سانت كاثرين: ذكرى من رحلوا فيها، تحمل المصريّين إليها
قام الصّحفيّ المصريّ أحمد زكريا برحلة من القاهرة إلى سانت كاثرين، ونقل عبر عدسته قصص المكان، ناسه والزيارات المصريّة إليه.
| خاص قديتا |
قام الصّحفيّ المصريّ أحمد زكريا برحلة من القاهرة إلى سانت كاثرين، ونقل عبر عدسته قصص المكان، ناسه والزيارات المصريّة إليه.
في حديث خاص مع أحمد زكريا، قال: “في فكرة مسيطرة على دماغي من ساعة ما كنت هناك، هي إن المصريّين اللي ماتوا في 2013 في سانت كاثرين من البرد، كانوا سبب بشكل أو بأخر في زيادة المصريّين اللي راحوا السنة دي.. ممكن الفكرة دي تكون عنوان الصّور.”
عن سانت كاثرين:
في مدينة سانت كاثرين، بمحافظة جنوب سيناء، مصر، يتردد الآلاف من المصريّين و الأجانب على قمم جبال موسى وسانت كاثرين وباب الدنيا، من أجل الاستمتاع بمشاهدة شروق الشّمس والسّحب والثّلوج التي تتساقط على قمم الجّبل لتتقاطع مع السّحاب منتجة لوحة طبيعيّة بديعة.
يتسلق السّياح عادة جبال سانت كاثرين ليلًا حتى يصلوا لقمة الجّبل قبل شروق الشّمس، ثم يقومون بالهبوط مع اشتداد درجة حرارة الشّمس، في رحلة قد تستغرق ما يزيد عن الأربع ساعات.
تقع مدينة سانت كاثرين في شمال شرق مصر وتشتهر بوجود دير القديسة كاثرين، كما أنّ المدينة تعتبر محميّة طبيعيّة.