Epiphany/ ريم غنايم
أتحدّاكَ مثلَ كبرياء أزعرَ زائف/ مثلَ خازوقٍ في استكَ/ أيّها الوَقت
Epiphany/ ريم غنايم
.
|ريم غنايم|
أراكَ مقلوبًا مثل حروف اسمي عند الدّفن..
تمدّ يَدَك لي كأنّك الشّهمُ المستحيل.
تتملّكُني دهشةٌ وحيرةٌ مثل شاربٍ أبيض نبتَ فجأةً في وَجهِ العَتمة!
أتحدّاكَ مثلَ كبرياء أزعرَ زائف
مثلَ خازوقٍ في استكَ
أيّها الوَقت.
سأدلّك على أولادِ الحرام.. يرثونك حِصصًا بينهم، يلهثونَ لهاثًا له مزايا السّأم والحكمة أيّها الوقت..
أأدلّك
على
جهة
قلبي
المُثقَل
بالإثم مثل أمومةٍ جيفةٍ؟
سأدلّك على ريقي.. بُلّهُ ريقي المُعتكِف دهرًا.
قصّ جناحَي قلبي واغتنم هَبَل المَوتى وهم يتبادلون لغاتهم لِدقائق..
افتح ساقَي أمّك أيّها الوقت.. وَقِس فراغًا ينسابُ بين شقوقها.
27 أبريل 2013
ريم …..اسلوبك الادبي مطرقة حديدية تنهال على روؤس القراء…وسكين تفتح كروشهم …..بل قضيب منتصب بنساب بشدة في ادبارهم …..
استمتعت كثيرا …..لاني مثلي …..
شكرا لك
26 أبريل 2013
قصيدة نادرة! تحفة في الصوغ والتأمل. حثيثة ولاهثة، متبرمة وقاسية. قصيدة نموذجية لأنها تطرح سؤال عن الحياة وسؤالا أكبر عن مفهوم الشعر.
مرحى للشاعرة!
26 أبريل 2013
هو هاد شعر ولا سلم بالله؟
ولا ليكون شعر حداثي من ماغيرو؟