءُ من الغيبِ برّاً وبحراً،
يُعلّقُ خيــــــطَ الدمـــــاء بإبرةِ ضوءٍ ويـــرتقُ صدعَ
العــــيونِ ليرنو إلـــــيك، كأني أجرُّ فؤادي الرميمَ
إليـــكِ وضلعـاً تهشّـمَ خوفاً عليــــكِ كأني حصانُ
نبـــــيٍ أصيلٌ رشيــــــقٌ تعثّرَ، عينـــاهُ ثُقبا ظلامٍ،
تكاسَلَ، كـــــيف وأين ســـــيتلو شــقوقَ الصهيلِ
عــــليكِ؟ كأني ثقــــوبُ حروفٍ تُوقّـعُ فـوقَ رمالِكِ
اسمي وتاريخَ رسـمي، حيـــاتي وموتي، صلاتي
وكــــفري، كأني مهــــارةُ موجٍ يـــعــــيثُ يفيضُ
ويجـــــرفُ مدّاً وجــــزراً، كأني أمـرُّ وأتــركُ ذاتي
لــــديكِ وأمـــضي وأتركُ ضعـــفي وبؤسـي إليكِ
مســــافةُ قبرٍ تكدّسَ بينــــي وبينكِ أنتِ اليــنابيعُ
لن تـــصدأَ الماءُ في مقـلتيكِ وأنتِ رغيفُ الطفولةِ
قمحٌ وزيــــتٌ وبيتٌ وأنـــتِ مشاعُ الأناشـــيدِ تحت
الظــــلالِ وأنتِ كما أنـــــتِ بين الزهــــور فراشةُ
روحـــــي وعشقي، وأنــــت كما أنتِ جمرُ الحوار
وكــــنزُ العـــــوالم نبضٌ يُنقّحُ فوضــــى الأصـــيل
عليـــكِ وأخشـــى كأني سأخشى ترابَ المراثي
تهيلُ عليكِ وأخـــشى نفاقَ القبورِ لديكِ وأخشى
فحيحَ الكـــــلام يُحـــــاصرُ عينيكِ أخــشى عليكِ،
كأني أغــــادرُ ملجأَ عمري - سأبقى مقيماً لديك،
سأبقى مقيماً لديك.
21 يوليو 2011
قلت لك أيها الصديق
اكتب فتكون القصيدة
أكتب وانشر يكون فرح الحبر في الشمس
بينما أساه وحزنه في الجوارير
أكتب وكن كالماء الجارية تنقي ذاتها
وتطيب كلما أسرعت
اكتب وأضف مفرداتك إلى ما هو قائم من شعر بهي
وارسم سماتك واضحة بين ضباب النصوص الموحية
وكن هناك حيث يليق بك المقام
وأضف
على مأ أضفته هنا