ليس بالخبز وحده!
آن الاوان لأن نعلن على الملأ أننا نمارس الجنس مع انفسنا، اننا لا نشعر لا بالذنب ولا بالخجل
ليس بالخبز وحده!
|غلام أبو النواس|
أستغرب الرأي العام السائد تجاه ممارسة الجنس مع الذات، أو ما يسمى بالعادة السرية أو الاستمناء. حتى في الاوساط “المتحررة” التي قد يتم الاعلان فيها بفخر عن ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين/ات، لا تتمتع هذه الممارسة بأيّ اهتمام اجتماعي غير السخرية أو النكات. تتنوع الآراء عادة بين المنع الديني (الإصابة بالعمى، نبوت الشعر في كفّ اليد، قلة الحيلة، إهدار نعمة الله…الخ) والسخرية الاجتماعية أو الخجل الصامت. لماذا؟
لماذا نسمع اجتماعيا أنّ أحد/إحدى معارفنا مارس/ت الجنس مع شخص آخر ولا نسمع أحدًا يقول ولا تقول إنّه/ها البارحة مارست الجنس مع نفسي وكانت يدي رائعة في ملامستي ورفعي إلى النشوة الجنسية؟
لن ادخل في المنع الديني، أولا لأنني ملحد، وثانيًا: لو كان ما يقولونه صحيحًا لكنت اقل الناس قدرة على الرؤية بعيني ولكان شعري تدلى من يدي كلما مددتها لمصافحة أحد. ما يهمني هو السخرية والخجل الاجتماعيين، فأرى أنهما يرتبطان بالخجل من عدم امتلاك شريك/ة وباعتبار أنّ مضاجعة الذات ما هي إلا تعويض عن الحرمان من العشيق والعشيقة وبالتالي تعبير عن فشلنا في ملاقاة توأم الروح. هذا من دون أن ننسى الذنب الديني المزروع داخلنا بغض النظر عن علاقاتنا الحالية مع الله.
نتكلم جميعا عن السلام الداخلي وعن احترام الذات، بينما نسخر من مصالحتنا الجنسية مع ذاتنا.
ننسى ونتناسى أننا لن نجد من يعرف جسدنا مثلنا، أننا لن نجد من يطلق العنان لشهواتنا مثلنا، أنّ المضاجعة الأولى ليست مع الشريك او الشريكة الاوائل بل مع أصابعنا وأيادينا.
يتذكر بعض الناس الليلة الأولى، ليلة الدخلة وفقدان العذرية، وننسى ان من اعطانا اللذة الاولى والرعشة الاولى كنا نحن انفسنا. لا نتكلم عن الموضوع رغم اننا نمارس الجنس مع انفسنا بدون توقف على طول الحياة، ونكون نحن عشاق انفسنا الاوائل والاكثر استمرارية… والاكثر خبرة في معظم الاحيان. اما اذا توقفنا عن ذلك فنحن نخسر جزء مهما من حياتنا الجنسية، لا التعويض عن الشريك/ة بل جزء آخر لا يتجزأ من الحياة الجنسية. الطعام لا يغني عن شرب الماء كما ان الماء لا يغني عن الطعام، فليس بالخبز وحده يحيا (وتحيا) الانسان. وحتى في وجود الشريك او الشريكة لا تقل مضاجعة الذات اهمية، بل على العكس: إنّ مضاجعتنا لأنفسنا امام الشريك او الشريكة قد توصلنا إلى رعشات رائعة وعلاقة اروع مع جسدنا وجسد الشريك/ة الذي قد يتعلم/تتعلم ما نحب ونشتهي في السرير او على درج البناية.
آن الاوان لان نخرج كلنا من الخزانة بغض النظر عن هوياتنا الجنسية، ونعلن على الملأ اننا نمارس الجنس مع انفسنا، اننا لا نشعر لا بالذنب ولا بالخجل ولا بالسخافة اذا ما ضاجعنا انفسنا، لا بل على العكس، نعشق اجسادنا وملمسها، نمارس الحبّ والجنس والشهوة والشغف مع انفسنا، نرتعش على وقع أيدينا، نرتجف تحت تأثير رائحتنا وتقرع قلوبنا وتزقزق معداتنا عندما نتعرى امام المرآة ونتأمل أجسادنا رافضين ورافضات لهيمنة الصورة الجمالية السائدة. نتأمل اجسادنا بحبّ وباحترام ينبع من معاملتنا لأنفسنا كما نستحق. آن الأوان لأن نقف على مائدة الغذاء في المطعم ونقول لأصحابنا: عذرا، انا مهتاج/ة، سأتوجه الى الحمام لأمارس الجنس مع نفسي… ثم نعود الى الطاولة مشرقين ومشرقات، متوهجين ومتوهجات من الرعشة الجنسية… تعلو وجوهنا ابتسامة الرضا وتنضح خدودنا بحمرة الاثارة…
همم… لذيذة هذه السلطة، عفوا هل لي بكوب من الماء البارد لو سمحت؟!
(عن مدونة “غلام أبي النواس”)
8 يناير 2011
مستواك ساقط يا مرعي.. أظن أن فتح فمك لرعي الحشيش أفضل من الكلام!
لا أفهم لماذا قامت قديتا بنشر تعليقك الأخير! أظن أن لديك مشكلة نفسية عميقة، عليك بمراجعة الطبيب النفسي سريعًا!
1 يناير 2011
سيد عفواً
النقطة الاساسية ليست الاستمناء .. و انما اشباع الرغبة الجنسية من خلال نكح النفس …
على العموم انت على حق انا لا استمني لاني لا اضع يدي على قضيبي الا من اجل ان ادخله في مؤخرات بعض المخنثين .. امثالك مثلاً.. شكرا
31 ديسمبر 2010
.
29 ديسمبر 2010
يبدو أن الأستاذ ثائر مرعي الفحل لم يستمني قط، لأنه فحل، وليس معه وقت ليضيعه مع يديه.
ثم انه علي أن أقول أن هذا المقال صريح لدرجة تجعل المرءلا تفارقه الابتسامة أثناء قراءته. (ربما ثائر المرعي الفحل كان مكشر فقط).
ولكن لي مأخذ على قديتا: لقد شاهدت المقال صدفة، حيث أنني أقرأ المقالات عند ظهورها في مربع العرض، وقلما أتجه لقراءة المقالات من الزوايا المعدة لها. ثم علي أن اتساءل لماذا تم وضع المقال في زاوية “مثليين ونص”؟ ان هذا الموضوع مهم لكل من يملك أعضاء تناسلية كيفما كان يحب استخدامها، لماذا تميزون مع المثليين؟
26 ديسمبر 2010
لماذا يبحث الانسان على الطرق التي يريد ان ينيك نعم ينيك نفسه بها مع الغلم انه هناك دائما من هو جاهز لينيكه.. واذا كان لدى الشخص الجراة ليقول انا ذاهب لممارسة الجنس مع نفسي فالاولى ان يسال اذا كان هنالك شريك مستعد ليخوض المعركة معهه لينيكه او لينيكها او لينيكا بعضهما.. اليست المشاركة واجب …
اذا كان الكاتب يدعو لهذا الانفتاح اذا فليبدا بنفسه افضل من طرح افكار نظرية لايملك الجراة لفعلها اوممارستها على الملاء..
26 ديسمبر 2010
انااذا كان هناك مشكلة و صعوبة في العثور على شريك \ة للممارسة الجنس معه\ها فهذا لا يعني البحث عن طرق سخيفة وعقيمة لاشباع الشهوة الجنسية .. و مع احترامي اليدين لا يمكن ان تشبعان الشهوة الجنسية لشاب \ او شابة عطشى للجنس لان الجنس لا يعني بالضرورة الاحتكاك والقذف و انم يعني مشاعر مختلطة و عملية حسية و شعورية في نفس الوقت .
انا ساستمتع بالجنس مع الشريك هذهما يروي عطشي اما انت استاذ ابو النواس فاستمتع بمضاجعة نفسك وهنيئا لك.
24 ديسمبر 2010
By filling her bath
Emeline had a smile
You should all see the
Impatient for her desires.
In the hot water she slip
And while closing her eyes
She travels with delightedness
into her body which is getting ready to play
Her hands caress her breast
Whose points are responding,
Under her long and fine fingers
She feels them get harder.
and slowly here she
Caresses her round belly,
As the hand of a lover
She shivers, it’s so good.
In hot water under the foam
Emeline knows how to love herself,
She sighs and pushes
without any doubt .
Her finger is becoming the tongue of
a Sweet, mellow stranger,
she moves and sways
By biting her lips.
When her fingers is getting lost in her
Are getting excited and moaning,
she is still a virgin
who dreams of a man who will give her pleasure.
Emeline has no gloves
She is washing herself using her hands,
she is doing it for long time
Emeline loves her bath.