غدًا الجمعة: جمعية “سراج” في الرامة تستضيف رواية “أورفوار عكا”
تُجرى الأمسية الساعة السابعة مساءً في مقرّ جمعية سراج بالقرب من كنيسة الروم الأرثوذوكس في الرامة، ويشارك فيها: الناقد والباحث د. نبيه القاسم؛ الكاتب والصحفي سهيل كيوان؛ وعلاء حليحل
|خدمة إخباريّة|
تستضيف جمعية سراج في قرية الرامة، يوم غد الجمعة، 31 تشرين الأول الجاري، أمسية أدبيّة وفنيّة لمناسبة صدور رواية “أورفوار عكا” للأديب علاء حليحل، عن دار “الأهلية” في عمان و”كتب قديتا” في عكا.
تُجرى الأمسية الساعة السابعة مساءً في مقرّ جمعية سراج بالقرب من كنيسة الروم الأرثوذوكس في الرامة، ويشارك فيها: الناقد والباحث د. نبيه القاسم؛ الكاتب والصحفي سهيل كيوان؛ وعلاء حليحل. تتخلّل الأمسية فقرات غنائيّة لأعضاء من جوقة “سراج”. ومن المخطط إجراء أمسية أدبيّة للرواية في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل وفي قرية الجش، خلال شهر كانون الأول من هذا العام.
تمتدّ الرواية على 244 صفحة، متعرّضة للحصار الذي ضربه نابليون بونابرت على عكا عام 1799، وصمود واليها آنذاك أحمد باشا الجزار في وجه الحصار الذي امتدّ على 62 يومًا، بمساعدة الأسطول الإنجليزي والضابط الفرنسي أنطوان دي فيليبو. وتتخذ الرواية من الحدث التاريخي مسرحًا للأحداث، لكنها ليست رواية تاريخيّة، حيث يختلط فيها الخيال بالواقع، ممتزجيْن معًا في تجربة روائيّة تطرح سؤالاً عن الأدب ووجوده وتأثيره على السرد والذاكرة، من جهة، وعلى قدرة الأدب على خلق واقع مُوازٍ للوقائع التاريخيّة، يتغذى عليها ولكنه يتمرّد عليها عبر أسئلة حرفيّة وسياسيةّ واجتماعيّة وجماليّة. وتطرح رواية “أورفوار عكا” تجربة أدبيّة جديدة من خلال عمل المؤلف مع الصحافي والناقد أنطوان شلحت، كمحرّر أدبيّ للنص، وهي تجربة نادرة جدًا على مستوى الأدب الفلسطينيّ والعربيّ عمومًا.
صدرت الرواية بدعم من مؤسّسة المورد الثقافي بالقاهرة ومجلس الثقافة والفنون في “مفعال هبايس”. وقد بدأ توزيع وبيع الرواية في أكثر من 40 مكتبة ومقهى في مناطق الداخل، من القدس جنوبًا وحتى الجولان شمالاً، وترد القائمة المفصلة لأماكن البيع في صفحة الرواية.