إلى ليان
وأنتِ تدسين
يداً في
البياض
تصبح الريحُ زرقاءَ
زرقاءَ
وهي تصعدُ
كل المآذن التي
انتصبتْ
في العدم.
إلى ليان
|داليا طه|
وأنتِ تدسين
يداً في
البياض
تصبح الريحُ زرقاءَ
زرقاءَ
وهي تصعدُ
كل المآذن التي
انتصبتْ
في العدم.
وأنتِ تنامين
في مخيلةِ
الله
ينسحبُ الكون بهدوءٍ
من خطاكِ
كسرب حمام ٍ
كلما ذرفته النوافذ ُ
صار ظلاً
لسماءٍ
مطفأةٍ.
مَن غيركِ الآنَ
يحملُ قلبك
لظل الوردةِ
لتكبر بيننا
راحتاك
من غيركِ الآن
يشربه الندى
على مهلٍ
كي
يرثَ الهواءُ
عتمتَنا
في الترابِ.
ورد الأمنيات
يتطاير
في الروح كي
نمسّ غيابكِ
عن
دم الياسمين
تنفخينه فيهطلُ على
الماءِ
رذاذ غفوتك
وتتشح قاماتُنا
بالسّوادِ
كل هذا البياض
كل هذا
الهدوءِ
كل هذه
التحياتِ
نتبادلها دونَ
أن نرفع أيدينا
في الأبدِ.
25 أكتوبر 2010
ان امكن , الى سما التي نحتت سنها بالارض وتلاشى