“خشبة” و”الحكواتي” يقدّمان: “أماكن أخرى”، مسرحيّة تحفر في مسارات الشّتات
العرض نتاج بحث تضمّن ورشَ عمل أقيمت مع 28 ممثلًا/ة فلسطينيًّا/ة في أماكن متنوعة من مناطق وجود الفلسطينيّين: حيفا، رام الله، عمّان، بلجيكا وبرلين، وحوارات عبر السّكايب مع غزّة. العرض الافتتاحي: الجمعة، 3 شباط الجاري
>
|خدمة إخباريّة|
يجهز كلّ من مسرح خشبة والمسرح الوطنيّ الفلسطينيّ- الحكواتي هذه الأيام لإطلاق إنتاجهما المسرحيّ الجديد “أماكن أخرى”، من إخراج بشار مرقص، والذي ستُقدّم عروضه الافتتاحيّة في القدس وحيفا ومجدل شمس ورام الله.
العرض المسرحيّ الجديد “أماكن أخرى” هو نتاج بحث بعنوان “هويّة في مختبر”، والذي تضمّن في جزء منه ورشَ عمل أقيمت مع 28 ممثلًا/ة فلسطينيًّا/ة في أماكن متنوعة من مناطق وجود الفلسطينيّين: حيفا، رام الله، عمّان، بلجيكا وبرلين، وحوارات عبر السّكايب مع غزّة، والتي تمحورت حول البحث عن الهويّة الفلسطينيّة، منطلقًا من السّؤال “ما هي الهويّة؟” و”ماذا تعني الذّاكرة؟”؛ أسئلة حول الإنسان، المكان والزّمان.
في النّص التعريفيّ للإنتاج المسرحيّ “أماكن أخرى”، كُتب: “كلّ اللحظات الصغيرة، كلّ الاتّجاهات، الطّرق المفتوحة والمغلقة، المرئيّة وغير المرئيّة، كلّ الخطوط التي تصل بين نقطتين في الخارطة، في النفس وفي الذّاكرة، تحفرها مسارات الشّتات. نحن مجموعة ممثلين نحمل في ذاكرتنا قصصًا مشتركة عن أرضٍ واحدة ومسارات شتات مختلفة وَضعتْ كلَّ واحد منا على نقطة فوق الخارطة. لكنّها تعطينا أيضًا فرصة التجوال في شتاتنا الداخليّ. أردنا البحث في معنى الهُويّة، فوجدنا أنفسنا نبحث في معنى الشتات. كيف أصبح الشتات هو الهُويّة؟”
“أماكن أخرى” هو نصّ لبشار مرقص وطاقم المشروع، باشتراك كلّ من الممثلين/ات رائدة غزالة وشادن قنبورة وخلود باسل طنّوس وحسام العزّة وهنري أندراوس. إخراج: بشار مرقص، سينوغرافيا: مجدلة خوري، درامتورجيا: علاء حليحل، إضاءة: فراس طرابشة، إنتاج: لورا حوا، مساعدة إنتاج: سوار عواد.
تُفتتح جولة العروض بداية من المسرح الوطنيّ الفلسطينيّ – الحكواتي في القدس يومي الجمعة والسّبت، 3 و4 شباط/ فبراير 2017 الساعة 19:00 مساءً، وتستمرّ إلى مسرح الميدان في حيفا يومي الجمعة والسّبت 10 و11 شباط/ فبراير 2017 ومن ثم مجدل شمس في 15 من الشّهر نفسه وتُختتم في رام الله. العرض باللغة العربيّة والفرنسيّة والإنجليزيّة، يتضمن ترجمة للغة الإنجليزيّة.
هذا الإنتاج المسرحيّ بدعم من الصّندوق العربيّ للثقافة والفنون (آفاق) ومؤسّسة روزا لوكسمبورغ.
>