المخرج المسرحي بشار مرقص يطالب الوزيرة ميري ريجب بالاعتذار والتعويض المادي
كما طالب مرقص بواسطة موكلته المحامية عبير بكر، عدم تضليل الناس وتحريف جمله التي قال فيها إنه يتماثل مع القضية الإنسانية للأسير وليد دقة ويستوحي منها أبعادًا مسرحية معينة بحيث تم ترويج الأمر على يد الوزيرة وكأن مرقص يتماثل مع أعمال القتل.
الصورة لـ رويترز
| خدمة إخبارية |
طالب المخرج المسرحي بشّار مرقص وزيرة الثّقافة والرياضة ميري ريجيب ومدير المجلس الاستشاري للثقافة والفنون د. حييم فرلوك تقديم الاعتذار الفوري والعلني والتعويض المادي بسبب الأكاذيب التي نشروها على لسانه والتي يُفهم منها بأنه يدعم عمليات القتل وبأنه أقام اتصالاً مع الأسير وليد دقة عبر الشّبكة العنكبوتيّة. كما طالب مرقص بواسطة موكلته المحامية عبير بكر، عدم تضليل الناس وتحريف جمله التي قال فيها إنه يتماثل مع القضية الإنسانية للأسير وليد دقة ويستوحي منها أبعادًا مسرحية معينة بحيث تم ترويج الأمر على يد الوزيرة وكأن مرقص يتماثل مع أعمال القتل.
وقد وجه مرقص رسالة شديدة اللّهجة إلى الوزيرة ميري ريجب يصفها بمن تجاهلت عمدًا معلومات هي أشد علمًا بها حول عدم السّماح لأي سجين كان بالبلاد استعمال الانترنت خاصّة وأن ميري ريجب شغلت بالسّابق منصب رئيسة اللّجنة الدّاخليّة التي تعنى بقضايا السّجناء وتعلم جيدًا ما يسمح ويمنع داخل السّجون. إلّا أنّ “رغبة ريجب بالتّبلي وإلصاق التّهم بمسرح الميدان وطاقم عامليه من أجل إرضاء جمهور معيّن بالبلاد قد أعمى أعينيها عن حقائق بسيطة بالمستطاع التّأكد منها ولو باسم النزاهة باتخاذ القرارات”، كما جاء في رسالة المحامية بكر.
أوضحت المحامية عبير بكر أنّ السّيد مرقص كان قد عبّر مرارًا عن تضامنه مع قصّة الأسير وليد دقة الإنسانيّة ونضاله من أجل الزواج وأنجاب الأطفال داخل السّجون والتغيير المعلن الذي حصل بمواقفه السّياسيّة الذي عبّر عنه بمقالات نشرت في المواقع الاكترونيّة. كما أنّ أحداث المسرحية تدور حول الطرق التي يقضي فيها الأسرى أوقاتهم داخل السّجون وانشغالهم بأمور صغيرة تذكّر الجميع بإنسانيتهم التي تحاول مؤسسات الدولة طمسها وعدم إبرازها للجمهور.
هذا وقد تم تشويه وتحريف أقوال السّيد مرقص بسبب البيان الصحفي الذي عممته الوزيرة ريجب على كل وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم 16.06.15. بناءً عليه طالبت المحامية بكر الوزيرة تقديم الاعتذار الفوري والعلني للمخرج مرقص، ومطالبة وسائل الإعلام حذف الأكاذيب التي نشرتها على مواقعها الإلكترونية نقلًا عن بيان الوزيرة وتعويض السّيد مرقص ماديًا على الأضرار التي سببتها الوزيرة من قذف وتشهير وتضليل الجمهور.
