من أسباب قوة الفكر الديني// شامل عبد العزيز
*[الإيمان الديني يعني الإصرار على عدم المعرفة (نيتشه)]*
من أسباب قوة الفكر الديني// شامل عبد العزيز
| شامل عبد العزيز |
دائماً ما يسأل العاقل نفسه: كيف استطاع الفكر الديني الصمود طيلة هذه السنين؟ لا بل كيف استطاع الانتشار مع وجود المفكرين الذين حاولوا التصدي له؟ هل فعلاً الأديان من الله؟ أم أنها صناعة بشرية؟ هل اعتقاد غالبية بني البشر بفكرة معينة دليل على صحتها؟ مثلا مقولة “الأرض مركز الكون” التي كانت الغالبية تعتقد وتؤمن بها إلى أن اثبت العلم العكس. حديثًا، غاب الدين لفترة معينة –سبعينات القرن الماضي– لكنه عاد وانتشر بصورة لافتة، فما هي الأسباب أو ما هي الدوافع لهذا؟ ما هو سبب ترسخ الفكر الديني في النفوس؟ هل هناك علاقة بين ملاءمة الفكرة مع حاملها؟ هل تستطيع الأديان أن تؤدي وظائفها لجميع بني البشر من دون تمييز أو تفريق بين أحمر وأسود؟
وجدتُ، بالصدفة، رابطًا قادني إلى موقع “شبكة الملحدين العرب” الذي نشر مقالة ربما تحتوي أجوبة لكثير من التساؤلات أعلاه، وسأستعرضها هنا.
هناك أسباب تلعب في صالح تقوية الفكر الديني، أولها الخوف. الإنسان ضعيف، يمرض ويموت، تصيبه الكوارث الطبيعية. الدين بعبادة قوى الطبيعة لاتقاء شرّها وتخفيف أذاها، وبرزت الحاجة له للاحتماء بقوى متخيّلة ترد عنه الطبيعة في غياب قوى حقيقة تستطيع ذلك.
لعلّ الخوف من الموت هو العامل الأقوى في الفكر الديني؛ فالإنسان أدرك أنّ الموت هو النهاية الحتمية، ولم يستطع بأيّ شكل تقبّل هذه الفكرة. فلجأ أولا إلى الآلهة لإطالة حياته قدر الإمكان لكفّ أذاها عنه وإعطائه ما يأكله ويشربه. ولكن الحياة مهما طالت لها حدّ، فاضطر الإنسان لغروره ورفضه فكرة الموت أن يلجأ إلى هذه الآلهة مرة أخرى ويجعلها تحييه إلى الأبد. لكن ليس هنا هذه المرة، بل في مكان ليس فيه معاناة ولا ألم ولا تعب. لكن المشكلة الوحيدة في هذا المكان أنه موجود في ذهن الناس فقط.
سبب ثانٍ يعزّر الفكر الديني هو “ظلم الحياة”. فالحياة لم ولن تكون عادلة، ونحن لا نختار مكان وزمان ولادتنا ولا جنسنا ولا جمالنا ولا صحتنا ولا مقدار ذكائنا، ولا ثروتنا، الخ… لننظر إلى صور الأطفال الأفريقيين المساكين الذين يتضورون جوعا والذين عبست الدنيا لهم؛ الأطفال العراقيين المنكوبين بأهلهم من جراء العنف المجنون؛ أو الطفلات اللواتي يتم بيعهن للدعارة في الشرق الأقصى. ولننظر في المقابل إلى الأطفال الأثرياء المتورّدي الوجوه الضاحكين الذين يرون أنّ الملاعب الخضراء والألعاب والتعليم الجيد والعناية الصحية والأهل المُحبّين والسيارات كلها أمر طبيعي وحق مكتسب بالولادة لا جدال فيه.
عندما نرى الأثرياء يرفلون في النعيم والفقراء يكدحون منذ مطلع الشمس إلى آخر الليل كي يحصلوا على لقمة الكفاف المغمسة بالدم، وعندما نرى المستغلين القتلة واللصوص يتمتعون بنتائج إجرامهم وضحاياهم المعذبون ينظرون إليهم بعجز وانكسار؛ عندما نكون في الطرف الضعيف أو المستضعف ونرى كل ذلك، ألا نحتاج لسماع أنّ هناك من سينصفنا؟ ألا نريد أن نصدّق أننا سنحصل في النهاية على حقنا وزيادة؟ هل نريد أن نسمع أو نصدق من يقول لنا إننا سنموت وإنّ ظالمنا سيموت وإنّ حقنا سيموت معنا ولن يتحقق العدل أبدًا؟ إذًا لا بد من وجود من يُسمعنا ما نريد أن نسمعه. وما قيمة البراهين أمام الراحة النفسية؟.. ”هل من المعقول ألا تتم معاقبة الظالم ومكافئة المحسن؟”. من حاصرهم الفقر والجهل سيظلون ينتظرون الجنة، أما من تحرّر منهما من الشعوب فلن يحتاج لها.
سبب ثالث هو الأجوبة السهلة والشاملة. الإنسان حيوان فضولي، ومنذ وعى نفسه بدأ يطرح الأسئلة حول ماهية الوجود ومن هو وكيف أتى ولماذا يموت.
هناك أسئلة يسمعها الجميع دائمًا: من خلقك؟ كيف خلق الكون؟ من أين أتيت وأين ستذهب بعد الموت؟ ما هي الغاية من حياتك؟ ربما يصحّ إعادة صياغة هذه الأسئلة كالتالي: ما تفسير وجود الإنسان؟ ما تفسير وجود الكون؟ هل توجد غاية من حياة الإنسان؟
لا يكتفي رجال الدين بطرح هذه الأسئلة، بل يقدّمون الإجابات الجاهزة أيضًا: سهلة وبسيطة يمكن أن يفهمها أيّ شخص بغضّ النظر عن ثقافته وعلمه واطلاعه. كلمة واحدة سحرية تحلّ كل الإشكالات وتزيل كل لبس وغموض: الله! رجل الدين أعفى نفسه من تفسير وجود الله نفسه ففسّر الوجود المعقد بفرضية أعقد من الوجود نفسه بكثير، وليس لها تفسير بدورها. وهو يقول للمتسائل: عندما يخطر في بالك هكذا نوع من الأسئلة فما عليك سوى الاستعاذة بالله. هذا هو حلّ رجال الدين.
أما بالنسبة لـ “المتذاكين من هواة الفلسفة والجدل” الذين لا يقتنعون بسهولة، فتم تدبير الأمر بالكلام المبهم (والفارغ) عن الواجب والممكن والمستحيل ووجوب الله ووجوب صفاته واستحالة وجود غيره.
سبب رابع هو الإرهاب. ليس إرهاب “القاعدة” وأمثاله، بل طريقة التفكير التي تعتمد التخويف والإقصاء في الإقناع عوضًا عن المنطق والحجّة. فالإنسان يخلق الإله على شاكلته، وحتى صفات الإله الواحد تتغيّر وفقًا للمزاج العام لدى أتباعه. فالبدوي في معيشته القاسية في الصحراء تحرقه الشمس ويقرصه البرد ويعضه الجوع، وبما أنّ الخيارات عادة أمامه هي “إما قاتل أو مقتول”، وبما أنّ القبيلة تمثل انتماءه الكليّ وفرصة الحياة الوحيدة أمامه، فإنه يخلق إلهًا على شاكلته، قاسيا، جلفا، عشائريا، غيورًا ولا يتحمل العصيان. أما الحَضَري الميسور الحال، الذي يملك وقتا من الفراغ يستغله في الفنون والشعر والعلم وتقدير الجمال بعيدًا عن الصراع اليومي لانتزاع لقمة العيش، فيخلق إلهًا مثله، يعيش ويدع غيره يعيش، متسامحًا، رحيمًا، لا يهمّه فرض طاعته على الجميع ولا يضيق ذرعا بالاختلاف.
يلعب الإرهاب والتخويف دورًا أساسًا في الأديان. ولعل الإرهاب والتخويف هما عاملا الإيمان الأولان في الإسلام ايضًا، فالقرآن ليس بالكتاب الكبير، وخصص قسم منه للقصص والروايات، وقسم آخر ليس كبيرا للتشريع ويكاد يكون الباقي كله تخويفا وتهديدا ووعيدا بأبشع الانتقامات وأشنع العقوبات.
والتخويف سلاح فعال للغاية في “الإقناع” كما يعرف الجميع، فمن الأسهل كثيرا أن تقول للشخص: لا تفعل كذا وإلا عاقبتك من أن تقول له لا تفعل كذا لأنّ ذلك يضر بالمجتمع ككل. الإرهاب والتهديد هما سلاح ضعيف الحجة وليس العكس، حتى في نظر العامة والبسطاء. إنه أداة من يتصوّرون أنفسهم وكلاء الإله على الأرض، سواء عن حسن نية أو سوء نية. هؤلاء يدفعهم هذا الذعر ليس إلى التدين الشخصي فحسب، بل إلى إخراس أيّ صوت يمكنه إزعاج إلههم حتى ولو لم يكن لهم علاقة به كي لا يصب حمم غضبه عليهم، وهو من له باع طويل في الانتقام بشكل عشوائي والعقوبات الجماعية التي تصيب الصالح والطالح والبريء والمذنب بلا تمييز، بدءًا بنوح إلى عاد وثمود وليس انتهاء بالتسونامي، تماما كزعماء قبائلهم الأرضيين الذين خلقوا إلههم على شاكلتهم.
هذه الناحية من قوة الفكر الديني لا تتعلق بالإقناع والتفضيل الشخصي بل بميله الطبيعي لحجب الفكر المعاكس وإخراسه تماما إما قتلا أو منعا أو نفيا وإسماع العامة وجهة نظر واحدة فقط مما ينفي الحاجة للدخول في نقاشات لا داعي لها أصلا وتقديم الحجج فيها. وفي غياب أية معارضة لا توجد صعوبة كبيرة في تمرير حتى أشد الأفكار سخفا وضحالة ما دام لا يوجد من يفندها.
وهكذا يتضافر الإرهاب الفكري للإله مع الإرهاب الإنساني لوكلائه الأرضيين لتثبيت وتقوية الفكر الديني أكثر وأكثر بين الناس.
سبب خامس هو السلطة والنفوذ. هناك عدد لا يُستهان به من رجال الدين ملحدون حقيقة ويستخدمون الدين كأداة “رائعة” للوصول إلى النفوذ والجاه، وترتفع نسبة الملحدين منهم كلما ارتفعنا في السلك الكهنوتي حتى تصل إلى الغالبية العظمى بين القيادات والنجوم منهم.
قد يبدو هذا الكلام للوهلة الأولى غريبا وشطحة كلامية وتجنيا عليهم. لكن المطلق المكتوب في النصوص المقدسة يتعارض مع الواقع على الأرض اجتماعيا وعلميا على مختلف الأصعدة، فما العمل؟
أمام رجل الدين ثلاث طرق:
– أن يترك الدين ويلحد. وهؤلاء أقل من القلة ومنهم عبد الله القصيمي وشهاب الدمشقي مثلا.
– أو أن يبقى مع الدين وينكر الواقع والعقل لصالح النصوص المقدسة مثل عبد العزيز بن باز وأسامة بن لادن. وهؤلاء لا يخشون تسمية الأشياء بمسمياتها. ومنهم أيضا الشيخ مهدي الخالصي العراقي الذي لا يتحرج من القول إن الرق والتسري نظام ممتاز ولا غبار عليه في معاملة أسرى الحرب ونسائهم وأطفالهم.
– أو أن يبدأ في التفكير المزدوج والكذب على نفسه لإقناعها بأنه لا تعارض بين النصوص الدينية والواقع، وهؤلاء هم الغالبية الساحقة. عندما يصل رجل الدين إلى مرحلة معينة من التفكير المزدوج لا بد أن يعرف أنه يكذب عامدا متعمدا ولكن في هذه اللحظة أو قبلها يكون الوقت قد فات على التراجع وأصبح له أتباع ومريدون يقبلون يديه ويجلسون كالغنم تحت منبره كي يلتقطوا درر الحكمة التي تتناثر من فمه وينهلوا من غزير علمه.
هل يعتقد أيّ رجل دين من نجوم الفضائيات فعلا أنّ الإسلام يتفق مع حرية الفكر والتعبير؟ هل يصدق من قرأ تفاصيل تاريخ الرق والخصي المخزي في العالم الإسلامي -والذي لم ينتهِ حتى اليوم بشكل كامل- أنّ الإسلام كان فعلا يحضّ على تحرير العبيد؟ هل يعتقد أيّ شيخ مخلص لعقيدته فعلا أنّ الإسلام يحترم المرأة عندما يشنف آذان مستمعيه البسطاء ببعض النصوص الإيجابية ويهمل الأخرى؟ هل يصدق عمرو خالد فعلا -كونه قرأ التاريخ الإسلامي- أنّ مجتمع الإسلام الأول كان مجتمعا مكونا من الملائكة الأطهار؟
هذا كله انطلاقًا من فرضية أن نيته كانت صادقة في البداية، بمعزل عن وعاظ السلاطين الذين تتلخص مهمتهم في تبرير أي تصرف أو موقف سياسي لأرباب نعمتهم. وهؤلاء بالمناسبة محتقرون عادة حتى بين تابعيهم.
أما على الطرف الآخر فلا توجد قوة مكافئة من العلماء الحقيقيين والفلاسفة فهم لا يملكون قوة سياسية عادة وليس لديهم أتباع ومريدون يحاربون من أجلهم، وهم منفصلون عادة عن العامة في أبراج عاجية.
إنّ الحرب على الفكر الغيبي لم ولن تكون سهلة، حيث تتضافر عناصر القوة الخاصة به في نفوس العامة من الناس والتي تخاطب غرائزهم الأساسية المغروسة فيهم منذ أبعد الأزمان، تتضافر هذه العناصر مع مصلحة من يهمّه التسلق والوصول السّهل في تقويته وتغذيته لتشكل جبهة منيعة يصعب اختراقها ومنظومة مرنة إذا هزمت في معركة تستطيع لم جراحها والعودة بأقوى ممّا كانت بعد حين.
المعركة بين العلم والدين هي معركة أبدية ستظلّ قائمة ما دام الإنسان يمشي على سطح الأرض، ومن المؤسف أننا نعيش في عصر ومكان الغلبة الحالية فيه للدين، ولكن ليس للأبد..
(الكاتب خريج كلية الادارة والاقتصاد/ قسم المحاسبة/ الجامعة المستنصرية – العراق- المقالة خاصة بـ “قديتا”)
5 سبتمبر 2014
في الحقيقة، وبكل احترام للكاتب ورأيه، فمن البساطة في هذه الايام، احترام هذا النوع من الكلام، ليس لأني أخالفه الرأي، وإنما لأن هذا الكلام عبارة عن لائحة من الدعاوى الركيكة التي يستند فيها الكاتب (هنا أو من نقل عنه هناك في موقع ملحدون) .. حيث يسأل الكاتب نفسه ويجيب نفسه، في حوار هو أشبه بحوار طلاب الصف الإبتدائي، وهنا العتب على القيمين على الصفحة، لأن هناك تنازعاً مذهلاً مثلاً بين مستوى لاكان، ومستوى كاتبنا االحذق هنا، وهو مصدر عدم اطمئنان لهذا الموقع.. فالعنوان مضمونه فارغ بشكل مؤسف ومضحك. أتمنى من الكاتب هنا أن يحسن ثقافته، ويتعلم لغة الحوار مع الآخر وليس مع الذات، وإن أراد حوار نفسه، فليتعلم أن يرقى بهذا الحوار، وإلا فليبقيه داخله، حتى لا يتعرض للسخرية.أضحكتني بشدة، أسباب إيماني بالدين، وهي بالطبع لا تشبه أسباب إيماني الحقيقي، وبنفس الوقت أتألم لحالنا وقد أصبحنا نجتر الإلحاد ونعتبره مقدمة للثقافة والرقي والحضارة. لن تفلح داعش وأخواتها في إرغامنا على كره ديننا، ولا إحباط كاتبنا ”المثقف” ومونولوجه المعوّق (مع الاعتذار عن التعبير القاسي) عن ابعادنا عن دين، نجد فيه انسجاماً تاماً بين النفس والجسد والروح، وإجابات أكثر وعياً وإدراكاً لهذا الكون المحيط، ومستقبلاً أكثر أملاً بفعل عملنا وجهدنا، لا بسبب دعواتنا وخمولنا .. نسأل الله العافية لعقول مثقفينا ومن يقلدهم. وشكراً للكاتب على سعة صدره ..
21 يونيو 2013
ارجو من ادارة هذا الموقع التحلي بصفتهم وتوجههم الحضاري ونشر هذه المداخلة..
____________________________________
شامل عبدالعزيز،،
لا ارغب ان اخوض معك في جدل حول افكارك ومعتقداتك لاني اعتقد ان الامر لا يستحق..
ولكن السؤال:
انت تدعي دائما انك متعلم ومتحضر ومتمدن وتحترم الرأي و الرأي الاخر.. وتدعي انك تحترم افكار الاخرين واديانهم ومعتقداتهم..!!! ومن متابعتي لما تكتبه هنا وهناك تاتي الي هنا بشكل وتذهب الي هناك باخر و انا اتعجب من هذه الادعاءات السامية التي تدعيها باطالا وتتشدق بها كذبا وبهتانا..!! وسوف اتي لك بدليل علي ادعائك وعدم احترامك لهذه الصفات السامية التي تصف نفسك بها:
يوم امس الموافق 21/6/2013 قمت بنشر موضوع علي صفحتك في فيس بوك، وتداخل معك عدد من المتحاورين وجميعهم كانو يحاورونك بادب واحترام لغة الحوار وبالحجة العلمية وعندما فشلت في الحوار تعديت عليهم بلهجة واسلوب دوني لا ياتي من انسان محترم ومهذب كما تدعي انت..!! وقمت بارسال رسائل علي بريدهم الخاص تدل علي شخصيتك وسوف انشر لك واحدة منهم كدليل.. ومن ثم بعد ذلك قمت بحظرهم من صفحتك في الفيس بوك لكي تمنع عنهم الفرصة بالرد عليك وايضا قمت بحذف كثير من المداخلات..!!! هل هذا من باب الادب واحترام الاخر…؟؟؟ اترك الجواب للاخرين ليحكمو علي تصرفك.. كما ارغب في ان تتحلي بصفة الرجولة كما تصفها ولا تهرب كما فعلت سابقا…!! كما ارغب ان تحترم لغة الحوار وادب الحوار كما نفعل جميعا وتقبل بالحوار والنقد بروح التمدن والتحضروجرية الكلمة والفكر….
تحياتي واحترامي لجميع المتحاورين…
هذه هي الصفحة التي تم فيها الحوار:
https://www.facebook.com/#!/profile.php?id=100000927811517
___________________________________
وهذه صورة من رسالة ارسلها شامل لاحد المتحاورين…!!!!!
الأمر لحكم الآخرين..
8:48pm
شامل عبد العزيز
لماذا لا تحترم الناس
.؟
.هل تريد ان اسمعك كلام غير لائق
.كفى
.واخرج من النقاش
….
8:50pm
AbuBaker Shayboon
ولماذا انت لا تحترم من يفوقك قدرة علي الإقناع والتحلي بالأدب ولغة الحوار..؟
لماذا تاتي الي هنا لماذا لا تحاورنا هناك امام الجميع كما نفعل معك باحترام لرايك
….
8:50pm
شامل عبد العزيز
اي علم
.انتم مجرد مغيبين
.لا تفهمون شئ
.من بيئة منحطة
.اي علم
.علم ماذا
.علم الصحراء
.انتم حثالة
.ثم اي ادب هل تعرفون انتم الادب اقول لكم جواب بكلمة تكتبون لي القرآن والآيات
.اقول لكم
.جواب سهل
.تلفون وتدورون
.هل هذا هو الادب
.اين تعلمتم الادب
….
8:53pm
AbuBaker Shayboon
.ارجو ان تتحلي بالادب والحوار في المنطق ولا تهرب وتتعجرف كما فعلت مع كل من حاورك وخالفك الراي ولعدم قدرتك قمت بحظره من صفحتك وحزف مداخلاته..
. هل هذا من الاخلاق..؟؟
___________________________________
اكرر احترامي لجميع الاخوة في هذه الصفحة، واترك لكم الامر… تحياتي
4 مارس 2013
إن العلم الذي تتشدق به لو كان مناقضا للدين أو عدوه لما أطنب القرآن في ذكره ومدح أهله
إنى العلم الذي تتخذه دينا لك يلتفي مع حقائف القرآن في كل شيئ بل ينحرف العلم ويتوه ثم ينكسر ويأتي تحت خقيقة بينتها آية واحدة كبدأ خلق الكون.
إن الدين الذي تقدسه أولى أن تقدس الذي خلقه وعلمه
الدين الإسلامي ما أتى إلا ليحرر العقل من الخرافات ويخرجه من حلقة الميتافيزيقيا بأن يؤمن بالخالق وينطلق في فسيح ما خلق ليكتشف ويستغل
ولكن الكثير لا يعجبهم لأن الدين وضع حدودا وقوانين للغرائز والعلاقات وكل تصرفات الإنسان
هذا هو السبب الحفيفي والوحيد لرفض هؤلاء الدين والسعي لطمس حقيقته وتسويد بياضه وإطفاء هالته عند العامة والجهلة
ولكن هيهات …إن الله متم نوره ولو كره الكافرون.
15 مارس 2012
الاستاذ شامل المحترم لامست الجراح ونحن نحترق غيضا غضبا من هؤلاء الاوباش الذين يمثلون الاكثريه في الراي العام ونصوصهم فقد سيطروا على مصادر الثروه والسلطه في العراق وليس هناك من بارقه امل قريب في ازاحتهم والعمر يجري فقد خولهم الههم ان لهم الارض يرثها الانبياء والصالحون(كذا) وهم ليسوا كذلك بل هم الجاهليه بعينها ومن يتبعهم اشدتخلفا
18 يوليو 2011
احسنت كلام في الصميم ويحكي واقعنا بكل اسف
يقول ابو العلاء
رجل ذو عقل لا دين له ورجل ذو دين لا عقل له
19 يونيو 2011
أتعلمون ما مشكلتكم؟
انكم تحتقرون وتسفهون من يختلف بالرأي مع معتقدكم، وبعضٌ منكم يصل درجة ارتكاب الجرائم بحق من يختلف بالرأي معه، ولا عجب في ذلك، هذا ما تربيتم عليه وهذا ما تلقيتموه وهذا ما أُمرتُم به.
وما هذا التصرف من قبلكم إلا خير دليلٍ على ضعف جوهر عقيدتكم وابتعادها عن كل قيم الانسانية.
19 يونيو 2011
موضوع سطحي !
انصح الكاتب بدراسة الدين الاسلامي بتعمق اكثر .. ودراسة موضوع الاديان بشكل عام بتعمق اكبر ..
الفكر الديني وان كان في حالة خمول في 70 القرن الماضي في الوطن العربي لا يعني هذا انه كان خاملا في اماكن اخرى بالعالم .. وسع افاقك ايها الكاتب واطلع من فلمك !!
ولموقع قديتا .. كنت اظنكم اكثر احتراما لمعتقدات الغير من ان تنشروا الصورة المرفقة مع الموضوع .. خيبتم املي !!
14 يونيو 2011
لماذا التصرّف بتعقيبي يا قديتا!!!!
اذا انتم لم تكونوا منبرًا حرًا للشعب المكبوت منذ ألف وأربع مائة عام, من سيكون منبرًا حرًا؟؟؟
أم أنكم أيضًا من ضحايا الإرهاب الفكري والمتخوفين من تلك النفوس المريضة؟؟؟
أين الشجاعة والجرأة في نشر التعقيبات؟؟؟
خذلتموني!!!!! للأسف!!!!
14 يونيو 2011
هذا المقال هو الـــحــــقــــيــــقـــة التي يخاف منها ضعفاء النفوس, أي أكثر من نصف سكان الأرض و99.999999999% من أمتنا الإسلامية.
يجب على الجميع قراءة هذا المقال….
روعة… كل كلمة في هذا المقال تسوي رطل ذهب!!!
14 يونيو 2011
أثبتت الثورات العربية أن الدين ليس أفيون الشعوب، وأن رجال الدين السلطويون والمثقفون العلمانيون متساوون في درجة تورطهم في الدفاع عن الأنظمة القائمة. فكرة أن الحجاب أو حتى النقاب عائق أمام مشاركة المرأة السياسية أسقطتها الثورات العربية، وبالخصوص الثورة اليمنية. تخلف الفكر الديني أو تقدمه يأتي من فكر المجتمع ودرجة وعيه.. يجب أن نتخلص من الخنادق الفكرية، فواقعنا بحاجة لجهود كبرى ولا وقت للتفكير والتخندق حول جدليات لا يمكن حسمها..
13 يونيو 2011
شكرا على المقال المفيد. أرجو أن تكون هذه رصاصة الانطلاق لحملة التوعية التي نحن بحاجة ماسة لها. الدين سبب أساسي لتخلف الشعوب