“بدون موبايل” برام الله ونابلس في حزيران وحيفا والناصرة في تشرين الأول
سيعرض في رام الله في مسرح “القصبة” في يوم الخميس، 2 حزيران، الساعة السابعة مساءً، وفي نابلس يوم السبت، 4 حزيران، الساعة السابعة مساءً في “سينيما سيتي” ■ فيلم “بدون موبايل” هو نظرة فكاهية حادّة على البيئة الاجتماعية لقرية فلسطينية داخل الخط الاخضر
“بدون موبايل” برام الله ونابلس في حزيران وحيفا والناصرة في تشرين الأول
|خدمة إخبارية|
سيُعرض فيلم “بدون موبايل” للمخرج سامح زعبي في نابلس ورام الله في مطلع حزيران/يونيو القادم، فيما سيُعرض في حيفا والناصرة في تشرين الأول/أكتوبر القادم. وتأتي هذه العروض بعد عرض الفيلم احتفاليًا في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي للأفلام في تشرين الأول/ أكتوبر 2010، وفي مهرجاني كان ونيويورك للسينما.
وسيجري العرض في رام الله في مسرح “القصبة” في يوم الخميس، 2 حزيران، الساعة السابعة مساءً. وسيجري العرض في نابلس يوم السبت، 4 حزيران، الساعة السابعة مساءً في “سينيما سيتي”. وسيُعلن عن مواعيد العروض في حيفا والناصرة لاحقًا.
فيلم “بدون موابايل” هو نظرة فكاهية حادّة على البيئة الاجتماعية لقرية فلسطينية داخل الخط الاخضر. جودت، عامل بناء شاب ومضطرب، منشغل دائماً بالتسكع مع أصدقائه وإجراء مكالمات هاتفية والبحث عن الحب، حيث تبدو هذه المحاولة شبه مستحيلة في وسط تسيطر عليه السياسة من جهة والتقاليد من جهة أخرى. ولإضافة المزيد من التعقيد لحياته هنالك سالم، والد جودت العصبي وحاد المزاج، الذي يبرز روح التهكم للفيلم بإعلانه على طريقته الخاصة عن مشكلة شعبه بأكمله قائلاً: “تباً لهذا التعايش!”. سالم العجوز مصمم على جرّ جودت وكل أهالي القرية إلى معركته المستعرة ضد برج الاتصالات الإسرائيلي الذي يخشى أنه يعرضهم جميعاً للإشعاعات. نرى تناقضاً كبيراً بين سلوك الأب الهستيري وأسلوب ابنه الهادئ والمسترخي الذي يهمّه قبل كل شيء أن يفوز بقلوب الفتيات المسلمات والمسيحيات وحتى اليهوديات، بينما يخوض صراعه الشخصي مع امتحان القبول للجامعة. للوهلة الأولى، يبدو الظلم الاجتماعي الذي تعانيه الأقلية الفلسطينية داخل الخط الاخضر وكأنه يحتلّ المركز الثاني مقارنة بالحكاية الصبيانية الأكثر بروزاً هنا، ويعود ذلك إلى أسلوب الإخراج السّلس والواثق للمخرج سامح زعبي الذي يدرك بشكل متميز أهمية الفكاهة العفوية الجيدة و قدرتها على التأثير بشكل أكبر من مقاربة المشاهدين بخطاب حاد وجامد.
وُلد سامح زعبي عام 1975 ونشأ في قرية إكسال بالقرب من مدينة الناصرة. تخرج من جامعة تل أبيب بشهادتين في الأدب الإنجليزي والدراسات السينمائية عام 1998، وحصل في العام التالي على منحة تفوّق لمتابعة دراسة الماجستير. حصل زعبي في فبراير 2005 على شهادة الماجستير في الإخراج من كلية الفنون في جامعة كولومبيا. حاز الفيلم القصير “بي كوايت” الذي أخرجه على المرتبة الثالثة في لائحة اختيارات مؤسسة السينما في مهرجان كان عام 2005، وقد اختارت مجلة “صانع الأفلام” زعبي من بين أفضل خمسة وعشرين وجهاً جديداً في السينما المستقلّة. “بدون موبايل” هو أول أفلام سامح الطويلة.
بدون موبايل- إخراج: سامح زعبي؛ سيناريو: سامح زعبي وفْرد رايس؛ إنتاج: ماري غاتمان، أمير هاريل، جاك-آنري برونكار؛ مونتاج: سيمون جاكيه؛ تصوير: هشام علاوي؛ تمثيل: رازي شواهدة، باسم لولو، نائلة زرقاوي، أيمن نحاس وعامر حليحل.