دخيلك إحكي…
هيك بالزبط كان وضعها بهداك اليوم، لمن اتطلعت بعيوني إللي كانت مليانة دموع وسألتني
دخيلك إحكي…
|DI|
بتعرفوا هاد الإحساس انو ما بتقدروا تتطلعوا عل الشمس قد ما هيي قوية! وإذا جربتوا تتطلعوا، عيونكوا بتغمّض لحالها وبترفض “تشوف” عشان تحمي حالها من الحقيقة الصعبة ومن المواجهة المتعبة!
هيك بالزبط كان وضعها بهداك اليوم، لمن اتطلعت بعيوني إللي كانت مليانة دموع وسألتني:
“شو مالك يا إمي؟”
وبتذكر إني كنت خايفة، بس كنت حابة أحكيها، كنت حابة قلها إني خايفة.. كان بدي أشاركها.. بس كنت خايفة عليها! واللي طلع معي كان:
“مش إنتي بتوثقي فيي؟ مش إنتي بتتكلي عليي؟ صدقيني ما بدك تعرفي ماما..”
هادا كان جوابي بوقتها، مع إنه عيوني كانت بتصرخ الحقيقة. بس إمي ما كانت قادرة تتطلع فيهن! كانت عارفة إنو الحقيقة راح توجعها، كانت عارفة إنو المواجهة راح تكسرها… وأنا، أنا سكتت ما كان بدي أقتلها.
كنت بدي إياها تشدّ عليّ عشان أحكيلها؛ كنت بدي إياها تكون جريئة وتقبل تسمع شو كان في عندي أشكيلها
بعد هاي الجملة تركتْ أمي الغرفة وطلعت على البلكون بدون ما تضيف ولا أيّ كلمة. فكرت بلكي تطلع لدقيقتين وترجع تحكيني. فكرت راح تتندم إنها بوحدتي تركتني وما قدرت تقعد تسمعني وتحويني.
ولمّن تأخرت قلت بلكي طلعت تتساءل إذا شي يوم راح أسامحها. أو إذا بعد ما تسمع الحقيقة راح تقدر هيي تسامحني. وبعدين بلشت أفكر يمكن أفكارها ما ضمّتني. يمكن حتى نسيتني! الأفكار تعبتني، بس أنا…
كنت بدي إياها تشدّ عليّ عشان أحكيلها؛ كنت بدي إياها تكون جريئة وتقبل تسمع شو كان في عندي أشكيلها.
كنت بدي إياها تسمع قديش أنا خايفة بس مش مترددة.
كنت بدي إياها تعرف قديش أنا جريئة وقديش أنا قوية.. وكيف ما راح أتعب للحظة بالدفاع عن حقوقي وعن الحرية!
كنت بدي إياها تسمع كتاباتي.. كنت بدي إياها لأول مرة تعرف كل إشي مرقتو بحياتي..
كنت بدي هقولها إنو بنتها بريئة، وإني بحب صبية وهاي هيي كل الحقيقة.
كنت بدي هقولها إني بحبها مع إنها مش قادرة تحميني، بحبها مع إني بعرف إنو لمّن تسمع حقيقتي ما راح تكون فخورة فيي.
بهديك الليلة كنت بدي هقولها ببساطة:
حبيبتي كسرتلي قلبي.. وأنا كتير بحبها.. وأنا من إسّا اشتقتلها.. ومش عارفة شو أعمل.. بدي أبكي.. بدي أصرخ.. مش عارفة.. مش عارفة إذا أحكي للوراق. مش عارفة مين أشارك بإحساسي… بس للحظة تمنيت يا أمي يا ريتك تكوني خلاصي!
13 أكتوبر 2010
ممكن أعرف، وينتا بالضبط صرتي تشعري بميولك الجنسية؟ شو الاشي الي خلاكي تبلشي تشكي إنه انت مثلية.. في حال كنت مثلية شعوريا بس أو شعوريا وجنسيا..
18 سبتمبر 2010
greart Di ..
18 سبتمبر 2010
سلام طبعا بالعربي هاي لغتنا يا عزيزتي ولازم نحافظ عليها.. لذلك راح دايما اجرب اكمل الكتابة بالعربي.!
مطلوب شكرا الك على التقدير
ليان اكيد راح يكون في كمان ابداعات:))
18 سبتمبر 2010
يلا دي
كمان ابداع
7 سبتمبر 2010
فعلا.. كلام من أعماق القلب. شكرا على المشاركة
29 أغسطس 2010
شعور غريب انه الواحد يقرا هاد التكست بالعربي ،
الموضوع رائع جداُ وخلاني انفعل
26 أغسطس 2010
shokran lljame3.. ew aked ra7 ykon fe b3d ketabat:)
25 أغسطس 2010
حلو كتير.
21 أغسطس 2010
wow!!! very touching and powerful!
21 أغسطس 2010
wow!! thank you so much for this!!!
21 أغسطس 2010
Kteer mo2athery el 2issa, ho kteer nas bi2daro y7otto 7alhom ma7allik Di, mish bas mn na7yit moyolhom el jinsyi, mn na7yit el “denial” elle 3nd ahilhom, w 3adam esti3dad ahlhom ytqabalohom zay ma hommi !
bas bashaj3ik 3la el kitabi, el wara2 a7san daktor nafsany
18 أغسطس 2010
Thanks Di for this peice
I really enjoyed reading it.
More?
17 أغسطس 2010
thanks everyone:)) i really appreciate that
17 أغسطس 2010
عنجد كل الإحترام!!
17 أغسطس 2010
really amazing !!! i luv it
16 أغسطس 2010
كلماتك هاي بتحكي مواقف كتير لناس متلنا كتار, والها وقع كبير علي أنا شخصياً. بس منيح اللي صرنا نكتب عنها عشان نغيرها. شكرا دي, شكرا أصوات وشكرا قديتا.
16 أغسطس 2010
شكر خاص لموقع قديتاعلى هذه المبادرة القيمة وللكاتبة على هذه المشاركه الرائعه
16 أغسطس 2010
كتير قوي ومؤثر، شكرا دي ألأصواتيّة عالمشاركة
16 أغسطس 2010
كباس “لايك” على النار… سامي مطر عم بركبلو مكيف
16 أغسطس 2010
where is the “like” button?
I kinda went through the same thing… the same situation…
and somehow I managed to tell her…
but I think she is still in denial.. lol
16 أغسطس 2010
كلمات رائعه جداومشوقه تشد القارئ للنهاية الاروع