ملاحظات حول مسيرة التضامن مع “مسيحيي العراق”/ مجد كيّال
لا يمكن إقناعنا بأن المطارنة ورجال الدين في حيفا لم يسمعوا عن الغزو الأمريكي، إذن فعلينا أن نبحث عن الأسباب الأخرى التي تقف وراء تصرفاتهم وتصريحاتهم… أهو الخوف؟ أم المصالح المادية؟ أم الحاجة الدائمة لتأجيج الطائفية الذي يعتاش عليه معظم رجال الدين من كل الديانات؟
ملاحظات حول مسيرة التضامن مع “مسيحيي العراق”/ مجد كيّال
|مجد كيّال|
باركتنا الكنائس الحيفاوية قبل أسبوع بمسيرة شموع وصلاة تضامنًا مع “مسيحيي العراق” بعد الهجوم الإرهابي على كنيسة “سيدة النجاة” الذي راح ضحيّته عشرات الشهداء. وعن ما تحمله المسيرة من مضمون طائفي، كل ما سيقال غير كاف، إلا أن موقفًا يجب أن يُسجل في هذا الشأن.. فإن لم يكن التغيير، نكتفي بالاكتمال مع الذات.
لا حاجة للتعمق في المفهوم ضمنًا في هذا السياق؛ منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق، يُقتل العشرات والمئات يوميًا. فقد توقّف العراق عن عد شهدائه الذين يقدرون بمئات الآلاف. فلا حاجة، إذن، للتعمق في توضيح الادعاء بأن الفعل السياسي الذي يتجاهل مئات آلاف الشهداء وينظر إلى عشرات الشهداء فقط بسبب هويتهم الدينية، لا يترك مجالا للشك في أن خلفية هذا التحرك السياسي هي خلفية طائفية.
ولئلا نُفهم بشكلٍ خاطئ فمشكلتنا ليست في أن نحتج على استشهاد “عدد قليل”، بالعكس، من الواجب أن نحتج على استشهاد كل شخص باسمه وعينه يُقتل في العراق، ليس الموضوع موضوع عدد، إنما موضوع اقتصار الاحتجاج على قتل من ينتمي إلى هوية طائفية معينة.
أمور أكثر تفصيًلا ومفصلية تستدعي التوقف عندها، وبالتالي تستدعي قدرًا أكبر من الوضوح والصراحة.
أولًا، في الخطابات التي ألقيت في المسيرة لم يكن أي ذكر لاحتلال العراق. فيكتفي هذا المطران بتسميتها “الحرب الغريبة في العراق التي انتهت باضطهاد واضح ضد المسيحيين” ويتحدث ذلك المطران عن “المذبحة التي تُرتكب منذ سنوات بحق المسيحيين…” كأن الاحتلال ليس قائمًا في العراق.. كأن الأمريكي لم يدخل العراق يومًا وكأن هذه المذابح والجرائم التي ترتكب منذ الـ2003 لم تبدأ عند أول قصفٍ أمريكي على العراق.
ويقتبس “أبونا” من إنجيل يوحنا: “سيُخرجونكم من المجامع بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله.” إذًا، فالحرب بين من “يظنون أنهم في خدمة الله” ومن “يخدمون الله فعلًا”… حرب عقائد؟ لا مخطط لتفكيك العراق؟ لا مخطط لتحطيم عروبة العراق وتكوينه كأمّة؟ ليست حربًا مفتعلة لتحويل العراق إلى مجموعة طوائف وعشائر متفرقة لها أول دون آخر؟ هكذا ببساطة تعرف الكنيسة المشروع الأمريكي في العراق؟
لا يمكن إقناعنا بأن المطارنة ورجال الدين في حيفا لم يسمعوا عن الغزو الأمريكي، إذن فعلينا أن نبحث عن الأسباب الأخرى التي تقف وراء تصرفاتهم وتصريحاتهم… أهو الخوف؟ أم المصالح المادية؟ أم الحاجة الدائمة لتأجيج الطائفية الذي يعتاش عليه معظم رجال الدين من كل الديانات؟
المخطط الأمريكي في العراق واضح كعين الشمس، وأهدافه أوضح… ومن لا يراها توفّر له الكنيسة نموذجًا مصغرًا عنها؛ مسيرة الشموع هذه ليست إلا تكريسًا صغيرًا للمشروع الغربي في العراق، ليست إلا تكريسًا للغة الطائفية وخطابها، وتكريسًا لتقسيم الشعب العربي العراقي، وعزل مجموعة دينية عن بيئتها الطبيعية في المجتمع العراقي المتكامل، وأن يولى الانتماء الديني على الانتماء الوطني والقومي. وبالرغم من كون المسيرة “نموذجًا صغيرًا”، إلا أن رسالتها تبدو كبيرة على أهالي مدينتنا الصغيرة.
ثانيًا، من حقنا، بما أننا نتحدث بلغة طرح قومي ووطني، أن نتساءل كيف يمكن لممثلين عن حزب التجمع الوطني، قوميين علمانيين – بحسب برنامج حزبهم- أن يسيروا في مقدمة مسيرة مثل هذه المسيرة الطائفية؟
وكيف يمكن لقيادات “الحزب الشيوعي الإسرائيلي العريق” أن ترمي بكل ما تعرفه عن الشيوعية والعلمانية، وأن يرمي “البُلشفي” معتقداته ويبعثر التاريخ ويمشي في مقدمة مسيرة طائفية ذات هوية طائفية؟ خاصةً وأن الحزب الشيوعي معروف بأنه لا يشارك في أي مناسبة إن لم يكن من المنظمين ولم يشارك في “تحديد الشعارات” والساعة والمكان، ولطالما أفشل فعاليات سياسية لهذا السبب.
عذرًا.. عذرًا على الخطأ.. لم تمش القيادات المحلية للجبهة والتجمع في مقدمة المسيرة.. مشوا في الصف الثاني.. خلف رجال الدين. سحقًا لتعاليم العلمانية إن أتت من قيادات تهرول خلف برنس المطران وعمامة الشيخ!
حضور ” الشيخ” في مقدمة المسيرة ليس إلا تكملة للصورة، زيادة إكسسوارات، ولولا معرفة منظمي الكنيسة وإحساسهم بطائفية ما ينظمون، لما احتاجوا إلى إبراز الشيخ في مقدمة المسيرة والعناوين والخطابات، فمثلما قال زياد الرحباني: “ما دام كلكم أخوة، شو في لزوم تضلكوا تقولوها؟”.. هذا “اللزوم” بأن نقول دائمًا أننا لسنا طائفيين، يدل على الكثير. وإن كان التسامح والتعايش والمحبة فعلًا كما تدعي الصورة والخطاب، فلماذا لم يأت الشيخ مع مئات المصلين الذين يهبّون سنويًا لمهرجان “الأقصى في خطر”؟
ولكن هذا الشيخ أتى وشارك، لماذا؟ من المنطلقات ذاتها… لأن “التسامح بين الديانات” يبقي على مفهوم وجود صراع بينهم، فمن لا يتصارع ليس بحاجة لتسامح، ولأن هذا الشيخ، مثله مثل أغلبية رجال الدين المسلمين والمسيحيين والدروز وغيرهم، الذين يعيشون على تأجيج الطائفية لحشد أبناء الطائفة وإعادتهم إلى الحلقات الدينية المتحجرة، فإن لم يحشدهم ولم يعودوا إلى المسجد أو إلى الكنيسة، سيفقد مكانته بالضرورة.
رابعًا، أسمع حديثًا وتبريرًا من بعض الأخوة للمسيرة، وفي سياقه يدور الحديث عن “مشروع تهجير المسيحيين من الشرق الأوسط”… أستغرب ظهور هذا المشروع فجأة بعد الهجوم على “كنيسة السيدة”. أين كان يختبئ هذا المشروع قبل الاحتلال الأمريكي للعراق؟
يقول أحد المتحدثين في المسيرة عن القديس بولس أنه “إن مرض عضو في الجسم، يمرض الجسم كله.” وإن كانت المسيرة ردًا على “مشروع لتهجير المسيحيين من الشرق”، فمن المفترض أن ينتمي من نظم المسيرة إلى الشرق ويلتصق به ويكون جزءًا منه، جزءًا من هذا الجسم… لنسأل، أين كانت هذه الغيرة والتمسك بالشرق حين مرض عضو في الجسم، حين مرض العراق، ومرض جنوب لبنان، ومرضت غزة، لماذا لم يتألم الجسم ولم تخرج الكنيسة للتظاهر؟ ولا نريدها أن تخرج، لا في مجزرة غزة ولا مجزرة “كنيسة السيدة”، فوظيفة الكنيسة الإيمان وليس السياسة.
الخلاصة؛ فشلنا مرة أخرى في امتحان العلمانية. والفشل لا يقتصر على تسييس الدين، إنما لأن الكنيسة أصبحت فاعلًا سياسيًا تسير وراءه “جحافل” العلمانيين، وسقط مجتمعنا بين أشكال مختلفة لإثارة الغثيان؛ بين طائفية أجمل او طائفية أقبح، ولكن الطائفية هي ذاتها: أن يصبح الإيمان الديني مؤسسة اجتماعية سياسية تجعل من أبناء الشعب الواحد “آخر وأخرى” وتنظمنا وتوحدنا على الأسس الدينية الغيبية المتحجرة بدلًا من أن تنظمنا وتوحدنا على الأسس الحديثة المتنورة. فما علينا إلا أن نعيد الأقنعة ونمثل دور “التعايش” والـ”فش طائفية” الاقنعة التي سرعان ما تسقط في المواقف الحرجة.
(المقال منشور أيضًا في مدونة مجد كيّال)
7 ديسمبر 2010
شوفو موقف مسيحيي فلسطين الرسمي من الاحتلال، وبلا تخمين:
http://www.kairospalestine.ps/?q=content/document
ونعم يمكن للطائفة أن تعمل ضد الطائفية، فحتى الكفار مثلي ومثل بعض المعلقين، هم أبناء طائفة – طائفة الكفار.
6 ديسمبر 2010
نجم الظهر واضح إنك كمان إنت مخطأ وكلامك باطل وببث الكراهية للكنيسة اللي أوصى ببنائها يسوع المسيح له المجد.
الدين المسيحي ولا مرة كان مع إضطهاد وقتل غير المسيحيين إنما الأشخاص في بعض الحقبات التاريخية تصرفوا ضد تعاليم المسيح والكنيسة وهاي الأيام زالت وبقصد هون بعض الحملات الفرنجية-الصليبية.
إنت مش راح تفهم رسالة الكنيسة طالما إنت مش مسيحي أو متطرف يا شاطر
4 ديسمبر 2010
يا اخي العزيز,
العلمانية شيء والجهل شيء اخر,
من حقك ان تكون علمانيا ولكن ليس من حقك توزيع تهم وادانات وتسميهم “مؤججين للطائفية”!!!! كونهم يعتنقون “طريق حياة” غير ما تعتنقه انت!!!
هل اصبحت تنادي انت ايضا لطائفة العلمانيين؟؟؟؟
ولمعلوماتك يا اخي العزيز فان هذه الكنائس لك تكف عن الصلاة من اجل العراق قبل ان تنتبه انت الى امر الاحتلال هذا, ولم تكف عن جمع التبرعات من اجلهم ومن اجل اخوانهم في غزة في الضيق الذي لاقوه. ربما الامور عبرت من دون ضجيج اعلامي لكن الامر يجب ان يقال ليستطيع بعض من لم يفهموا ان يفرقوا بين “الحرب الامريكية على العراق” التي يعاني منها العراقيون منذ سنوات وبين ما يحصل من تقتيل لا تعليق عليه للمسيحيين سواء بشكل سفك دمهم(وهذه ليست المرة الاولى في العراق) او بشل اضطهاد كلامي سافر وتحريض ضدهم على قنوات عديدة ومنها حتى “الجزيرة” التي تدعي لنفسها من حقيقة وشفافية مزيفين..
من حق المسيحيين التعبير عن احتجاجهم حول هذا التدمير وان كان الامر لا يعجبك!
وأما ما ورد في انجيل يوحنا فهو صادق وحقيقي وهو يحصل كل يوم وان لم تكن تعرف!!!
اتمنى ان من يريد التعليق لاحقا حول مسيرات من هذا الشكل ان يدقق في الاطلاع على الامور ولا يؤجج الطائفية ليدعي لذاته العالمية المزيفة!
3 ديسمبر 2010
أوافق مع مروان أعلاه: “مقال غبي وسطحي جداً”.
وأضيف: جداً جداً..
3 ديسمبر 2010
يسال غابي منصور ماذا نفعل ؟؟ويتسائل آخر هل نبقى في بيوتنا ؟؟ لا يا اخي فقد قال كاتب هذا المقال” من الواجب أن نحتج على استشهاد كل شخص باسمه وعينه يُقتل في العراق، ليس الموضوع موضوع عدد، إنما موضوع اقتصار الاحتجاج على قتل من ينتمي إلى هوية طائفية معينة.” علينا تنظيم انفسنا على اساس قومي توحدنا عروبتنا في الاحتجاج على كل كل نفس تقتل بريئه ليس فقط في العراق انما في فلسطين ولبنان وكل مكان وجد فيه الظلم وليس مهم لاي دين ينتمي من تنفذ فيهم المجازر .
ضد هذا القتل يجب ان تتوحد الاحزاب السياسيه ومعها الشيخ والمطران ,المتديين والعلماني ونخرج جميعنا ليس فقط للنضامن مع الضحايا بل لنوجه اصبع الاتهام للاحتلال”الامريكي في العراق” الذي هو المسؤوزل الاول والاخير عن كل المجازر التي ارتكبت بحق المسيحيين والاسلام سنه ,شيعه , واكراد.فلو فعلنا ذلك منذ المجزره الاولى لاستطعنا وقف المجزره في الكنيسه .الاحتلال والغرب يريدوننا طوائف وعشائر وهذا هو مشروعهم في العراق ولبنان وعندما نحتج بهذا الشكل نكون قد ساهمنا في نجاحهم دون ان ندري
3 ديسمبر 2010
إلى نجم الظهر؛ مرة أخرى تظهر سطحيتك.
أن تنسب انسان إلى مجموعة بناء على مجرد الاسم هذا غباء.
أن توصم طائفة باكملها ك- قتلة الفلسطينيين في لبنان- بمجرد أن تكون مجموعة(الكتائب ) من هذه الطائفة، مجرمة وحقيرة وفاشية (وما زالت) فهذا قمة الغباء .
وان تقول أن في الكنيسة رجل واحد وطني شريف (تحية للمطران عطا الله حنا ) فأقل ما يمكن أن يقال أنك لا تفقه شيء بأمور شعبك.
وللحديث تتمة …
3 ديسمبر 2010
اولا، المسيح اول شهيد فلسطيني كما قال الشهيد ابو عمار، من واجبنا كعرب، ان ترفض الاقتتال الطائفي في العالم العربي، وماذا يجري في العراق، لا علاقة لة لا من قريب او بعيد بالدين، نحن نحب العراق موحد حر مستقل،
يا من يدعون قيادة مسيحي الشرق، انتم تمثلون انفسكم، وعدوا الى دار العبادة ولا تلعبوا بالسياسة…انتم رجال دين….
2 ديسمبر 2010
ظهر “المتنورون” المسيحيون بوجههم الحقيقي ، نقد دين الاسلام مقبول وهو تنور اما نقد المسيحيين وتصرفاتهم فهو غباء وسطحية كما قال احد الموارنة-قتلة الفلسطينيين في لبنان- اعلاه والذي لا يخرج رجال دينه ومذهبه في اية مسيرة ضد الجدار العازل مثلا . لو خرج رجال الدين المسيحيين في مسيرة ضد حصار غزة ثم خرجوا استنكارا للهجوم على مسيحيي العراق لفهمنا بانهم يدعون للسلام والمحبة بين ابناء الله كما يدعون . لكنهم للاسف ينتمون لدينهم اكثر من قوميتهم وانسانيتهم..
احد المعلقين قال بان الكنيسة تدعو للمحبة والسلام .. هذا غطاؤها الذي تتستر فيه . ان الكنيسة هي الدين والدين لم يدع يوما للسلام والمحبة بل تحت رايته ذبح الملايين وضحايا الكنيسة في التاريخ اضعاف ضحايا الاسلام واليهودية فلن تقنعني بان الكنيسة هي حمامة السلام.
في الكنيسة رجل واحد وطني شريف هو عطا الله حنا فلتباركه السماء لمواقفه الشجعة والبطولية لا الخاضعة لحسابات طائفية مذهبية
2 ديسمبر 2010
استقصاد ذبح مجموعة من طائفة معينة في أماكن عبادتهم هي هي الطائفية البغيضة المقيتة بأم عينها، وليس الخروج بمسيرة تستنكر هذا العمل.من المعنين بالأمر.
مقال غبي وسطحي جداً.
2 ديسمبر 2010
وماا تريد ان نفعل ان نرقص على جثث الابرياء؟؟؟
عزيزي كيال, يوميا يقتل عشرات الاقباط في مصر ولم نرى اي تضمان من العلمانيين لمادا؟؟؟
كما قال دريد لحام : ان يعدبك اخاك اصعب من ان يقتلك الغريب !!!!
2 ديسمبر 2010
نقدك لرجال الدين مزبوط بس في فرق بين نقدك لبين التعميم على الكنيسة،يعني مش كل الكنايس صمتوا وقت الإحتلال على العراق ووقت الغزو على غزة وعلى جنوب لبنان وبعدين الكنيسة اللي بروحوا يصلي فيها وبتأمل إنت واحد منهم ومش من هدول اللي بخجلوا بإيمانهم ولا بكونش عندهم وقت لربهم،هاي الكنيسة دايماً بتدعي للسلام والمحبة وبشكل خاص في الكنيسة اللاتينية اللي فيها فقرة صلوات المؤمنين وإذا بتحب تشوف بتقدر تطلب من الكنيسة بالقدس نسخة من ورقة الصلاة “نداء الأحد”. يعني قصدي هو إنو الكنيسة كل أسبوع بصلواتها الأسبوعية بتشدد على السلام والمحبة والتسامح وباقي الطلبات السلمية ومش بحاجة لأشخاص صغار متلي ومتلك ينتقدوها عشانها بتعيش الحدث على طول وبدون مقاطعة وكمان شغلة، مش عشان في شوي رجال دين متعجرفين تقول إنو الأسس الدينية متحجرة والأسس الحديثة متنورة،هادا كلام على حدود الإلحاد!!!
تاني ملاحظة هي مش غلط إذا ناس وطنيين يشتركوا بمسيرة حقيقة، وأنا بعرفش إش نية المنظمين بس بلاش نزاود عالكل عشان يمكن نيتهم صافية أو عالقليلة المشتركين كانوا حابين يتضامنوا مع الضحايا (ومش قصدي الشيوعيين عشان هدول من صنف مختلف)اللي صحيح كلامك بروحوا بكميات ومن جميع الطوائف،بس هاي الإعتداءات على مسيحيي العراق هي مش بس “فشة غل” بالأميركان اللي للأسف بنعدوا “مسيحيين” مع إنهم أبعد خلق الله عن الإيمان المسيحي،إنما كمان إضطهاد واضح وعلني ضد “الأوكار الدنسة-يعني الكنائس” يعني مش المسيحيين هم اللي بخلقوا الطائفية إنما الجماعات الإسلامية المتطرفة اللي بعنيهاش ولا أي طرف وبهماش فتنة ولا وحدة إنما بهمها تقضي على المسيحيين.
هادا هو تعقيبي الواضح والصريح واللي مش متخبي ورا ولا قناع ويا ريت تصحى على حالك وتكون 100% صريح مع انو صعبة الصراحة وخاصة بهيك مواضيع حساسة.
سلام المسيح.
2 ديسمبر 2010
majd…. kol el e7teram… fazee3a ketabtak… fazee3a jore2tak… ala y3tek el 3afye !
2 ديسمبر 2010
مالهم اتباع دين العلمانية متحاملين على المسيحيين شو هي طائفية طائفية بالقوة…. بلا هبل!
2 ديسمبر 2010
ان ما كتبته يا مجد هو مايدور في خلدي دائما كلما ارى سياسيا يدعي العلمانية يشارك في احتفال ديني
او ان مؤتمر الجبهة والتجمع ترى بين جمهوره متدينين و”حجاج وحاجات”
ان الاوان لظهور حزب عربي علماني جديد وليكن متطرفا من الناحية العلمانية ، متعصبا لفصل الدين عن الدولة وعن الحياة العامة.ينافس الجبهة والتجمع ويكشف نفاقهما
ان المسيرة التي تتحدث عنها طائفية بامتياز ، وهناك مسيرات كثيرة للتيارات الاسلامية في ذات الطابع. فماالكنيسة الا بيت للطائفية وما التيارات الدينية الاسلامية الا احزاب طائفية بامتياز ..
لست ماركسيا لكن ماركس صدق بقوله: الدين افيون الشعوب الذي يخدرها فلا تصحو لتعالج قضاياها المصيرية
2 ديسمبر 2010
اعتقد ان الكاتب مش فاهم حالو . منذ متى اصبحت مسيرات الاستنكار والتضامن محاولة لتعزيز الطائفية؟ شو يعني نضل ببيوتنا احسن والا سنسمى طائفيين؟؟؟
ثم يا استاذ المسيحيين سقطوا وما زالوا يسقطون منذ الاحتلال الغربي للعراق ومعظم القتلى يسقطون في استهداف الكنائس. يعني يا شاطر القضية من أصلها طائفية لانهم يستهدفون الكنائس والمصلين المسيحيين في حين جل التفجيرات التي تحدث يوميا في العراق تكون في اماكن عامة او سفارات. ربما اذا كنت مصيبا تم تفجير مسجدا شيعيا في كربلاء قبل سنتين او أكثر وسقط عدد كبير من المصلين.
ثم اريد ان اتوقف عند الرسالة المبطنة لكاتب هذا المقال الذي يشير بمعنى او بآخر ان الكنيسة والمسيحيين بتضامنهم هذا وقفوا الى جانب المحتل الغربي واستثنوا انفسم من الشعب العربي . يعني هذه المحاولة تنخرط دائما ضمن المحاولات التي تنتهجها التيارات الاسلامية المتشددة لتخوين المسيحيين أصحاب هذا الشرق ووقوفهم الى جانب الغرب فكى مهزلة واستهتار بالمسيحيين.