يوم السبت القادم في حيفا: الممثل والكوميديان أيمن نحّاس “فارقة معاه”
من الجدير بالذكر أن العرض يتضمن مقطعين بمرافقة الدمى وتقنيّة “الحكي البطنيّ” التي يتميّز بها نحّاس. في هذه المقاطع، سيستضيف د. سليم، طبيبه النفسيّ، والدمية التي رافقته سابقًا، بالإضافة إلى دمية وشخصية جديدة سيكشف عنها خلال العرض.
| خدمة إخبارية |
يقدّم الممثل والكوميديان أيمن نحاس عرض الستاند أب كوميدي الجديد الذي يحمل اسم ” فارقة معاي”، وذلك يوم السبت 5.12.2015 عند الساعة الثامنة والنصف مساءً في قاعة كريجر في مدينة حيفا.
العرض، الذي يقدّمه نحّاس بعد عرضيّ “حكحكي” (2010) و”عقلان” (2013)، يتناول مواضيع مختلفة من حياتنا وحياته الشخصيّة بطريقة ساخرة. كالخوف الذي يلازمنا في يومنا، كتعامل الفلسطينيّ مع نفسه خارج البلاد، اللغة العربية واستعمالها، اقتراب أيمن من جيل الـ40، طفولته، تربيته لأولاده، وغيرها من الثيمات التي يراها “فارقة معاه”.
من الجدير بالذكر أن العرض يتضمن مقطعين بمرافقة الدمى وتقنيّة “الحكي البطنيّ” التي يتميّز بها نحّاس. في هذه المقاطع، سيستضيف د. سليم، طبيبه النفسيّ، والدمية التي رافقته سابقًا، بالإضافة إلى دمية وشخصية جديدة سيكشف عنها خلال العرض.
عن الخاصيّة التي يتمتع بها عرض “فارقة معاي” من حيث المواضيع التي تم اختيارها، يقول نحّاس: “أحاول بشكل دائم في العروض أن أرسم لنفسي خطًا يرشدني، ومن ثمّ أغوص داخل التفاصيل. هذه المرةـ فهمت أن حياتنا مليئة بالأمور اليومية التي نتعامل معها بلا مبالاة شديدة، ربما من أجل حماية أنفسنا. فكرت بالأمور التي تثير اهتمامي، قد تكون أمورًا عامّة تعني كثيرين، إلا أنها ستقدّم من منظوري الشخصيّ”.
أما بالنسبة للدمى، التي ترافق نحّاس في عروضه، فيقول: “ما زلت أبحث وأقوم بتطوير نفسي في هذا المجال. إن العمل مع الدمى يتيح لي تقديم طرحي بطريقة لاذعة أكتر، فهي التي تتكلم ولست أنا”.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الأشخاص تقف من وراء إنتاج عرض “فارقة معاي”، وهم: ماريا ديبينا: مديرة إنتاج. راني سعيد: إف إم ساوند، تقنيات إضاءة وصوت. فراس طرابشة: تصميم إضاءة. ساشا تشرنين وسيمون غالكو: دمى، مراد حسن: إدارة منصّة. عامر حليحل: مرافقة إخراجيّة.