طِفْلةٌ قدمي، طُرْفةٌ في الهواءِ يَدِي / علي أبو عجميّة
كنتُ طِفْلًا يُربّي حوائجُهُ في الخزانةِ
كيما يُخمّرَ ضوءًا لميلادِها.
.
1
جزرتُ كعرّافةٍ نجمةَ النّحْسِ
حظّي دمٌ سالَ مُرًّا
على فجأةٍ من ضُلوعي
.
ودرتُ إلى خِدعتي، قلتُ:
أبغي رُجوعي!
.
2
كما لو حفرتُ طريقًا لأطرافيَ الجامحة،
طِفْلةٌ قدمي،
طُرْفةٌ في الهواءِ يَدِي،
الطّريقُ تُوسّعُ عيني وتدلفُ في ليلِها جَسَدي.
.
3
وكانت تُتبّلُ تمري لأعيادِها،
كنتُ فيها، لها حارسًا
.
كنتُ طِفْلًا يُربّي حوائجَهُ في الخزانةِ
كيما يُخمّرَ ضوءًا لميلادِها.