صرخة مرئيّة في عرابة واللد
شباب وُلد بعد يوم الأرض الأول 1976، لكنه تبنّاه في ذاكرته ووعيه وهو يعيد إنتاجه بهذا الحضور المرئيّ. نحن نقترح قراءة هذا الحضور من خلال لعبة تناصّ، بين البصري والمكتوب
صرخة مرئيّة في عرابة واللد
|عدسة: محمد بدارنة|
الصور التالية التقطتها عين وعدسة محمد بدارنة. حضور الشباب فيها يبدو قويّا وقابلا للقراءة. مساء 29 آذار في اللد (الصور الملتقطة ليلا) ويوم 30 آذار في عرابة. انتماء للقرية الفلسطينية والمدينة الفلسطينية بما يحمل ذلك من دلالة، تفوق المحلويّة التقليدية. شباب وُلد بعد يوم الأرض الأول 1976، لكنه تبنّاه في ذاكرته ووعيه وهو يعيد إنتاجه بهذا الحضور المرئيّ. نحن نقترح قراءة هذا الحضور من خلال لعبة تناصّ، بين البصري والمكتوب، مع قول الشاعر محمود درويش: “الأرض تورث كاللغة”. هذا الشباب يرث الأرض ولغتها، بلغته. بمقولته. وبصرخته التي تبدو مرئيّة جدًا حدّ الملامسة.
(هشام نفّاع)