السعودية تحبس شاعرًا فلسطينيًا بتهمة “الإلحاد والشَعر الطويل”
حاليًا، لا يزال الشاعر في السجن بلا دليل على الاتهام أو تفاصيل حول محاكمة قريبة. ردود الأفعال التالية توضح قضيته وتُظهر إدانات صدرت عن كتّاب وفنانين سعوديين، ومواقف تضامنية من آخرين.
| خدمة إخبارية |
بتهمة “نشره للإلحاد” وإطالته شَعره، يقبع اليوم الشاعر الفلسطيني أشرف فياض في سجن سعودي. الشاعر الذي ولد ونشأ في السعودية اعتقل قبل خمسة أشهر حين قدم أحد قرّائه شكوى ضده قال فيها أن شعر فياض يحوي أفكارًا إلحادية. حينها، لم تثبت هذه الاتهامات وتم إطلاق سراحه، ليعاد اعتقاله مجددًا في الأول من يناير 2014.
وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية تناقلت قضية فياض، لتثير إدانات كتاب عرب من مختلف أنحاء المنطقة. بعض أصدقائه قالوا عبر الإنترنت إن السبب الحقيقي لاعتقاله قد يكون الفيديو الذي صوّره قبل خمسة أشهر مظهرًا عناصر الشرطة الدينية في مدينة أبها (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وهم يجلدون شابًا في العلن.
حاليًا، لا يزال الشاعر في السجن بلا دليل على الاتهام أو تفاصيل حول محاكمة قريبة. ردود الأفعال التالية توضح قضيته وتُظهر إدانات صدرت عن كتّاب وفنانين سعوديين، ومواقف تضامنية من آخرين.