iNakba توثيق جديد للحكاية!
تطبيق أنشأتْهُ جمعيّة “ذاكرات” الّتي تنشُطُ منذ عام 2002 من أجل الدفع قُدمًا بالاعتراف وتحمّل المسؤولية لدى المجتمع اليهوديّ في إسرائيل عن أخطاء النكبة ومظالمها، بالإضافة إلى الاعتراف بحقّ اللاجئين الفِلَسطينيين في العودة، كفعل تصحيحيّ مطلوب للنكبة، وكفرصة لحياة أفضل لجميع سكان البلاد.
|مادّة إخباريّة|
iNakba هو عبارة عن تطبيق خليويّ بثلاث لغات (بالعربية، العبرية، والإنـﭼليزية) مبنيّ على أساس Google Maps. إنّ هذا التطبيق الاجتماعيّ يمكّن مستخدميه من العثور على البلدات الفِلَسطينية التي هُدمت في النكبة منذ 1948 والتعلّم عنها.
تطبيق هو الأول من نوعِهِ، يكون توثيقًا جديدًا لحكاية التّهجير، ويشكّل طريقًا قصيرةً إلى أماكن تكاد تمّحي عن خارطة الذّاكرة. هو تطبيق أنشأتْهُ جمعيّة “ذاكرات” الّتي تنشُطُ منذ عام 2002 من أجل الدفع قُدمًا بالاعتراف وتحمّل المسؤولية لدى المجتمع اليهوديّ في إسرائيل عن أخطاء النكبة ومظالمها، بالإضافة إلى الاعتراف بحقّ اللاجئين الفِلَسطينيين في العودة، كفعل تصحيحيّ مطلوب للنكبة، وكفرصة لحياة أفضل لجميع سكان البلاد.
كما تقوم “ذاكرات” بدعم التغيير التوعويّ، السياسيّ، والثقافيّ لدى المجتمع اليهوديّ في البلاد، من أجل تهيئة الظروف لعودة اللاجئين الفِلَسطينيين إلى بلادهم، وللحياة المشتركة فيها، وذلك من خلال الدفع قُدمًا بإجراءات تمكّن اليهود الإسرائيليين من أن يختبروا – من جديد – هُويّتهم والحوار الذي يرَون – من خلاله – إلى حياتهم هنا. وبالإضافة إلى ذلك تقوم “ذاكرات” أيضًا بتفعيل برامج مختلفة تدفع إلى فهم إسقاطات النكبة على طابع الحياة في البلاد. هذا الموقع هو أحد هذه البرامج ويقدّم طرقاٌ متنوعة للتعامل مع هذا الحدث المؤسـِّس الذي حدث عام 1948. يوفر الموقع لمستخدميه معلومات حول البلدان الفلسطينية التي دمرتها إسرائيل وحول مكانة النكبة وعودة اللاجئين في الخطاب الجماهيري العام. يحكي هذا الموقع النكبة بأصوات مختلفة: بالصور، والشهادات، والخرائط، والفيديوهات والنصوص المكتوبة وغيرها. ويبرز صوت جمعية “زوخروت” بحضوره في هذا الموقع، هو ذلك الصوت الذي يطلب الاعتراف بالغبن، خلال البحث عن طرق جديدة وخلاقة للتغيير والتصحيح.
التطبيق:
يضمّ التطبيق خرائط تشمل إحداثيّات البلدات الفِلَسطينية التي تمّ هدمها وتغييبها تمامًا بعد احتلالها، وتلك التي تمّ هدمها جزئيًّا، أو حتى تلك التي بقيت على ما هي عليه، في حين تمّ طرد أهاليها. كما نجد في الخارطة تطرّقًا إلى المباني التي بقيت داخل هذه البلدات، معلومات تاريخية، لقطات ﭬـيديو، وصورًا. هذا وإنّ التطبيق تفاعليّ ويمكّن المشاركين من طرح صور من البلدات المهدومة وشهادات، كما المشاركة بمشاعرهم، ومتابعة التحديثات عن بلدات مختارة.
يمكن – في هذه المرحلة – تحميل التطبيق على أجهزة iPhone فقط. وبخصوص إمكانية تحميل التطبيق على الهواتف الذكية، جاء من “زوخروت”: “إنّنا نواصل تطوير البرمجية لملاءمتها إلى أجهزة أخرى، من خلال تحديث وتوسيع المعلومات داخلها، بمشاركة المستخدمين”.