خطاب أوباما الحقيقي…/ تامر النفار
|تامر النفار| من صغري وأنا بعرف إنو إسرائيل وأمريكا بشت […]
خطاب أوباما الحقيقي…/ تامر النفار
|تامر النفار|
من صغري وأنا بعرف إنو إسرائيل وأمريكا بشتغلوا مع بعض، بس ولا عمري قدرت أميّز مين فيهم السمسار ومين فيهم العاهرة!
دايمًا أوباما كان يعطيني شعور في خطاباته إنو بحاول يكون حقاني تجاه الفلسطينيين. كلها لعبة طبعًا بس لا أظنّ في رئيس أمريكي عاتب إسرائيل قبل هيك (أعتذر بعدها بس عَ القليلة عاتب) زي اللي متعاطف معنا بس فاهم موازين وقوانين اللعبة وعم بحاول بالإمكانيات الضئيلة يرميلنا فتافيت.
حكى 67 من هون، عاتبوا من هناك، وضّح حاله وشبه اعتذر. فالإشي خلاني أشكّ بالأمر وأقول هاد مش أنت يا أوباما، فا شغلت معارفي بالبيت الأبيض ودبرّت مسودّة الخطاب، لأول مرة هالمسودّة بتشوف النور، ومقدمة لموقع “قديتا” حصريًا.
مُسودّة الخطاب:
“يو يو، أنا أول رئيس أسود، أوباما
باقي ال-رابرز بتمسك ميكروفون وأنا بمسك أسامة
أوو، بعتذر، خليني أقلب الصفحة، آه، هاي الخطاب
أعزائي الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد طلبات خاصة وجدت الحلّ للصراع، وعثرت على مستقبل آمن لأولادكم. إسمحوا لي بطرح الحلّ بعدة نقاط ومحطات:
1- محطة الاعتراف: بطلب من الفلسطينيين يسكتوا ويقعدوا على جنب، بطلب من الإسرائيليين بالقيام، ومتل الجدعان يعترفوا، يعترفوا في 63 سنة عذاب واغتصاب وقتل واغتيال ومصادرة وسرقة أراضي وأكاذيب ومؤامرات، الخ… مجبورين نكون صريحين عشان نلاقي حل صريح.
2- محطة الاعتذار: كمان مرة بطلب من الفلسطينيين ينقطونا بالسكوت، بدي أرمي الإبرة عال أرض وأسمع صوتها… الإسرائيليين بدهم يوقفوا ويقولوا “سوري، سليخا، متأسفين، بنعتذر على الحواجز، الجدار، على تفرقة العائلات، تفرقة الأطفال من طفولتهم، على العجرفة بالمعاملة وحسبان حالنا أنا فوق أي بشر، على تشويه سمعة شعب بحاله وألخ”… الصلحة ما بتيجي من الكبرياء المفطس!
3- محطة “غنّي لفريد”: يا فلسطينية أخرسوا عاد، خلو الإسرائيلي يفضفض. في باللد مصطلح بستعملوه لمّا البوليس بقبض على شاب، والشاب ما بتحمل التحقيقات وببدا يقرأ أسماء أكتر من أستاذ ببداية أول حصة. الشاب اللي بفتح على غيره بقولوا عنه “بغني لفريد”. من أجل عجلة الأمور جبت معي الدفتر الكبير أبو ال-4 مواضيع، قريب 200 صفحة، ويلا، أبدو غنوا لفريد. مفضل تقسموا الكتابة بطريقة مرتبة، أكتبوا فوق العنوان وتحته الأسماء، بكفي اسم المجرم وموقع الحدث، متلا.
مدابح: بيريس في قانا، رابين في اللد.
عدد جثث وشغلات زي هيك مش ضرورية للمحطة هاي، هيك هيك الفلسطينية عاملينها وشم على جسد الزمن ولسّا “ناسا الفضائية” ما اخترعت لييزر يمحي هالوشم.
4- محطة “وحياة الأخوّة حاقول الحق”: في مجرمين؟ جيب الشاكوش والقاضي، الفلسطينية يتمجلسوا بالجمهور وما يضايقوش، كل مجرم بنقرأ اسمه بدو يقوم ويوصف عمايله السّوده، من طأطأ لنتانياهو. بدنا نسمع تفاصيل: الحصار، القنابل المضيئة، الأسلحة العمياء اللي بأيدين الجنود اللي مدربة كالكلاب اللي بترافق الأعمى عشان تلاقي طريقها لكل جسد أعزل، لحد حفر القبور الجماعية، وإلى دفن الصحافة والحقيقة.
هلأ الفلسطينيين، دوركم تحكوا وبعدها بتقدروا ترجعوا عالبيت (ترجعوا عالبيت بيت بيت بيت – شعرت أنه هون مجبور أوضع مؤثر صوتي، زي صدى).
الضحية مجبورة تلاقيلها شي كنبة تتمدّد عليها وتفضفض. بدي تفاصيل، يا أم سمعان، خبرينا شو متذكرة عن ضناكي اللي ضاع بالهجرة قبل ما يلحق يتذكر اسمك ويخبر اللي لاقوا مين أهله؛ هلأ أنتي، أيوا أنتي يا حلوة، خبرينا ليه بتنضغطي لما يذكروا سجن وتحقيق؛ أنت يا أبو الشباب، قديش صارلك مش شايف حبيبتك اللي ساكنه 10 دقايق منك؟
مهم أقول إنو بروتوكولات المحكمة “غير سرية” وما إلها حقوق طبع، من باب المحكمة على طول لأستوديوهات الأفلام، مهدية لكبار المخرجين والمخرجات، خليهم يتفننوا ويعطوا العالم منتوج سينمائي 3 أبعاد، بدي دم، أفكتات، هيليكوبتيرات، سيارت بتقلب، ومشاهد مع دموع وكمنجات.
(طلب شخصي: إذا قرّرتوا تعملوا فيلم عن الراب الفلسطيني، بدي براد بيت يلعب دور تامر النفار، وإذا قررتو تعملو فيلم عني أنا، أول رئيس أمريكي أسود، جيبوا الزعماء العرب يعملوا المكياج، ما هم باطلين عن العمل، رخاص، ولا أظن في حد ممكن يسوّد الوجه متلهم)
5- محطة التعايش: بفهم إنه الإسرائيليين راح ينشقوا لتنين، في اللي بقول يلا بنعيش سوا، والفلسطينيين بجاوبو “مي كاسا سو كاسا”، وفي الجهة اللي حاتقول “لأ، العالم مديونلنا دولة” فا يتفضلوا، هاي ميزانية وسلاح، اتكلوا على ألله وروحوا احتلوا برلين.
بالنسبة للي قرروا يعيشوا مع الفلسطينية بنحب نخبركم إنو مرة بالسنة راح يضرب زامور أسمه زامور النكبة، الكل يوقف لو سمحتوا، وبعدها في كم من يوم في زامور الحفلة، عيد الاستقلال، قوم أحمل العريس.
مرة بالسنة، عشان الشعور المتبادل، وما حد يكون مشحون عالتاني، في مخيم صيفي للشعبين سوا، إشي كثير “فان وكيف”. الفلسطينية هم المرشدين، بناموا بالـ “تزيميرات” الإسرائيلية بناموا بالخيم، وأذا بدهم يروحوا يجيبوا الأكل، بمرّوا حواجز اللي المرشدين واقفين عليها، وكل واحد بدو يمر، بتفتش وبوكول شي كفين تلاتة وشالوت.
وهيك الكل عاش بسعادة، توتة توتة خلصت الحدوتة !!
تانك يو، أنا الموقع أدناه، أوباما، ويا ميشل، دير بالك عالأولاد، خبريهم قديش أبوهم كان منيح.”
18 يونيو 2011
يا” تعليق بلاستيك” مش عارف شو الهدف من أسمك, لكن الكتابه بالفصحى صعبة جدا ان لم تكن ملما بقواعدها. انا معك لو كتب المقال بالفصحى لكان اسهل للفهم. وبالذات ان كنت من دولة لا تفهم لهجتنا.
16 يونيو 2011
ما الهدف من هذا المقال؟ لمذالم يكتب هذا المقال بالفصحى؟
16 يونيو 2011
تامر؟؟!! اوباما عاطل؟؟. بكفي مش داير على الامور السخيفه زي الزعامه العربية اللي عم بتمص دم الشعوب مص.
15 يونيو 2011
مش فاهمه اشي!! أسفه
12 يونيو 2011
وبعدين مع هاي المقالات. اكتبولكن شي نستفيد منه
12 يونيو 2011
يو يو..المقال ممل
12 يونيو 2011
مش عاجباني!! خليك بالراب..ولا خلصت موضته؟
1 يونيو 2011
حلو كتير تامر. شكرا الك.
31 مايو 2011
الي rabea لو مش فاهم معني المقال هو فصدو يقول ان اوباما بيعمل نفسو واقف في صف الفلسطينية وعايز يعملهم دولة خاصة بيهم بس برضو تحت الذل والهوان والحصار وبدون تحقيقات في جرايم الحرب والمقابر الجماعية اللي حصلت يعني يا فلسطيني حط لسانك في بقك وارضي بالامر الواقع
30 مايو 2011
like w beshda !!
eshe fa5eeeem !
30 مايو 2011
تسلم ايديك …مش عارفة أبكي ولا أضحك !!
شكراً
30 مايو 2011
مع احترامي المقال ممل ومش عم بوصل اشي
29 مايو 2011
Obama biswae rap?!!!!!!!