الأربعاء: العرض الاحتفالي لمسرحيدية “مؤتمر صحفي” في الناصرة
تروي المونودراما قصة شاب من مدينة عكا القديمة يتملّكه الشعور بالنقص حتى الجنون. يتخيّل نفسه شخصاً ذا قيمة عالية، ورويدا رويدا تبدأ أحلامه بالتحقّق- داخل مُخيلته. ويبدأ هو بتفسير الواقع بحسب مقاساته، عندها نشاهد مأساة المسحوقين الذين لا يملكون شيئاً
الأربعاء: العرض الاحتفالي لمسرحيدية “مؤتمر صحفي” في الناصرة
|خدمة إخبارية|
الناصرة- “تفانين”- بعد سلسة عروض ناجحة، وجولة مهرجان “مسرحيد” في المدن والقرى العربية، يقوم مسرح “فرينج الناصرة” بعرض احتفالي لموندراما “مؤتمر صحفي”، وذلك يوم الأربعاء القادم، 10/11/2010 الساعة الثامنة مساءً.
وقد أنتجت المسرحية ضمن مهرجان “مسرحيد” في عكا 2010. وتروي المونودراما قصة شاب من مدينة عكا القديمة يتملّكه الشعور بالنقص حتى الجنون. يتخيّل نفسه شخصاً ذا قيمة عالية، ورويدا رويدا تبدأ أحلامه بالتحقّق- داخل مُخيلته. ويبدأ هو بتفسير الواقع بحسب مقاساته، عندها نشاهد مأساة المسحوقين الذين لا يملكون شيئاً.
وضع نص المسرحية الكاتب والمسرحي أسامة مصري الذي أعدّ النص عن كوميديا سوداء أُخِذت عن قصة “يوميات مجنون” للكاتب الروسي نيكولاي غوغول. يقول المؤلف: “مُهداة إلى أبي الذي لجأ إلى عكا القديمة بصفة سجين، ومكث في سجنها التاريخي نحو 15 عامًا، ثم غادر السجن ولم يغادر عكا.. وهكذا أعطاني الهوية العَكِيّة.. وقد تحوّل قسم من هذا السجن، فيما بعد، إلى “مستشفى المجانين”، وكان روّاده يتجوّلون بيننا، يتحدّثون إلينا ويأكلون معنا.. ولا يستطيع احد أن يُفرّقهم عن الآخرين. إلا عندما يواجهونك بمناصبهم الوهمية.. والمناصب الوهمية لم تقتصر عليهم، فالآخرون حملوها أيضا.. وأنا منهم!! وأنا لم أقدّر أبي ولم أقدّرهم جيدا، إلا عندما واجهني الآخرون بصفة “الجنون”.. فأصبحت مجنوناً بأبي.. وبِهم.. وبعكا..”.
المسرحيدية من إخراج: ميسرة مصري؛ موسيقى: هيثم أبو أحمد؛ إضاءة: وسيم صالح؛ تمثيل: أيمن نحاس.