ثرثرات فوق السّور
ينجح الفيلم الوثائقي “بلعين حبيبتي”، في مقا […]
ثرثرات فوق السّور
- ينجح الفيلم الوثائقي “بلعين حبيبتي”، في مقاطعه الممتازة، في أن يُراكِم الواقع الفلسطيني العبثيّ إلى درجة اتضاح عبثيته. فالعبثية (الأبسورد) عصية على التعريف وعلى التجسيد بالوسيط المرئي-المسموع. فمجرد أن تقول إنّ هذا شيء عبثي يجعل العبثية تفقد طغيانها غير المنطوق به. عليك أن ترافق مسيرة “اللجنة الشعبية” في بلعين برفقة “اليساريين اللا صهاينة” والأجانب المتطوعين الذين حوّلوا النضال ضد جدار الفصل العنصري إلى قصيدة جديدة في ديوان “حالة حصار”. المؤسف أن تستغل السلطة الفلسطينية و”فتح” نموذج بلعين للقضاء على المقاومة. نأمل ألا ينجحوا. حاليًا: “بلعين حبيبتي” هو شهادة حية لكلّ من يرغب في توثيق أحد جوانب القضية الفلسطينية على الأرض؛ فيلم متماسك في معظمه، محبّ للناس الذين يوثقهم ولا يخجل بعدم حياديته.
- هل أنا الوحيد في العالم الذي انتبه إلى أنّ ولاية “أبي مازن”، قبّح الله “فتحَه”، انتهت منذ أشهر وأنه “رئيس” (قال يعني) غير شرعي؟ ولماذا لا يغرب هذا الشيء السّخيف عن فضاءاتنا؟ لقد وصل بي اليأس أنني اشتقت هذا الصباح إلى عرفات!
- تلعثم “أبو الجار” حين فتحنا سيرة الصيام في المصعد. سألني عن الصيام فقلت له “تمام”، ولما سألته قال “برضو تمام”. سألته لماذا لا يصوم؟ قال: “جربت زمان بس اكتشفت إنو الواحد يا بتديّن وبعمل كل الفروض يا بلاش”. حييتُ صراحته وشجاعته، وقلت له كلامًا مشابهًا (تقريبًا؛ سأعفيكم من التفاصيل). حين هطلتُ في طابقي قلتُ بأوتوماتيكية عربية كلاسيكية: “تفضل”. أجاب بأوتوماتيكية عربية متوجّسة: “مرة تانيه جارنا، الدنيا رمضان”…
- كانت الموظفة على الخط الآخر لطيفة جدًا. للحظة اعتقدت أنني اتصلت ببدالة شركة “جوال” الفلسطينية وليس ببدالة شركة “بيلفون” الإسرائيلية. فالرفيقة الخليوية صفعتني بعد الترحاب بجملة “خليك معي هلأ”. هلأ؟؟ جديدة هاي. فما أعرفه أنّ “عرب الداخل” (أو عرب الشمينت) معروفون في الضفة بـ “عرب إسّا”، إشارة إلى كلمة “إسّا” العامية الدارجة، وهي حكر وتمييز لنا، الفلسطينيين المرابطين (والمربوطين) في أرض الأجداد. توجّستُ من كلمة “هلأ”، وفكرت في ثانية بأنّ شركات الخليويات الإسرائيلية بدأت بتبني نموذج “آوت سورسينغ” (كيف بَلا؟)، أي تشغيل عاملين بأجور رخيصة في دولة نائية (نائمة) لاستقبال اتصالات المتصلين، أي أنّ الرفيقة الخليوية التي تتحدث معي تجلس الآن في بيت ساحور أو طولكرم وليس في مركز “بيلفون” في عكا أو الكريوت. ولكن بعد أخذ وردّ عادت رفيقتنا الهَلأوية/ إلى الإسّوية/ فشعرتُ بخوشبوشية/ وسألتها عن إمكانية/ لتخفيض سعر الفاتورة الشهرية. فأجابت: “إضحك في عبك على الدّيل اللي إنتا ماخدو”، فضحكتُ، فأنهتْ: “بتحبّ خدمة تانية بليز؟”… “بليز”؟؟ جديدة هاي!
- “من نسج الخمرَ وشاحًا/ للنهديْن؟/ من أطلق أسرابَ الغزلانِ/ على الردفيْن؟// بالنار يُطهّرني/ هذا السّحر الكامن/ في الجفنيْن// لأرى خارطة الجنّة/ ما بين القرطيْن”- قصيدة “خارطة الجنة” للشّاب الأزلي الثائر الشاعر حنا أبو حنا، من ديوان “عرّاف الكرمل”، الذي سأعود إليه قريبًا في مقالة موسّعة. حاليًا علينا أن نعرف وبسرعة “من نسج الخمرَ وشاحًا للنهدين”!
- العربي مشتهي يكون أثيوبي هَاليومين.
- العربي مشتهي يكون أثيوبي.
- العربي مشتهي يكون.
- العربي مشتهي.
- العربي.
- .
9 سبتمبر 2009
جميل وجامد يا رفيق..
كم مرة بعيد عنفس الحكي.. بس ياخي بحياتك…
تزاودش عرب عرفات.. وتقارنوش بإبن هالشرموطة..
أبو عمار إبتدا المشوار وحيكمل المشوار..حتى في مماته.
سلامات يا رفيق..
7 سبتمبر 2009
على راي عمر عاصي , يا قومجي … يا ضادي … يا عربي … انت !
الحاضر يعلم الغائب , واعلمهم جميعا ممن معك حزبا وقومية وفكرا وما الى ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم : “إنا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون”
صدق الله العظيم
4 سبتمبر 2009
مش انت الوحيد اللي منتبه على قصة ابو مازن
انا من الياس بطلت اشتاق لحدا
و العربي بهالايام مشتهي يكون ايا شي غير انو يكون بني ادم
هادا اذا اعتبرنا انو مازالت للعربي ادمية تستحق الذكر
تعا شوف عنا و بتعرف عن شو بحكي
تحية