هايكو لتشرين/ ياسر عبدالله
هايكو لتشرين (وتفكيكه في أكتوبر) |ياسر عبدالله| قمر خري […]
هايكو لتشرين/ ياسر عبدالله
هايكو لتشرين
(وتفكيكه في أكتوبر)
|ياسر عبدالله|
قمر خريفي
( كانت ليلة من ليالي المحاق،
من ليالي التربيع الثاني إن شئنا الدقة
كانت ليلة الخامس والعشرين من شهر قمري أتى في الخريف
كانت السماء، بالطبع، دون قمر
لكنه الهايكو،
– وهو ياباني على الأرجح –
– والقمر أيضًا،
ياباني على الأرجح -
وتلك هي الفصول كما نعرف
وذلك هو الإرتباط الأزلي بينهما كما نعرف أيضًا)
ورق شجرة التوت يتساقط
(في الخريف تتساقط الأوراق،
باستثناء ذلك لا يحدث في الخريف شيء مهم
- وباستثناء ذكرى ميلادي التي تأتي في الخريف-
و كانت شجرة التوت بلا ثمر،
منذ الربيع الماضي)
وقطة تنتظر
(تلك كانت قطتي التي كانت تلعب بجوار قدميّ
- بالتثنية -
وتحك رأسها الصغير ذا اللونين، الأبيض والأسود، بقدمي
- بالإفراد هذه المرة -
كانت تلعب، وكانت قطتي، لكنه الهايكو مرة أخرى
بتجرد، بلا تعيين، بلا ذات حاكية،
وبلحظة صوفية – في قمة الصفاء والتصافي -
أي سجن هذا الذي أحاول كتابته؟)
(4 أكتوبر 2010)