كذبة أول “سَمِجان”!
كان الخبر مدوّيًا صباح الثلاثاء: إذاعة “الشمسR […]
كذبة أول “سَمِجان”!
في الاستوديو: المذيعان يحاولان شدّ الانتباه إلى دراماتيكية الحدث، ثم المفاجأة: كذبة أول نيسان. ضحكات في الأستوديو، طبطبات على الكتف، ما أحلانا، شو هالنغاشة… من قال إننا لا نعرف التنكيت؟ آلو حبيبتي، سجّلتي النهفة عشان الأحفاد؟
ناهيك عن أنّ هذه “القفشة” (وغيرها من القفشات الإعلامية في أول نيسان- كما كان يفعل رئيس تحرير صحيفة حزبية غارب) غير مسلية وهي ثقيلة الدم، لا بدّ أن نتساءل: وماذا أبقت إذاعة “الشمس” للراديوهات غير المهنية؟ ليس هذا دور “الشمس”، والمرء لا يفتح على موجتها كي يتسلى في الصباح. من أجل ذلك نحن نبحث عن موجات غير قانونية لراديوهات صغيرة ومحلية.
إذاعة “الشمس” إذاعتنا وهي تعبئ خانة كبيرة جدًا في مقابل صوت الشاباك وأصوات السخافة الأخرى. لا تدعوا الاثنين يتسرّبان إليها. وهذه، كما يقولون في صحافتنا المحلية، همسة عتب دافئة…