حواشٍ سفليّة / ريم غنايم
هذا كلّ ما تبقّى في الرّابعةِ إلا ربعًا.. أقشّر وَسَخًا علِقَ في رضابي وألهو في مجاري الطّيشِ أبدًا
.
| ريم غنايم |
قوافلي: شياهٌ مجهولةٌ أعمَتْها رياحُ الخَماسين
تُقصقِصُني كطفلٍ يلهو بورقِ المراحيض
وتحشو فمي حصىً وأعقابَ سجائر.
نُدبٌ: من أثرِ شَرٍّ في كاحلي
تطيّرُني كلُعابٍ بشريّ من وجهٍ إلى وجهٍ
وأحمرُ شفاهٍ: يفتحُ مواسيرَ خيالاتي المسدودة.
مراحيضُ: للحيض والصّعاليك ومراحيضُ: للقُبلِ وعضّاتِ الكلاب ومراحيضُ: أترجمُ فيها قصائدَ الباغيات
هذا كلّ ما تبقّى في الرّابعةِ إلا ربعًا.. أقشّر وَسَخًا علِقَ في رضابي وألهو في مجاري الطّيشِ أبدًا